تناول العسل يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أفاد باحثون من واشنطن أنهم تمكنوا من إثبات أن الاستهلاك المنتظم للعسل يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
أجرى العلماء تجارب على الفئران، مما سمح لهم بإثبات أن العسل مفيد للصحة وله تأثير إيجابي على جميع المؤشرات الحيوية، مما يسمح لك بالحفاظ على جسمك في حالة جيدة.
تم إجراء التجارب حاليًا على الفئران فقط وأظهروا أن العسل يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية لدى الناس.
الأمر كله يتعلق بالسكر الطبيعي الموجود في العسل. السكر، الذي يسمى أيضًا تريهالوز، يقلل من كمية الترسبات في الشرايين بنسبة 30٪، وهذا يساعد على تقليل خطر الإصابة بنوبة قلبية.
ويفسر العلماء ذلك بالقول إن هذا النوع من السكر يحفز إنتاج بروتين معين يمكنه تدمير الترسبات في الشرايين وبشكل عام، خلال شهر من استخدام هذه المادة، انخفض حجمها بمقدار الثلث تقريبًا وهذا له تأثير إيجابي على جسم الإنسان ككل.
علماً أن مثل هذه اللويحات تتراكم في الشرايين، مما يؤدي في النهاية إلى تصلب الأوعية الدموية وانخفاض مرونتها وهذا لا يؤدي إلى تفاقم حالة الأوعية نفسها فحسب، بل يؤثر أيضًا على عمل نظام إمداد الدم ككل.
وهذا يثير في المستقبل ظهور أمراض القلب والأوعية الدموية وتلك الأمراض التي تظهر نتيجة لهذه الأمراض.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن هذه المادة التي لها مثل هذا التأثير الإيجابي على جسم الإنسان، توجد في الجمبري، والكركند، والفطر وينصح العلماء بإدراج كل هذه الأطعمة في نظامك الغذائي لتقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
النوبة القلبية
تحدث النوبة القلبية عند انسداد أحد الشرايين التي ترسل الدم والأكسجين إلى القلب تتراكم الترسبات الدهنية المحتوية على الكوليسترول بمرور الوقت، مما يؤدي إلى تكون لويحات في شرايين القلب.
وفي حالة تمزق إحدى اللويحات، قد تتشكل جلطة دموية. ويمكن لهذه الجلطة أن تسد الشرايين، مما يؤدي إلى حدوث نوبة قلبية، وأثناء النوبة القلبية، تموت أنسجة عضلة القلب بسبب نقص تدفق الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العسل النوبات القلبية نوبة قلبية السكر الطبيعي الشرايين تصلب الأوعية الدموية حالة الأوعية أمراض القلب والأوعية الدموية أمراض القلب خطر الإصابة بالنوبات القلبیة یقلل من
إقرأ أيضاً:
دراسة: نقص الحديد عند السيدات يؤدي لتساقط الشعر ومشكلات في التركيز
كشفت دراسة حديثة أُجريت في جامعة لندن عن تأثير نقص الحديد على صحة السيدات، مشيرة إلى أن انخفاض مستويات هذا المعدن الحيوي قد يؤدي إلى تساقط الشعر بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى مشكلات في التركيز والإرهاق الذهني المستمر، وأكد الباحثون أن الحديد يلعب دورًا أساسيًا في نقل الأكسجين إلى الدماغ والعضلات، ما يجعله عنصرًا أساسيًا للحفاظ على النشاط البدني والعقلي.
وشملت الدراسة أكثر من 600 سيدة تتراوح أعمارهن بين 18 و45 عامًا، وبيّنت النتائج أن السيدات اللاتي تعاني من نقص الحديد، سواء بسبب النظام الغذائي غير المتوازن أو فقدان الدم الناتج عن الحيض، أظهرن ضعفًا في القدرة على التركيز وزيادة التعب الذهني، كما سجلت نسبة كبيرة منهن مشاكل في تساقط الشعر وفقدان كثافته الطبيعية.
وأشار الباحثون إلى أن نقص الحديد لا يظهر دائمًا بأعراض واضحة في البداية، ما يجعل التشخيص المبكر ضروريًا لتجنب المضاعفات الصحية. ومن أبرز العلامات المبكرة للنقص الشعور بالإرهاق الدائم، الدوخة، شحوب الجلد، وضبابية الرؤية المؤقتة، إضافة إلى تغيرات في فروة الرأس تؤدي إلى تساقط الشعر بشكل غير معتاد.
وأوضح الخبراء أن الوقاية من نقص الحديد تعتمد على تناول الأطعمة الغنية به، مثل اللحوم الحمراء، الدواجن، الأسماك، البقوليات، والخضراوات الورقية الداكنة، مع دمج مصادر فيتامين C مثل الفواكه الحمضية لتحسين امتصاص الحديد. كما نصحوا بإجراء فحوصات دورية لمستوى الحديد في الدم، خاصة لدى السيدات اللواتي يمررن بمرحلة الحيض الثقيل أو الحمل.
وأضافت الدراسة أن مكملات الحديد يمكن أن تكون ضرورية في بعض الحالات، لكنها يجب أن تُستخدم تحت إشراف طبي لتجنب أي آثار جانبية مثل اضطرابات المعدة أو الإمساك. وأكد الباحثون أن استعادة مستويات الحديد الطبيعية تساعد على تحسين الطاقة، تعزيز القدرة على التركيز، واستعادة صحة الشعر تدريجيًا.
واختتم الخبراء بالتأكيد على أهمية التوعية بهذا الأمر، مشيرين إلى أن نقص الحديد يُعد مشكلة صحية شائعة بين السيدات في مختلف الأعمار، وأن الالتزام بنظام غذائي متوازن، ومتابعة الحالة الصحية بشكل دوري، يمكن أن يمنع العديد من المضاعفات ويضمن جودة حياة أفضل.