أردوغان: الشعب قال كلمته وسنحاسب أنفسنا على فقداننا الكثير من البلديات (شاهد)
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن امتحان البلديات الذي خضناه، لم نحصل فيه على ما تأملنا، رغم الاستعدادات الكبيرة التي بذلت لأجله طيلة الفترة الماضية.
وأشار أردوغان، في كلمة له أمام أنصاره، في المقر الرئيس لحزب العدالة والتنمية بالعاصمة أنقرة، بعد ظهور أغلبية النتائج في الانتخابات البلدية، إلى أنه "اليوم بدافع المسؤولية فإننا لا نعترف بإرادة لأحد فوق إرادة شعبنا، والشعب أرسل رسائله للسياسيين عبر الصناديق".
وأضاف: "أيا كان تقدير شعبنا فهو تاج على رأسنا، وسنخضع له، ومن انتخبوا من قبل الشعب في البلديات الكبرى والمحافظات والمخاتير نهنئهم جميعا واتمنى أن يواصلوا خدمة شعبهم، وسكان مدنهم وقراهم وواثق ببذلهم كل شيء بيدهم، وسنواصل كحكومة الدعم لكل المشاريع المحلية".
وتابع: "الشعب قال كلمته الأخيرة، والصناديق أغلقت والنتائج النهائية ستعلن خلال أيام، وكل حزب سيراجع الانتخابات داخليا، ونحن سنحللها بصراحة شديدة، وننتقد انفسنا النقد البناء".
وقال إنه وفقا للنتائج الأولية، فإننا فقدنا جزءا كبيرا من بلدياتنا وسنقوم بمراجعة ذلك وإصلاحه".
وشدد على أن "الثقة التي منحت لنا، سنواصل العمل وفقها، ولن نقوم بموقف يتنافى مع الإرادة الشعبية، وسنبقى بمنأى عن مواجهة الإرادية الشعبية، وسنخضع لها".
يشار إلى أن النتائج وبعد فرز أكثر من 85 بالمئة من الأصوات، كشفت عن فوز تراجع كبير لحزب العدالة والتنمية الحاكم، في البلديات، وخاصة الكبرى، مجالس البلديات الرئيسية في عموم البلاد، مع تقدم لحزب الشعب الجمهوري المعارض.
مباشر | كلمة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان من مقر حزب العدالة والتنمية في العاصمة أنقرة https://t.co/7Zciahi6um — TRT عربي (@TRTArabi) March 31, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أردوغان تركيا أردوغان الانتخابات البلدية التركية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
"الخريجي" يؤكد أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في المنتدى الدولي للسلام والثقة، والمنعقد في عاصمة جمهورية تركمانستان عشق آباد.
وألقى نائب وزير الخارجية كلمة عبر فيها عن شكر المملكة العربية السعودية لجمهورية تركمانستان على مبادرتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أدت إلى اعتماد مشروع قرار بالجمعية العامة بجعل عام 2025م السنة الدولية للسلام والثقة، وذلك لتعزيز الحوار وتشجيع التعاون وترسيخ مبادئ الاحترام المتبادل على نطاق عالمي.المنتدى الدولي للسلام والثقةوجدد تأكيد المملكة على أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام.
أخبار متعلقة زيارة الفريق السعودي - الإماراتي إلى عدن.. حل للأزمة وإنهاء للتصعيدسماء السعودية على موعد غدًا مع شهب التوأميات.. وهذا أفضل وقت للمراقبة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الخريجي" يؤكد أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام - إكس "الخريجي" يؤكد أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام - إكس var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وتابع:" لايمكن صنع سلام دائم بمجرد توقيع اتفاقية أو معاهدة، فالسلام الحقيقي عن عملية طويلة تبدأ ببناء الثقة خطوة بخطوة ثم حوار شجاع وصادق ثم تنمية شاملة وعادلة تحول الناس من ضحايا النزاع إلى شركاء في البناء".
ونوه معاليه بجهود المملكة في الدبلوماسية الوقائية، التي ترتكز على الوساطة وحل النزاعات سلميًا، ودعم الاستقرار الإقليمي، وتقديم المساعدات، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان ودعم المنظمات الدولية.