نتنياهو: إسرائيل يجب أن تكون أكثر استقلالية في إنتاج الأسلحة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إنه يتوجب عليهم أن يكونوا "أكثر استقلالية" في القدرة على إنتاج الأسلحة، لتقليص التأثر "بالضغوط الخارجية".
جاء ذلك خلال تسلمه تقرير بنك إسرائيل لعام 2023، من محافظ البنك أمير يارون، ووفق بيان لمكتب نتنياهو قال رئيس الوزراء "إن البيانات الرئيسية تشير إلى وجود علامات مشجعة للغاية على حدوث انتعاش سريع نسبيا في الأجور والتوظيف".
وأوضح أن هناك دليلا على أن "الاقتصاد قوي" وأن "التعافي الذي شهدناه" بعد أزمات أمنية أخرى وحروب أخرى "نشهده بالفعل" الآن، و"أعتقد أن هذه علامة جيدة ومشجعة".
وتابع نتنياهو "فيما يتعلق بميزانية الدفاع، فنحن بالطبع بحاجة إلى تكييفها مع احتياجات الحرب، وبحاجة إلى أن نكون أكثر استقلالية في القدرة على إنتاج الأسلحة التي نحتاجها. سنفعل ذلك، بطريقة مسؤولة وذكية للغاية، حتى تصبح إسرائيل مستقلة".
واعتبر أن إسرائيل "بحاجة إلى التحصين ضد الضغوط الخارجية، لأننا بحاجة إلى اتخاذ قراراتنا بأنفسنا، والاقتصاد القوي الذي بنيناه هو إحدى الطرق".
ويأتي حديث نتنياهو بعد يومين من موافقة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على بيع طائرات حربية جديدة وآلاف القنابل غير الموجهة بقيمة 2.5 مليار دولار إلى إسرائيل التي تواصل حربها المدمرة على قطاع غزة، وفق ما نقلته صحيفة "واشنطن بوست" عن مصادر رسمية لم تسمها.
وتتضمن شحنة الأسلحة الجديدة إلى إسرائيل 25 طائرة حربية من طراز "إف-35" ومحركات طائرات، وبينما تنتقد بعض الأسماء الديمقراطية بالكونغرس إرسال أسلحة إلى إسرائيل دون إخطارهم، تشير إدارة بايدن إلى "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".
وبحسب بيان سابق للخارجية الأميركية فإن إسرائيل "تشن حربا وفقا للقانون الدولي" على الرغم من انتشار مقاطع فيديو على الإنترنت عن انتهاكات جيش الاحتلال.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على قطاع غزة المحاصر خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى معظمهم أطفال ونساء -وفق مصادر فلسطينية- وهو ما استدعى محاكمة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بدعوى ارتكاب إبادة جماعية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
سي إن إن: أميركا استنفدت ربع مخزونها من صواريخ ثاد خلال حرب إسرائيل وإيران
نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدرين أن الولايات المتحدة استنفدت نحو ربع مخزونها من صواريخ ثاد للدفاع الجوي خلال حرب إسرائيل مع إيران في يونيو/حزيران الماضي.
وأضاف المصدران أن القوات الأميركية ردت على الصواريخ الباليستية الإيرانية بـ100 أو 150 صاروخ ثاد، وهو جزء كبير من مخزونها.
وتشير معطيات نشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إلى أن تكلفة كل صاروخ اعتراض من منظومة "ثاد" الأميركية تصل إلى 15 مليون دولار.
وبحسب مسؤولين أميركيين سابقين وخبراء تحدثت إليهم "سي إن إن"، فقد أثار الانخفاض السريع في مخزون صواريخ ثاد مخاوف أمنية لواشنطن.
لكن متحدثا باسم وزارة الدفاع (البنتاغون) قال إن "الجيش الأميركي في أقوى حالاته ولديه ما يحتاجه لتنفيذ أي مهمة في العالم".
و"ثاد" منظومة دفاع جوي مضادة للصواريخ يمكنها اعتراض الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى، وهو النظام الوحيد في الولايات المتحدة الأميركية المصمم لاعتراض الأهداف داخل وخارج الغلاف الجوي، وتستخدمه واشنطن وعدد من حلفائها مثل الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، وتعارض الصين وروسيا نشره في كوريا الجنوبية.
ويؤمّن "ثاد" منطقة أكبر مقارنة بنظام باتريوت للدفاع الجوي والصاروخي، ويعمل بشكل تكاملي معه، ومع نظام إيجيس للدفاع الصاروخي البحري ونظام الدفاع الأرضي، ويوفر "ثاد" طبقة دفاعية إضافية على ارتفاعات أعلى جويا.
وفي 13 يونيو/حزيران الماضي شنت إسرائيل حربا مفاجئة على إيران استمرت 12 يوما، وشملت ضربات متبادلة أسفرت عن مئات القتلى والجرحى، قبل أن تعلن واشنطن وقف إطلاق النار في الـ24 من الشهر نفسه، وسط ادعاء كل طرف تحقيق النصر.
وقبيل العدوان الإسرائيلي على إيران خاضت طهران وواشنطن جولات عدة من مفاوضات غير مباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
إعلان