فصائل فلسطينية تتوعد “أي قوة دولية أو عربية” تدخل إلى غزة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
#سواليف
رأت #فصائل #فلسطينية أن أي #قوة_دولية أو عربية تدخل قطاع غزة “مرفوضة وغير مقبولة” وبمثابة “قوة احتلالية”، مشيدة في الوقت ذاته بمواقف الدول العربية التي رفضت التعاون مع اقتراح #إسرائيل تشكيل مثل هذه القوة.
جاء ذلك في بيان للجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية (تضم معظم الفصائل الفلسطينية)، نشرته حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أمس السبت، عبر منصاتها الرقمية، بمناسبة الذكرى الـ48 ليوم الأرض الفلسطيني.
وقالت الفصائل “حديث قادة #الاحتلال بشأن تشكيل قوة دولية أو عربية لقطاع غزة وهم وسراب، وأي قوة تدخل قطاع غزة مرفوضة وغير مقبولة، وهي قوة احتلالية وسنتعامل معها وفق هذا التوصيف”.
مقالات ذات صلة سرايا القدس تقنص جنديا صهيونيا 2024/03/31وأضافت “نثمن موقف الدول العربية التي رفضت المشاركة والتعاون مع مقترح قادة الاحتلال حول تشكيل القوة”.
وشددت الفصائل على أن “إدارة الواقع الفلسطيني هي شأن وطني فلسطيني داخلي لن نسمح لأحد بالتدخل فيه”.
وأكدت الفصائل أن “كل محاولات إيجاد إدارات بديلة تلتف على إرادة #الشعب_الفلسطيني ستموت قبل ولادتها ولن يُكتب لها النجاح، لأن الشعب الذي أعاد كتابة التاريخ بدمه وصموده لن تستطيع قوة في الأرض أن تحتل أو تنتزع إرادته”.
بيان الفصائل الفلسطينية الذي نشرته حركة المقاومة الإسلامية “حماس” #قوة_متعددة_الجنسيات في قطاع #غزةو زعم إعلام إسرائيلي أن وزير الدفاع يوآف غالانت أبلغ رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو بـ”حدوث تقدم” في محادثات مع الولايات المتحدة بشأن مقترح لنشر قوة متعددة الجنسيات في قطاع غزة.
وذكرت القناة 12 العبرية الخاصة أن غالانت “أجرى محادثات مع مسؤولين أمريكيين خلال زيارته واشنطن قبل أيام، بشأن تشكيل قوة متعددة الجنسيات وإدخالها إلى غزة لتكون مسؤولة عن أمن المنطقة وإدخال المساعدات الإنسانية وتنظيم توزيعها”.
وادعت القناة أن هذه المحادثات أسفرت عن “حدوث تقدم” لم توضحه، لافتة إلى أن “أفراد تلك القوة سيكونون من 3 دول عربية”، من دون أن تسميها.
وأضافت أنه من غير المؤكد حتى الآن ما إذا كانت هذه القوة ستضم جنودا أمريكيين من عدمه.
لا صفقة تبادل مع الاحتلال إلا بوقف شامل للعدوانمن جانب آخر، جددت الفصائل الفلسطينية تأكيد “الموقف الوطني الجامع بأنه لا اتفاق ولا صفقة تبادل مع الاحتلال إلا بوقف شامل للعدوان، وعودة النازحين، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وإيواء المهدمة بيوتهم وإعادة الإعمار، وكسر الحصار وفتح المعابر وإدخال المساعدات”.
ودعت الفصائل الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى “حالة اشتباك مباشر وغير مباشر مع الاحتلال وداعميه في كل الدول والعواصم والمدن والساحات والجبهات”.
وشددت على ضرورة “تدفيع الاحتلال ثمن جرائمه ومحاسبته وعزله وقطع كل الاتصالات وخطوط الإمداد وإغلاق السفارات والمصالح والمراكز الخاصة بالاحتلال وداعميه”.
وبشأن ذكرى يوم الأرض، قالت الفصائل إنها تؤكد في هذه الذكرى أن “الدم الفلسطيني سيبقى شاهدا حيا على عظم الأرض الفلسطينية وقضيتنا العادلة والتمسك بحقوقنا فيها”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فصائل فلسطينية قوة دولية إسرائيل الاحتلال الشعب الفلسطيني قوة متعددة الجنسيات غزة نتنياهو قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل- السيسي: القضية الفلسطينية تمر بمرحلة خطيرة والأزمة تتطلب تدخلًا دوليًا عاجلًا
أكد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة من أشد مراحلها خطورة، وأكثرها دقة، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني يتعرض لجرائم ممنهجة وممارسات وحشية على مدار أكثر من عام ونصف، تهدف إلى طمسه وإبادته وإنهاء وجوده في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال كلمته في القمة العربية الـ34 التي انعقدت في العراق، حيث أضاف الرئيس السيسي أن قطاع غزة يتعرض لعملية تدمير واسعة النطاق، هدفها جعله غير قابل للحياة، في محاولة لدفع أهالي القطاع إلى التهجير القسري تحت وطأة الحرب.
الرئيس السيسي: علينا الوقوف صفًا واحدًا لمواجهة التحديات المصيرية للأمة العربية عاجل- السيسي يطالب ترامب بالضغط لوقف إطلاق النار في غزةوأوضح أن آلة الحرب الإسرائيلية لم تترك حجرًا على حجر، ولم ترحم طفلًا أو شيخًا، حيث استخدمت التجويع والحرمان من الخدمات الصحية كسلاح، فضلًا عن تدمير المنشآت والمرافق.
وأدى هذا العدوان إلى نزوح قرابة مليوني فلسطيني داخل القطاع، في تحدٍ صارخ لجميع القوانين والأعراف الدولية.
وفي سياق متصل، تابع الرئيس السيسي أن آلة الاحتلال الإسرائيلي تستمر في ممارسة نفس السياسات القمعية في الضفة الغربية، من قتل وتدمير، رغم الصمود البطولي للشعب الفلسطيني، الذي لا يزال متمسكًا بحقه المشروع في أرضه ووطنه.
وأشار الرئيس السيسي إلى أنه ومنذ أكتوبر 2023، كثفت مصر جهودها السياسية لوقف نزيف الدم الفلسطيني، وبذلت مساعي مضنية للوصول إلى وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين.
كما طالب الرئيس المجتمع الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية، باتخاذ خطوات حاسمة لإنهاء هذه الكارثة الإنسانية ووقف التصعيد المستمر.
وشدد الرئيس السيسي على أهمية استمرار العمل من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وضمان وصول الدعم الإنساني اللازم إلى القطاع، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية تظل القضية المركزية للعالم العربي.