تجمع آلاف المتظاهرين في إسرائيل مرة أخرى اليوم الأحد للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مهددين بالتوجه الى منزله، وتمثل الاحتجاجات اليوم الثاني من الاحتجاجات الجماهيرية المناهضة للحكومة في نهاية الأسبوع الجاري.

وقام رئيس الوزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالإعلان اليوم، أن دخول القوات الإسرائيلية إلى مدينة رفح في قطاع غزة سيتم على الرغم من معارضة الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وأكد في مؤتمر صحفي أن الضغط العسكري على حماس هو الطريقة الوحيدة لإعادة المختطفين من قطاع غزة، ورفض الدعوة لإجراء انتخابات مبكرة قبل تحقيق أهداف الحرب.

وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي قتل أكثر من 200 من "المخربين" في مستشفى الشفاء بمدينة رفح.

وكان مكتب نتنياهو أعلن في وقت سابق أنه تم تشخيص إصابته بفتق مساء السبت وسيخضع لعملية جراحية تحت التخدير الكامل الليلة، وتحدث نتنياهو إلى وسائل الإعلام قبل التوجه لإجراء الجراحة مساء اليوم الأحد.

وبينما كان رئيس الوزراء يتحدث، كان هناك احتجاج كبير آخر خارج الكنيست، البرلمان الإسرائيلي، يدعو إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة واستقالة نتنياهو.

وخرج آلاف المتظاهرين إلى شوارع تل أبيب والقدس وقيسارية ورعنانا وهرتسليا يوم السبت. وتم اعتقال 16 شخصا على الأقل، بحسب الشرطة الإسرائيلية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المتظاهرين الحرب الاحتجاجات إسرائيل المتظاهرين في إسرائيل رفح

إقرأ أيضاً:

«الجارديان»: استقالة جانتس تدفع نتنياهو نحو التحالف مع اليمين المتطرف

أكد مقال نشرته صحيفة «الجارديان» البريطانية، أن استقالة بيني جانتس من حكومة الحرب الإسرائيلية، والمعروف بتوجهاته السياسية المعتدلة، سوف تدفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو إلى الارتماء في أحضان حلفائه من اليمين المتطرف.

وأشار كاتب المقال بيثان ماكيرنان، إلى أن استقالة جانتس، الذي كان يشغل منصب رئيس الأركان، لن تشكل تهديدا سياسيا مباشرا في الوقت الحالي لرئيس الوزراء الإسرائيلي، حيث أنه مازال يحتفظ بأغلبية داخل البرلمان، إلا أنها سوف تدفعه إلى البحث عن حلفاء آخرين للانضمام إلى مجلس الحرب في إسرائيل.

وأضاف الكاتب أن جانتس رئيس حزب الوحدة الوطنية الذي ينتمي لتيار يمين الوسط - كان أحد الأركان الثلاثة لحكومة الحرب التي شكلها رئيس الوزراء الإسرائيلي في أعقاب اندلاع الصراع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.

ولفت إلى أنه في ظل استمرار الحرب في غزة فقد بدأت الانقسامات تظهر بوضوح داخل مجلس الحرب في إسرائيل حول الاستراتيجية التي يجب اتباعها خلال تلك الحرب من أجل تحرير ما يقرب من 250 رهينة إسرائيلي، موضحا أن "جانتس" وجه اتهاما صريحا لرئيس الوزراء أنه لا يولي ملف استعادة الرهائن الاهتمام المطلوب بقدر اهتمامه بمستقبله السياسي والسعي فقط لضمان استمراره في منصبه.

ونوه الكاتب، إلى أن جانتس كان قد منح رئيس الوزراء الإسرائيلي الشهر الماضي مهلة حتى الثامن من يونيو الجاري، من أجل وضع تصور واضح ومحدد المعالم حول اليوم الذي يلي انتهاء الحرب في غزة.

وفي الوقت نفسه، اتهم جانتس رئيس الحكومة الإسرائيلية، في رسالة عبر التلفاز أمس، بالفشل في تحقيق أي انتصار في حرب غزة، مطالبا نتنياهو بتحديد موعد لانتخابات مبكرة.

وأشار الكاتب في هذا السياق إلى تصريحات زعيم المعارضة يائير ليبيد، التي قال فيها، إنه حان الوقت لتغيير تلك الحكومة المتطرفة والرعناء واختيار حكومة تتسم قراراتها بالتعقل والتي تعمل على استعادة الأمن والاستقرار وتعزيز الاقتصاد وتحسين صورة إسرائيل أمام المجتمع الدولي، لافتًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يواجه العديد من المشاكل في الداخل، والتي يأتي على رأسها اتهامات بالفساد إلى جانب التقصير الأمني الذي أدى إلى وقوع أحداث السابع من أكتوبر، وهو ما يدفعه إلى الاعتقاد أن السبيل الأمثل للإفلات من تلك الاتهامات هو استمراره في منصبه.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يستفز الإمارات باقتراحها للاشتراك في إدارة غزة
  • «الجارديان»: استقالة جانتس تدفع نتنياهو نحو التحالف مع اليمين المتطرف
  • في ضربة لنتنياهو.. استقالة بيني غانتس من حكومة الحرب
  • والد جندي إسرائيلي قتيل عن نتنياهو: “لست غاضبا منه بل أحتقره”
  • والد جندي إسرائيلي قتيل عن نتنياهو: لست غاضبا منه بل أحتقره
  • نتنياهو يصف استقالة غانتس المحتملة بأنها "سياسة تافهة"
  • نتنياهو يصف استقالة غانتس المحتملة بأنها "سياسة تافهة"
  • نتنياهو يصف استقالة غانتس المحتملة بأنها سياسة تافهة
  • كيف وصف نتنياهو عملية تحرير 4 رهائن إسرائيليين من غزة؟
  • متظاهرون في العاصمة الأمريكية ينددون بسياسات بايدن المنحازة لـ”إسرائيل”