أول ظهور بعد تردي حالته الصحية.. البابا فرانسيس يشارك في قداس عيد الفصح
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
شارك البابا فرانسيس بابا الفاتيكان في قداس عيد الفصح الذي استمر أكثر من ساعتين في كاتدرائية القديس بطرس، وهي واحدة من أطول الخدمات في الليتورجيا الكاثوليكية، وسط تجدد المخاوف بشأن الحالة الصحية المتردية للرجل البالغ من العمر 87 عامًا.
وبدا صوت البابا في بعض الأحيان خشنًا ولاهثًا، لكنه قرأ جميع نصوصه المعدة، بما في ذلك عظة طويلة تزيد عن صفحة واحدة، وابتسم ولوّح للمصلين وهو يغادر على كرسي متحرك.
وفي مناسبات أخرى، فوض فرانسيس مساعديه بقراءات أطول.
ويوم الجمعة، غاب البابا في اللحظة الأخيرة عن موكب درب الصليب ليلاً في الكولوسيوم بروما، فيما وصفه الفاتيكان بأنه محاولة 'للحفاظ على صحته' قبل أحداث أسبوع الآلام الأخرى.
وجاءت هذه الخطوة المفاجئة بعد أسابيع قام فيها فرانسيس بشكل متكرر بتقييد خطاباته العلنية وإلغاء ارتباطاته بينما كان يعاني مما وصف بنزلات البرد والتهاب الشعب الهوائية والأنفلونزا.
وبدا فرانسيس في حالة أفضل يوم الخميس أثناء قيامه بمراسم غسل الأقدام في سجن للنساء، مستذكرا لفتة التواضع التي أبداها يسوع لرسله في العشاء الأخير وفي قداس الجمعة العظيمة في كاتدرائية القديس بطرس.
ويتكون أسبوع الآلام من عدة احتفالات مهيبة تؤدي إلى عيد الفصح يوم الأحد، وهو أهم احتفال في التقويم المسيحي، ويحتفل باليوم الذي يؤمن فيه المؤمنون بأن يسوع قام من بين الأموات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا فرانسيس التهاب الشعب الهوائية أسبوع الآلام القديس بطرس الكاثوليك الفاتيكان الشعب الهوائية
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا يلتقي مع شباب لوجوس في حلقات نقاشية
التقى قداسة البابا تواضروس الثاني، شباب ملتقى لوجوس الخامس في حلقات نقاشية، حول مائدة مستديرة.
وذلك بعد تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات، حيث اجتمع قداسته حول مائدة مستديرة مع شباب كنائسنا بأوروبا وآسيا، تلاها جلسة أخرى مع شباب قارتي إفريقيا وأستراليا، والتقى مع المجموعة الثالثة لشباب الأمريكتين.
تحدث قداسة البابا مع كل مجموعة بكلمة تأملية قصيرة، ثم استمع لاستفساراتهم الخاصة بواقع الخدمة والتحديات التي يواجهونها كشباب في البلدان التي يعيشون فيها.
ويشارك في ملتقى لوجوس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية حول العالم، ٢٠٠ شاب وشابة من ٤٤ دولة من قارات العالم الست.
وتتخذ ملتقيات لوجوس للشباب حول العالم، "العودة إلى الجذور" "back to the roots" شعارًا دائمًا لها، بينما يحمل الملتقى الخامس لهذا العام عنوان "connected" أي "متصلون" بغية التأكيد على أن كنيستنا القبطية الأرثوذكسية تعيش بتواصل آبائها وأبنائها ونقل الإيمان المستقيم من جيل إلى جيل. يأتي هذا بمناسبة احتفال الكنيسة بمرور ١٧ قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول، كما يحمل العنوان "متصلون" معنى أننا متصلون ببعضنا البعض وبمجتمعاتنا وبكافة آليات العصر، بكل انفتاح مستندين على جذور إيماننا، تطبيقًا لدعوة السيد المسيح "أَنْتُمْ مِلْحُ الأَرْضِ... أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ" (مت ٥: ١٣ و ١٤).