في أول جمعة من شهر أبريل كل عام، يحتفل العالم بيوم اليتيم، بهدف إدخال الفرحة والسرور على قلوب الأيتام سنويًا، باعتباره عيدًا لهم، ينتظرونه الأطفال بفارغ الصبر للاستمتاع فيه مع زوارهم، الذين يقدمون لهم الهدايا لإسعادهم.

فكرة الاحتفال بيوم اليتيم 

تعود فكرة الاحتفال بيوم اليتيم إلى اقتراح أحد المتطوعين بأحد الجمعيات الخيرية، والتي تعد أكبر الجمعيات العاملة في مجال رعاية الأيتام في مصر، ذات يوم، بأن تنظم حفلًا كبيرًا لعدد من الأطفال الأيتام التابعين لها أو لمؤسسات أخرى للترفيه عنهم، ومنذ ذلك الوقت بدأ الاحتفال بما يسمى يوم اليتيم.

 ثم صدر قرار من مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب في دورته الـ 26، إلى إحدى الجمعيات الخيرية بإقامة يوم عربي لليتيم يسمى يوم اليتيم، ومنذ ذلك الوقت تقرر تخصيص يوم له في الدول العربية والاحتفال به.

 انتقلت الفكرة من النطاق المصري إلى جميع أنحاء الوطن العربي والعالمي، فأصبحت أول جمعة من شهر أبريل، يومًا مخصصًا للاحتفال بالأطفال اليتامى في كل أنحاء العالم.

في عام 2010، دخلت الجمعية الخيرية موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية، عندما تجمع نحو 5 آلاف طفل يتيم، رافعين الأعلام المصرية لجذب الانتباه إليهم، والالتفات إلى احتياجاتهم في منطقة سفح الهرم بمحافظة الجيزة في منظر مهيب نال تقدير العالم.

تحول الاحتفال بيوم اليتيم إلى احتفال سنوي على مستوى كافة الهيئات والمؤسسات، حيث أقبل العديد من الأيتام على الاحتفال وتزايدت الأعداد المشاركة فيه، وهو ما كان يأمله القائمون على الفكرة منذ بداية طرحها، فكان الهدف الرئيسي ليوم اليتيم هو التركيز على احتياجات اليتيم العاطفية، ولفت انتباه العالم له ولما يريد، ولاقت الفكرة دعمًا من الدولة والشخصيات العامة.

يرى بعض أطباء الصحة النفسية، أنه قد ينتج العديد من الآثار السلبية على الصحة النفسية لهؤلاء الأطفال، ويأتي ذلك نتيجة  تخصيص يوم واحد للاحتفال باليتيم، ولابد أن يكون الاهتمام بهم طوال العام وليس يومًا واحدًا فقط، مؤكدين ضرورة تخصيص أوقات لهؤلاء الأطفال من جانب كل أسرة، لمتابعة أحوالهم ومساعدتهم نفسيًا، ويجب على المتطوعين في الجمعيات الخيرية أن يقوموا بعدة أمور في يوم اليتيم وهي: «احتضان اليتيم- الربت على كتفيه- توفير الدعم النفسي إن بكى التحدث إليه ببعض كلمات الاطمئنان لإزالة التوتر».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أبريل احتفال بيوم اليتيم أطفال الايتام الشئون الاجتماعية الوطن العربي رعاية الأيتام وزراء الشئون الاجتماعية مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب يوم اليتيم یوم الیتیم

إقرأ أيضاً:

وكالة بيت مال القدس الشريف تكشف نتائج دراستين حول رقمنة خدمات الصحة النفسية ودعم الريادة في القدس

كشفت وكالة بيت مال القدس الشريف، بمدينة رام الله، عن نتائج دراستين نوعيتين حول واقع الصحة النفسية والتحول الرقمي في القدس، وذلك خلال ورشة علمية حضرها ثلة من الخبراء والباحثين الفلسطينيين المتخصصين، يتقدمهم المدير المكلف بتسيير الوكالة، محمد سالم الشرقاوي.

وتم خلال الورشة تقديم نتائج الدراستين، اللتين استندتا إلى عينات تمثيلية ومنهجية بحثية، حيث سلطتا الضوء على التحديات التي تواجه الخدمات النفسية والرقمية في القدس، وعلى رأسها ضعف البنية التحتية وهجرة الكفاءات، كما تناولتا سبل النهوض بالمشاريع الريادية في بيئة مدينة تعاني من تعقيدات سياسية واجتماعية متزايدة.

وأكد الشرقاوي في كلمته بالمناسبة، أن هذه الدراسات تشكل مرجعية علمية مهمة لتطوير برامج الوكالة ومشاريعها، خاصة في ظل إطلاق استراتيجيتها الرقمية للفترة 2024-2027، التي تراهن على الابتكار، ريادة الأعمال، والتمكين الاقتصادي عبر حلول محلية مستدامة.

وخصصت الجلسة الأولى لعرض دراسة بعنوان « واقع خدمات الصحة النفسية في القدس وجدوى رقمنتها »، التي أعدها فريق بحثي بإشراف إياد الحلاق، وشارك فيها كل من سحاب خطاطبة، وبانا البرغوثي، وسجى العلمي. وكشفت الدراسة عن هشاشة بنية قطاع الصحة النفسية في المدينة، وضعف توزيع الموارد، مما يجعل من التحول الرقمي خياراً واعداً لتوسيع الدعم النفسي عن بُعد وتعزيزه.

أما الجلسة الثانية، فكانت مخصصة لدراسة حملت عنوان « واقع الرقمنة في القدس بين الجدار والجيل الثالث »، ترأسها رشيد الجيوسي، وشارك فيها الباحثون ظافر صباح، نادر صالحة، وأدهم حنون. وقد سلطت الضوء على معوقات الرقمنة المتمثلة في الحجب، الرقابة، وضعف البنية التحتية، مع تقديم نماذج لمشاريع رقمية محلية ناجحة، واقتراح حلول قابلة للتنفيذ لتعزيز المشاركة الرقمية.

واختتمت الورشة بجلسة نقاش موسعة، خرجت بجملة توصيات، أبرزها الاستثمار في البنية التحتية الرقمية بالقدس، تطوير منصات إلكترونية آمنة للدعم النفسي، دمج الرقمة في السياسات الصحية الوطنية وتوسيع احتضان المشاريع الريادية المقدسية.

وتأتي هذه المبادرة العلمية في سياق الجهود المتواصلة التي تبذلها وكالة بيت مال القدس الشريف لفهم الواقع المقدسي، ودعم صموده من خلال تدخلات نوعية مستندة إلى أبحاث ميدانية.

كلمات دلالية الشرقاوي رام الله وكالة بيت القدس

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذّر من استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية بغزة وتدعو لإدخال المساعدات
  • الكشافة السعودية تُشارك العالم الاحتفاء بيوم المنديل الكشفي..  الجمعة المقبل
  • دراسة تحذر: الهواتف المحمولة في سن مبكرة تهدد الصحة النفسية للمراهقين
  • منظمة الصحة العالمية تناشد لإدخال الغذاء والدواء إلى غزة لوقف وفيات المجاعة
  • نشطاء في غزة يحذرون من “تزييف المعاناة” عبر توزيع فواكه: “الناس بحاجة إلى خبز لا مانجا”
  • يهدد الصحة النفسية.. دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف ‏الذكية على الأطفال
  • نائب محافظ سوهاج يشارك فعاليات« يوم ترفيهي لدمج الأطفال الأيتام»
  • "بيت مال القدس" تقدم نتائج دراستين حول واقع الصحة النفسية والتحول الرقمي بالقدس
  • يوم مصر الرياضية.. وزير الشباب يُطلق فعاليات الاحتفال بأول إنجاز أولمبي مصري
  • وكالة بيت مال القدس الشريف تكشف نتائج دراستين حول رقمنة خدمات الصحة النفسية ودعم الريادة في القدس