بوابة الوفد:
2025-07-08@05:53:50 GMT

قرارات مجلس الأمن «فشنك»

تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT

وتستمر المهزلة دون توقف فى أسوأ دراما تليفزيونية «أون لاين» تبث على مدار الساعة يشهدها العالم أجمع فى عجز تام لا يحرك ساكنا ولا يرمش له جفن.. إنها حرب الإبادة الشاملة التى يتعرض لها الشعب الفلسطينى فى غزة على مرأى ومسمع من سكان كوكب الأرض، ليسجل التاريخ أكبر مجزرة فى صفحاته فى غياب النخوة الإنسانية، والكارثة أن ما يحدث إدانة للمجتمع الدولى كله شرقه وغربه الذى يتواطأ مع إسرائيل إما مشاركًا أو داعما أو صامتا.


المشارك له رأيه وإن اختلف معنا والداعم له موقفه الذى سيدفع ثمنه يومًا حين تدور الدوائر.
أما الصامت فإن ذنبه أكبر ومؤثم دنيا وآخرة فالساكت عن الحق كما علمتنا الأديان وشدد عليه ديننا الإسلام الحنيف «شيطان أخرس»، وما أكثرهم فى زماننا فإن الصمت فى هذه الحالة ليس ضعفًا وجبنا فقط، ولكنه خيانة كبرى ويتعدى الجرائم والكبائر ومخالفة صميم تعاليم الدين وفعله مجرم فى الدنيا وحسابه فى الآخرة عند الله عسیر، وسوف يلقى حسابه عند مليك مقتدر ولا يظلم ربك أحدا.
ما بين الترحيب والتنديد يرسم قادة أمة «ضبط النفس» نهايتها بعد ما وصلت إليه من حالة خنوع غير مسبوقة وضعف وانقسامات وانشقاقات لم يسجلها التاريخ من قبل حتى فى أوهن عصورها.
178 يومًا عمر حرب الإبادة التى يتعرض لها الأشقاء فى غزة حتى الآن، برًا وبحرًا وجوًا باستخدام كافة الأسلحة المحرمة دوليًا فى خطة محكمة لإبادة شعب كامل عن بكرة أبيه، فى تحدٍّ سافر لقرار مجلس الأمن بوقف الحرب فى غزة خلال شهر رمضان.
السؤال الأهم الآن لماذا لا يعاقب المسلمون والعرب إسرائيل على حربها فى غزة بالمقاطعة، وهذا أضعف الإيمان بدلا من الشجب والتنديد؟ لماذا لم تحرج إلى النور مبادرة متكاملة الأركان لردع جيش الاحتلال والضغط على إسرائيل لوقف الحرب؟ وحتى لا ننسى أين جامعة الدول العربية لا أسكت الله لها حسا؟
القادة والساسة والملوك والرؤساء أطال الله فى أعمارهم لهم وجهات نظر ورؤى نختلف أو نتفق معها ولكنها لا تلبى طموحات 380 مليون مسلم وعربى من المحيط إلى الخليج، كما أنها لا تشفى غليل أكثر من 2 مليار مسلم حول العالم لا يملكون من أمرهم شيئًا اللهم إلا دعاء المقهورين والمغلوبين على أمرهم وصرخات المآذن كل يوم جمعة على اليهود ومن عاونهم، وإذا كان الدعاء يغير القدر فدعواتنا منذ عام 1948 حتى الآن متوالية بلا انقطاع إلا أن الله لم يأذن لأنه غير مرتبط بالأسباب والتوكل على الله «وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ» الأنفال (60)
باختصار.. قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فى غزة خلال شهر رمضان مر على صدوره عدة أيام لم تؤت ثماره وشابه النقصان لأنه أولا لم يحدد موعدا زمنيا لوقف الحرب، وثانيا لأنه لم يستخدم اللفظ القاطع أثناء الحروب وهو الوقف الدائم للحرب، ولم يجتمع مجلس الأمن مرة ثانية لتنفيذ البند السابع لاستخدام القوة العسكرية لإلزام الأطراف بالتنفيذ، والأهم اليوم 22 من الشهر الفضيل ومازال الاحتلال يواصل التصعيد وأوشك الشهر الفضيل على الرحيل ليرحل معه أصل القرار فيسقط بانتهاء رمضان!!
لنبدأ من جديد مرحلة التفاؤل والاستجداء والتفاوض على جسر الموتى فى غزة ووقف بحور الدماء، فى وسط عالم أثبتت الأيام أنه لا يملك كبح جماح اليهود الدموى ولا إطفاء المحارق أو وقف المجازر!!
تبقى كلمة.. قرار مجلس الأمن مثل سابقه سيبقى حبرا على ورق فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ولا يغرنكم موقف أمريكا التى امتنعت عن التصويت، فهى صاحبة اليد العليا فى مجلس الأمن وستبقى نصيرًا أبديا للاحتلال اليهودي، فما يحدث هو مخدر طويل المفعول حتى تحقق إسرائيل ما تريد.. لذا فإن قضية فلسطين هى مسئولية الأمتين الإسلامية والعربية وإننا مطالبون بقرارات جماعية موحدة بأوراق ضغط كافية فنحن نستطيع ونملك، المهم الوحدة والتكتل والعودة إلى الجذور، فالأيام حين تدور لا ترحم اقرأوا التاريخ يرحمكم الله «مثل المؤمنين فى توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى».. «أليس منكم رجل رشيد؟».
[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: باختصار المهزلة أون لاين يشهدها العالم الإبادة الشاملة الشعب الفلسطينى مجلس الأمن فى غزة

إقرأ أيضاً:

نصائح للبنات لرفع طاقة الأنوثة وزيادة الطاقة الإيجابية

يتطلب زيادة الطاقة الإيجابية والجاذبية مزيج من العناية الذاتية والتفكير الإيجابي وأيضاً الاهتمام بالجسم والعقل، طاقتك بيدك لذلك ازرعي الإيجابية وسوف تجذبين كل شيء جميل لحياتك، فيما يلي أهم النصائح تساعد البنات على زيادة الطاقة الإيجابية والجاذبية:

نصائح للبنات لرفع طاقة الأنوثة وزيادة الطاقة الإيجابية

اهتمي بنفسك من الداخل والخارج، تناولي طعام صحي لأنه الأطعمة المغذية تمنحك طاقة وتحسن من مزاجك،مارسي الرياضة، اعتني ببشرتك وشعرك، لأنه الرعاية بالنفس تعكس طاقة جذابة بشكل تلقائي.

أحبي نفسك وثقي بها، لأنه الجاذبية تبدأ من الداخل، تقبلي نفسك، وركزي على نقاط قوتك بدلاً من عيوبك.أحيطي نفسك بطاقة إيجابية، تجني الدراما، الابتعاد عن الأشخاص السلبيين، اختاري اشخاص داعمين واستمعي لموسيقى أو كتب تحفزك للأفضل.ابتسمي دائماً، لأنه الابتسامة الصادقة تجعل طاقتك مشرقة وتجذب من حولك.حركي طاقتك، مارسي الرقص، اليوغا، أو اي نشاط يجعلك تشعرين بالحياة والخفة.كوني عفوية وأنثوية الهدوء، التلقائية، اللطافة، سر جاذبيتك الطبيعية.تغيير الأفكار السلبية إلى أفكار إيجابية.النوم الكافي لأنه يعزز من صحة الجسم والعقل ويمنحك طاقة إيجابية طوال اليوم.ارتدي ملابس جميلة تشعرك بالراحة وتعكس ذوقك الشخصي.صفات طاقة الأنوثة

طاقة الأنوثة تعتبر طاقة قوية، رقيقة، ومتناغمة، تتميز بالعطاء، المرونة، والقدرة على التأثير والإلهام بطريقة طبيعية، فيما يلي اهم الصفات:

القدرة على التكيف والمرونة مع المواقف المختلفة، والتكيف مع التغيرات بشكل هادئ وثابت.القدرة على الشعور العميق وحساسة لما يحدث من حولها.القدرة على الإبداع والتعبير عن الذات وقادرة على خلق أفكار جديدة سواء في العمل أو في الحياة الشخصية.القدرة على التوازن بين الجوانب المختلفة من الحياة: العائلة، العمل، النفس، والعلاقات.القدرة على العطاء والرعاية.من صفات طاقة الأنوثة هي التي تدعم الآخرين بغير مقابل، مما يجعلها محط اهتمام وحب.قدرة المرأة على الاستقبال والقبول.الحدس العميق، أي القدرة على فهم المواقف والأشخاص بشكل عاطفي وعقلي.الشعور الداخلي بالأنوثة والثقة.تمنح المرأة القدرة على الاسترخاء والتمتع باللحظات الصغيرة في الحياة.تمتلك قيمة كبيرة لتقبل الذات كما هي.كيف ترفعين طاقة استقبالك الانثوية؟التأمل والهدوء الداخلي وتخصيص وقت يومي للتأمل والتركيز على تنفسك وهدوئك الداخلي.الاهتمام بتوجيه مشاعرك أو ملاحظة احتياجات جسدك.ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة.قضاء الوقت في الطبيعة يساعد في تجديد الطاقة.اختيار ملابس مريحة وجذابة تعكس الأنوثة.استخدام العطور الطبيعية التي تعزز من طاقة الأنوثةالابتعاد عن النقد الداخليتخصيص وقت للاسترخاء والتمتع باللحظات الصغيرة في الحياة.المشي حافي القدمين على الأرض يساعد في تحسين توازنك الداخلي ورفع طاقتك الأنثوية.الابتسامة لزيادة جاذبيتك لجذب إليك الطاقة الإيجابية.ممارسة الامتنان يوميًا تساعد في فتح قلبك لاستقبال المزيد من النعم.التفكير الإيجابي. كلمات دالة:نصائح للبنات لزيادة الطاقة الإيجابية والجاذبيةالطاقة الإيجابيةطاقة الأنوثة تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

نادين طاهر مُحررة قسم صحة وجمال

انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.

الأحدثترند نصائح للبنات لرفع طاقة الأنوثة وزيادة الطاقة الإيجابية مجموعة مميزة من أسماء البنات الحلوة والنادرة بالفيديو: ميسي يُبهر العالم بهدف فردي مذهل في مباراة إنتر ميامي ومونتريال مبابي يهدي هدفه لجوتا وريال مدريد إلى نصف نهائي مونديال الأندية شرط واحد دمّر كل شيء..السر وراء انهيار صفقة برشلونة ونيكو ويليامز Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • مصدر: إسرائيل تتولى الأمن في غزة مؤقتا بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار
  • طرق طبيعية للقضاء على النمل في الصيف
  • مجلس شئون التعليم والطلاب بجامعة حلوان يناقش قرارات هامة
  • تأثير تناول الشوكولاتة على الطفل
  • أنصار الله تهدد إسرائيل: لن تتوقف الضربات حتى رفع الحصار عن غزة
  • مقرر النظام الدولي بالأمم المتحدة: ما يحدث في غزة كارثة إنسانية
  • نعيم قاسم: لا تطلبوا من حزب الله ترك السلاح قبل انسحاب إسرائيل
  • إعلام عبري: مجلس الوزراء يوافق على إنشاء مناطق مساعدات إنسانية في قطاع غزة
  • نصائح للبنات لرفع طاقة الأنوثة وزيادة الطاقة الإيجابية
  • الرئيس اللبناني: احتلال إسرائيل لتلال الخمس يعيق حصر السلاح بيد الدولة