مندوب فلسطين يدعو من مجلس الأمن لردع خطط إسرائيل لتوسيع الاستيطان
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
دعا المندوب الفلسطيني بمجلس الأمن رياض منصور إلى تحويل قرارات الأمم المتحدة إلى خطة عمل لردع إسرائيل عن توسيع الاستيطان في الأراضي المحتلة، محذرا من أنه إذا تمكن الاحتلال من بناء المستوطنات وتدمير منازل الفلسطينيين دون عواقب فسيواصل القيام بذلك.
وقال المندوب الفلسطيني خلال جلسة لمجلس الأمن، اليوم الخميس، إن هناك أكثر من 700 ألف مستوطن بالأراضي الفلسطينية، بما في ذلك القدس الشرقية، مشيرا إلى أن إسرائيل ضمت مناطق شاسعة من الأراضي الفلسطينية وحبست الفلسطينيين في دويلات منفصلة.
وأضاف أن إسرائيل تريد أكبر قدر من الأراضي الفلسطينية مع الحد الأدنى من الفلسطينيين، وقال "إسرائيل تسعى لإقامة دولة للمستوطنين على أراضينا وتواصل بعض الدول تأخير الاعتراف بدولتنا".
وتابع المندوب الفلسطيني قائلا "نحتاج لتوليد الزخم ضد الاحتلال الإسرائيلي ومن أجل السلام".
من جهته، أعرب نائب المندوبة الأميركية في مجلس الأمن عن قلقه من مستوى العنف في الضفة الغربية، وحث الأطراف على اتخاذ تدابير استباقية لمواجهة كل أشكال العنف والتحريض.
كما أعرب نائب المندوبة الأميركية عن قلق بلاده من "الزيارة الاستفزازية" التي قام بها وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى المسجد الأقصى، مؤكدا أنه لا ينبغي استخدام هذا المكان المقدس لأغراض سياسية ودعا لاحترام قدسيته.
وصادقت الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو خلال 7 أشهر فقط، على بناء 13 ألف وحدة استيطانية بالضفة الغربية، وفق بيان سابق للخارجية الفلسطينية في 22 يونيو/حزيران الماضي.
ويعيش حوالي 650 ألف إسرائيلي متطرف في أكثر من 130 مستوطنة تم بناؤها منذ عام 1967، عندما احتلت إسرائيل الضفة الغربية بما فيها القدس.
وقوبل التوسع الاستيطاني الإسرائيلي بانتقادات دولية متصاعدة، حيث يرفضه المجتمع الدولي ويعتبره غير شرعي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عاجل- وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
قال الدكتور سامي حجاوي، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن الحكومة الإسرائيلية تواصل احتجاز أموال الضرائب التي تجبيها نيابة عن السلطة الفلسطينية، موضحًا أن هذه الأموال لم تُحول منذ نحو 7 أشهر، وهو ما أدخل الحكومة في أزمة مالية خانقة.
وأضاف حجاوي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السلطة رغم ذلك، لا تزال ملتزمة بالصمود وصرف جزء من رواتب الموظفين العموميين والعائلات المستفيدة من برامج الحماية الاجتماعية، إضافة إلى موظفي الحكومة في قطاع غزة سواء المقيمين داخله أو الذين غادروه، حيث تصلهم الدفعات المالية بانتظام نسبي.
وأوضح أن الحكومة تعمل بالتنسيق مع مؤسسات دولية لتخفيف الضغوط الاقتصادية في القطاع، مشيرًا إلى توفير نحو 6 آلاف و500 فرصة عمل من خلال برامج الأمم المتحدة الإنمائية ومنظمة اليونيسف، في محاولة لإحداث قدر ولو محدود من الإنعاش الاقتصادي لأبناء غزة.
وأشار إلى أن الوضع في الضفة الغربية لا يقل صعوبة، إذ تتواصل اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على مناطق متعددة، ما يخلف خسائر وأضرارًا كبيرة، لافتًا إلى أن الحكومة الفلسطينية تعمل على تعويض المتضررين وفق الإمكانيات المتاحة رغم الظروف المالية الضاغطة.