ينتظر الجمهور عرض الحلقة الواحد والعشرون من مسلسل الحشاشين عبر منصة WATCH IT الرقمية، حيث أعلنت المنصة عن مواعيد عرض المسلسل في تمام الساعة السابعة مساءً، وذلك قبل ساعتين من عرض الحلقة على قناة DMC التي يعرض المسلسل حصريًا على شاشتها في موسم الدراما الرمضانية 2024.

 

أبرز أحداث الحلقة العشرون

 

شهدت الحلقة العشرون من مسلسل “الحشاشين” بطولة النجم كريم عبد العزيز، والذي يعرض على شاشة قناة DMC، بدأت الحلقة بـ طلب زيد بن سيحون الزواج من إلينار المسؤولة عن الحوريات، ويرفض حسن الصباح ذلك لأنها مسؤولة عن الحوريات، قائلًا: “عايز تهدم نظام اتعمل بعناية في قلعة آلموت، طلبك مرفوض والمفروض إنك عارف الإجابة، لكن الغريب إنك بتسأل”، ويلح زيد ابن سيحون على حسن الصباح حول رغبته في الزواج ليرد الصباح عليه قائلًا: "زيد رغباتك كترت، وكلها لا تليق بداعية مؤمن فخد بالك مني واحذرني”.

 

ومن جهة آخرى تحذر دنيا زاد زوجة حسن الصباح ابنها حسن من والده، حتى لا يقتله مثل شقيقه الحسين، ويأمر حسن الصباح بحرق مسجد بغداد.

 

ويتعرض يحيى ابن مؤذن أصفهان لـ “غسيل مخ” بشكل كامل وسيطر حسن الصباح ورجاله عليه داخل قلعة آلموت، ويذكره صديقيه سليمان وطيفور بالسبب الأساسي لدخولهما القلعة، ولكنه يخبرهما أنهما إذا استمرا في هذا الحديث سوف يبلغ القادة بهذا.

 

وعلى الجانب الآخر، تذهب إلينار إلى برزك أميد، وتخبره عن المعلومات التي وصلت إليها حول العلاقة السابقة التي جمعت بين نورهان ويحيى ولكنه يطلب منها ألا تقتلها وتنتظر أوامر حسن الصباح في هذا الأمر.

 

كما يكشف حسن الصباح خيانة يحيى نجل مؤذن أصفهان، وأنه يريد يقتل برزك أميد وزيد بن سيحون، ويطلب منه قتل أصدقائه.

 

تفاصيل مسلسل "الحشاشين"


مسلسل "الحشاشين" تدور أحداث حول أحداث حقيقية تاريخية حيث يحكي قصة حسن الصباح مؤسس جماعة الحشاشين، وهي واحدة من الجماعات التي تبنت الفكر المتطرف منذ عدة قرون، حيث يتناول العمل بداية المجموعات المتطرفة والإرهاب في العالم، وتلك الجماعة اشتهرت في ذلك العصر والقيام باغتيالات دموية لشخصيات مهمة، وكان اسمها يثير في نفوس المسلمين والمسيحيين على السواء الرعب والفزع.

 

أبطال مسلسل "الحشاشين"

 

مسلسل "الحشاشين" يضم نخبة من ألمع نجوم الفن فهو من بطولة النجم  كريم عبد العزيز، ويشاركه كلًا من فتحي عبد الوهاب، أحمد عيد، إسلام جمال، نيقولا معوض، سامي الشيخ، ياسر علي ماهر، وغيرهم من النجوم، والعمل من تأليف الكاتب عبدالرحيم كمال، ومن إخراج بيتر ميمي.

 

موعد مسلسل “الحشاشين”

 

أعلنت قنوات dmc عن مواعيد عرض مسلسل “الحشاشين” للنجم كريم عبد العزيز، حيث ستقوم القناة بنقل أحداث المسلسل طوال الشهر المبارك، في تمام التاسعة وربع مساءًا على dmc، وسيتم عرضها بشكل حصري عبر شاشة القناة، ويمكن ضبط تردد القناة من خلال:-

القمر الصناعي: نايل سات.
تردد القناة: 12092.
معدل الاستقطاب: رأسي V.
معدل الترميز: 27500.
معامل تصحيح الخطأ: 5/6.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحلقة العشرون النجم كريم عبد العزيز تفاصيل مسلسل الحشاشين حسن الصباح

إقرأ أيضاً:

الضغط على مصر خيانة لها!

تصاعدت في الآونة الأخيرة موجة تظاهرات ضد السفارات المصرية، وهاجم المتظاهرون رأس النظام السياسي المصري، نتيجة إغلاق معبر رفح وعدم دخول مساعدات إلى الفلسطينيين منذ خرق العدو الصهيوني لاتفاقيته مع الجانب الفلسطيني في آذار/ مارس الماضي، كما فاجأت مخاطبة رئيس الوفد المفاوض للمقاومة الفلسطينية، الدكتور خليل الحية، الجيشَ والشعب المصري والأزهر والكنيسة والعلماء والنخب المصرية، واستدعت هذه المخاطبة استنفار بعض "الأذِلَّة" في مصر للرد على هذا الخطاب المهذَّب وهذه الدعوة الطبيعية والمنطقية من شقيق لأشقائه!

على هامش هذه المسألة، يجدر ذِكْر أنه ربما لا ينبغي إعطاء أي وزن أو اعتبار لكلام هؤلاء الأذِلَّة، لكن مما يتكرر ويتردد، أن حماس لم تستشر أحدا في قرار الحرب، وبالتالي لا ينبغي عليها أن تطلب مساعدة أحد. والحقُّ أنه لا ينبغي إشراك أحد غير فلسطيني في قرار الحرب أو السِّلْم، كما لا تنبغي مخالفتهم في قرارهم، وكذلك هو الحال في أي دولة، إذ إنها تكون المسؤولة وحدها عن قرار الحرب والسلم، ومطلوب من محيطها أن يدعمها في السلوك "غير العدواني"، أي الذي يحرر الأرض، لا السلوك الذي يدفعها إلى احتلال أرض أخرى.

وعندما كانت حركات المقاومة تتحرك في مصر ضد الإنجليز، كان الرد يأتي بعمليات قمع وقتل، وفي الجزائر استُشهد مئات الآلاف، ولم يقل أحد وقتها إن الهجمات لا تراعي توازن القوة، بل كانت موضع احتفاء، وهذا الطبيعي، كما أن مقاومة الاحتلال الصهيوني في سيناء، ترتبت عليها مجازر شملت أطفالا ومدنيين، واعتُبرت العمليات عمليات كرامة، والهجوم الصهيوني أمارات خِسَّة وضعف واستقواء على المدنيين.

هذه هي طبيعة مقاومة الاحتلال في المنطقة وفي العالم بأسره، هناك طرف شرس يمسك السلاح، ومقاومون للاحتلال لا يضاهونه قوة أو عتادا، ولم يُنكر أحد حق هذه الحركات في التحرير، لكن اليوم يريد الصهاينة ورعاتهم في الغرب، والمتصهينون في منطقتنا، أن يُقبل الاحتلال أمرا واقعا، والمقاومة تصير حماقة، كأن المسلوب ليس أرضا وكرامة وشرفا، وكأن المُراق ماءٌ وليس دما.

بالعودة إلى مسألة الهجوم على مصر، فالنقاش عن الدور المصري يحتاج إلى التفريق بين أمرين؛ النظام السياسي الحاكم، والمجتمع المصري، وكان يمكن إذابة هذا الفارق إذا كان النظام السياسي بأجهزته التشريعية والتنفيذية متشكِّلا عبر انتخابات نزيهة، وهو أمر غير حاصل، لذا وجب التنويه بوجود فرق بين مجتمع ينبض قلبه بحب القضية الفلسطينية وبُغض العدو الصهيوني، ونظامٍ تشير كل المواقف إلى أنه على نقيض هذا الشعب في سلوكه، وكذا مشاعره نحو القضية وأبنائها.

تُمكن ملاحظة التناقض بين المجتمع والنظام الحاكم في تعبيرات السيسي بداية الحرب، عندما تحدَّث عن تهجير الفلسطينيين إلى النقب لحين انتهاء المهمة المعلنة للعدو، وهي "تصفية المقاومة" كما قال في مؤتمره مع المستشار الألماني، كما منعَ مظاهر الاحتجاج ضد العدوان الصهيوني، والتضامن مع الفلسطينيين، فضلا عن دفء العلاقات مع العدو الصهيوني. ولا أعتقد أنه يوجد توتر بين النظامين السياسيين بسبب ما تُسمى خطط التهجير، فالذي باع تيران وصنافير، واكتسب شرعيته بدعم نتنياهو نفسه، لن يتوانى عن التنازل عن جزء آخر من الأرض مقابل ديمومة بقائه على الكرسي.

كما أن هذا النظام لم يتوقف يوما عن الضغط على الفلسطينيين في إطار عملية الحصار الممتدة على مدار عقدين تقريبا، وفي سبيل إنجاح الحصار اقتطع مسافة بلغ عمقها 6 كم من الحدود المصرية الفلسطينية مع القطاع، بغرض منع دخول أي شيء عبر التهريب إلى القطاع، ودخلت دبابات السيسي ذات يوم إلى محور صلاح الدين في رسالة تهديد إلى حركات المقاومة هناك، واعتقلت قواتُه فلسطينيين وأخفتهم قسريّا لفترة طويلة، وبنى نظامه جدارا عازلا لا يختلف عن الموجود في شمال القطاع، بتكنولوجيا صهيونية، وتباهى الممثل الإعلامي للنظام بإغراق أكثر من 1500 نفق على الحدود، وغير ذلك من عشرات التحركات المعادية للفلسطينيين. وأقول المعادية للفلسطينيين لا مجرد المتماهية مع الاحتلال لمجرد الاستجابة للضغوط الأمريكية.

ومع ذلك، هناك موقف مصري اليوم تجاه التهجير وهو نابع من تقديرات أجهزة الدولة العسكرية والاستخباراتية والدبلوماسية، وهي تقديرات ترتقي إلى ممانعة أمام الهوى الصهيوني لرأس الدولة، ما جعله مكبَّلا أمام اتخاذ خطوات أكثر خزيا في الحراك العام للنظام المصري، كما انخرطت الأجهزة بقوة في مسار المفاوضات وكانت عامل توازن في المطالب الصهيونية، وذلك على غير رضا الحاكم أيضا. فلن ننسى أنه طالب بتهجير الغزيين إلى النقب لحين تصفية المقاومة، ولا أن إعلامه كان ينادي بإبادة حماس في عدوان عام 2014، واعتبارها حركة إرهابية وخائنة لمصر.

بالتوازي مع النقد المصري، ينبغي أيضا أن يحدث ضغط آخر تجاه باقي الدول العربية، صحيح أن مصر تحمَّلت الهجمة الأشرس وذلك لسبب واحد فقط؛ أنها الدولة الحدودية الوحيدة مع القطاع، وهذا يضاعف مسؤوليتها تجاه الفلسطينيين داخله، لكن عدم محاذاة أي دولة عربية أخرى لا يعفيها من واجب إنقاذ الفلسطينيين، فهناك دول لا تزال تحتفظ بعلاقتها مع الكيان ولم تقطعها، وأخرى لا تزال تحتفي بمناسباته القائمة على دماء العرب والفلسطينيين، وفوق ذلك يمكن للدول العربية إذا أرادت أن تتخذ موقفا بإدخال المساعدات أن تفعل ذلك، بل وتضغط على مصر إذا لم تستجب، وتضعها أمام واجبها، لكن الحقيقة أن الدول العربية كلها فرحت بتنصُّلها من المسؤولية وكونها ليست دولة حدودية؛ لتقف موقف المتفرج.

يمكن للدول العربية أن تهدد الدنيا كلها بوقف توريد النفط إذا لم يحصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة، وأنها يمكنها أن تُخرج أي قاعدة أجنبية تستهدف زعزعة الاستقرار في المنطقة، وعلى الأنظمة أن تعلم أن دول هذه القواعد لن تكون عاصمة لهم من غضب الناس، بل إنهم حينها لن يثوروا ضد حكامهم إذا أخذوا موقفا كريما، حتى وإن تأخر. يمكن للدول العربية أن تفعل الكثير لوقف هذه الدماء المسالة، والإجاعة المرعبة للفلسطينيين، والسحق الكامل لكرامتهم وكرامتنا.

كذلك يستحق عباس هجوما مماثلا، لقمعه لأي نضال تضامني مع الغزيين، وانتقاد عباس مصحوب بإعذار مقابل للفلسطينيين في الضفة والقدس لكونهم تحت الاحتلال، والتحركات المضادة للاحتلال تحدث بصعوبة هناك.

المقصد أن العرب كلهم لم يقدموا ما يكفي للقضية الفلسطينية، وليست مصر وحدها، والضغط الشعبي في الخارج مردُّه أنها الدولة الحدودية الوحيدة مع القطاع، لكن الجميع مقصِّر في حق الفلسطينيين، ويستحقون أن ينالوا قسطا من الاحتجاج. وهذه الاحتجاجات الشعبية الدولية مطلوبة، لكن الأهم الاحتجاجات الداخلية للضغط على الحكومات، فالأنظمة لدينا لن تتحرك إلا إذا حدث ما يزعزع استقرارها، والزعزعة ترجع إما إلى ضغط شعبي قوي وجارف، أو ضغط دولي من الأنظمة التي تُكسبها الشرعية الداخلية، وهذا النوع الأخير لن يحدث، لأن الأنظمة الغربية متواطئة مع الاحتلال، وراعية وداعمة له، والحل بيد الشعوب لا غيرها.

مقالات مشابهة

  • ملخص مباراة النصر 2-1 تولوز – مباراة ودية
  • «220 يوم».. صبا مبارك تشوق الجمهور لـ مسلسلها الجديد
  • اليوم.. أبطال فيلم روكي الغلابة بحتفلون بالعرض الخاص للعمل
  • الضغط على مصر خيانة لها!
  • غدا.. عرض الحلقة الأخيرة من مسلسل «حرب الجبالي» لـ أحمد رزق
  • منة عرفة تشارك جمهورها صور جديدة من عطلتها الصيفية
  • أمير كرارة يحتل المركز الأول بالسينمات بإيرادات فيلم الشاطر
  • نسرين أمين تكشف لـ أحمد رزق سر وفاة والده.. تفاصيل مسلسل حرب الجبالي الحلقة 47
  • سموتريتش يكشف سبب عدم انسحابه من الحكومة.. خطوة استراتيجية جيدة
  • أذكار الصباح.. تعرف على حكمها ووقتها وهل يجوز ترديدها قرب الظهر