دعاء ليلة القدر.. اغتنم الفرصة في العشر الأواخر من رمضان 2024
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
دعاء ليلة القدر.. تزامنًا مع بداية العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك واقتراب موعد تحرى ليلة القدر، يبحث العديد من المسلمين عن دعاء ليلة القدر.
موعد ليلة القدرومن المقرر أن تأتي ليلة القدر لشهر رمضان المبارك 2024، في إحدى الليالي الوترية في العشر الأواخر من شهر رمضان، والتي بدأت أول ليلة وترية من مساء أمس السبت.
- «اللهم انك عفوا كريم تحب العفو فاعف عنا».
- «أشهد أن لا إلَله إلا أنت الله أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه».
- «رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي».
- «اللهم اعتق رقابنا ورقاب آبائنا وأمهاتنا وأزواجنا وأبنائنا وكل من له حق علينا من النار».
- «اللَّهم كما آمَنَّا بِهِ وَلم نَرَه فَلا تُفَرِّق بَيْنَنا وَبَينَهُ حتى تُدخِلَنا مُدخَلَه بِرحمَتِكَ يا أَرحَمَ الرَّاحِمين».
- «اللهم اني أستغفرك من كل فريضة أوجبتها علي في إناء الليل والنَّهار وتركتها خطأً أو عمدًا أو نسيانًا أو جهلًا».
الأدعية المستحب قولها في ليلة القدر- «اللهم إني أعوذ بك من الحزن والهم وأعوذ بك من العجز والكسل ومن الجبن والبخل وغلبة الدين وقهر الرجال».
- «اللّهم استُرنا فوق الأرضِ وتحت الأرضِ و يوم العرض عليك اللهم أحسِن وُقوفَنا بين يديك ولا تُخزِنا يوم العرضِ عليك».
- «اللهم عالم الغيب والشهادة، فاطر السماوات والأرض، رب كل شىء ومليكه، اغفر لي ذنبي يا رب فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت».
- «اللهم عوضنا عن كل شيء أحزننا وأبكانا وارزقنا بدل منه فرحة تدمع لها أعيننا وغير أقدارنا لأفضل حال وثبتنا على الحق وارزقنا الإيمان».
- «اللهم إنا نسألك ببركة العشر الأواخر من رمضان والتي فيها ليلة القدر العظيمة أن تحفظ اليمن والبلدان العربية وتجيرها من الفتن والمعتدين».
- «اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت».
- «اللّهم أَحسِن عاقِبتَنا في الأُمورِ كُلها وأجِرْنا من خِزيِ الدنيا وعذابِ الآخرة يا حنَّان يا منَّان يا ذا الجلال والإكرام نَسأَلُكَ يا رَحمنُ أَنْ تَرْزُقَنا شَفَاعَتَهُ وَأَورِدْنا حَوْضَهُ وَاسْقِنا مِن يَدَيْهِ الشَّريفَتينِ شَرْبَةً هَنيئَةً مَريئَةً لا نَظْمَأُ بَعدَها أَبَدًا».
- «اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيّ حكمك، عدلٌ فيّ قضاؤك، أسألك بكل اسم سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي».
اقرأ أيضاًأولى الليالي الوترية من العشر الأواخر.. دعاء ليلة القدر 21 رمضان 2024
موعد ليلة القدر.. استعدوا لـ إحياء أول الليالي الوترية
موعد ليلة القدر.. ما هي الليالي الوترية وكم عددها؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ليلة القدر فضل ليلة القدر القدر دعاء ليلة القدر موعد ليلة القدر ادعية ليلة القدر دعاء ليلة القدر مستجاب ليلة القدر دعاء دعاء ليلة القدر مكتوب دعاء ليله القدر متى ليلة القدر العشر الأواخر من دعاء لیلة القدر
إقرأ أيضاً:
هدنة العشر ساعات في غزة .. مناورة صهيونية لامتصاص الغضب الدولي
في خطوة حملت طابعًا “إنسانيًا” ظاهريًا، أعلن جيش العدو الإسرائيلي عن هدنة لمدة عشر ساعات ليوم واحد فقط في قطاع غزة، يُسمح خلالها بإدخال الحد الأدنى من المساعدات الإنسانية، هذا الإعلان، الذي لم يقترن بأي تغيير في جوهر السياسة العدوانية للاحتلال الصهيوني ، يطرح جملة من التساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراءه، خاصة في ظل الغضب الدولي المتزايد ضد الجرائم والانتهاكات المستمرة في القطاع، لما يتعرض له المدنيون من قصف وتجويع ممنهج.
يمانيون / تحليل / خاص
خلفية القرار .. الخداع وكسب الوقت
تأتي هذه “الهدنة” في وقت بلغ فيه الضغط الدولي على العدو الإسرائيلي ذروته، خاصة بعد نشر تقارير موثقة من منظمات حقوقية دولية، على رأسها “هيومن رايتس ووتش” و”أطباء بلا حدود”، التي وثّقت الاستخدام المفرط للقوة ضد المدنيين، واستهداف المستشفيات والمخيمات، ومنع وصول المساعدات الأساسية، بما في ذلك الغذاء والدواء والماء.
في الأيام الماضية، شهدت عواصم عالمية مظاهرات حاشدة تطالب بوقف العدوان على غزة، وتزايدت الانتقادات من قبل حكومات أوروبية وأمريكية، بما في ذلك أصوات داخل الكونغرس الأمريكي تطالب بإعادة النظر في الدعم غير المشروط لإسرائيل، وجاء قرار العدو الإسرائيلي كمحاولة لامتصاص هذا السخط العالمي، دون إحداث تغيير حقيقي في السلوك الميداني.
الهدنة الشكلية .. ما وراء التوقيت والحدود
يُلاحظ أن إعلان العدو الإسرائيلي جاء دون اتفاق رسمي مع أطراف فلسطينية أو دولية، ما يجعله من حيث المبدأ أحادي الجانب، ويطرح الشكوك حول جدّيته واستدامته، فالهدنة المعلنة، بتوقيت محدد عشر ساعات ليوم واحد فقط ، تُبقي على اليد الإسرائيلية العليا في التحكم بالمساعدات، وربطها بالأنشطة الاستخبارية ، والاستمرار في مصائد المساعدات وقتل أكبر عدد ممكن من أبناء غزة .
ولعل وصف “الحد الأدنى” من المساعدات، كما جاء في البيان العسكري للعدو الإسرائيلي، وتصريحات رئيس وزراء الكيان، يكشف نوايا العدو الحقيقية، تلطيف صورته أمام العالم دون السماح بتخفيف الأزمة الإنسانية فعليًا.
النكث المستمر للعهود .. سجل حافل بالكذب السياسي
ليس خافيًا على المستوى الدولي أن العدو الإسرائيلي يمتلك سجلًا طويلاً في نكث العهود والمواثيق، سواء في اتفاقات التهدئة السابقة أو المبادرات الأممية، إذ ما يلبث العدو أن يعلن عن هدنة أو تهدئة حتى يخرقها بضربات جوية أو اغتيالات، غالبًا بذريعة “الرد على إطلاق نار” أو “تهديد أمني”، وهي روايات باتت تفقد مصداقيتها أمام الرأي العام العالمي، خاصة مع وجود توثيق لحجم الدمار وعدد الضحايا المدنيين.
أبعاد القرار.. بين التخفيف التكتيكي والرسائل السياسية
إقليميًا: يسعى العدو الإسرائيلي إلى تخفيف حدة التوتر مع بعض العواصم العربية التي باتت تجد صعوبة في تبرير صمتها تجاه ما يحدث في غزة، وهدنة العشر ساعات قد تُستخدم كورقة في اتصالات خلفية لإعادة ضبط العلاقات.
دوليًا: يريد العدو الإسرائيلي إرسال رسالة إلى المجتمع الدولي بأنه “سستجيب للضغوط”، ويحرص على “الوضع الإنساني”، في محاولة لتقليل حدة الانتقادات الرسمية واحتواء الدعوات لفرض عقوبات أو قرارات أممية.
داخليًا: القرار قد يخدم حكومة العدو في التخفيف من بعض الأصوات المعارضة داخليًا التي بدأت تتحدث عن فشل إدارة الحرب وطول أمدها، وازدياد العزلة الدولية.
ردود فعل فلسطينية ..لا ثقة في أي هدنة للعدو
من الجانب الفلسطيني، قوبل القرار بالتشكيك، بل ورفض ضمني له كونه لا يعالج جذور الأزمة ولا يوفر الحماية الحقيقية للمدنيين، وقد أشار مسؤولون في القطاع إلى أن أي هدنة لا تقترن بوقف شامل للعدوان ورفع الحصار لن تكون إلا محاولة مكشوفة لتجميل الوجه القبيح للعدو الإسرائيلي.
كذلك، يرى الشارع الفلسطيني هذه الخطوة في إطار السياسات التقليدية التي يعتمدها العدو كلما اشتدت عليه الضغوط، تقديم فتات إنساني مقابل استمرار آلة القتل والدمار، وهو ما يعزز قناعة الفلسطينيين بضرورة الاعتماد على الصمود والمقاومة كخيار استراتيجي.
خاتمة .. هدنة ظاهرها “إنساني” وباطنها “تكتيكي”
في المجمل، فإن قرار العدو بهدنة العشر ساعات، لا يعكس تحولاً جوهريًا في سياسته تجاه غزة، بل هو محاولة لشراء الوقت، وتغطية النهج الإجرامي الذي يرتكبه يومياً دون توقف ، ولن يستطيع العدو تجاوز موجة المحاسبة الآخذة في التصاعد على المستوى الدولي.