علقولها "الرمانة".. الزوج وابنته يتخلصان من الأم بإلقائها في الترعة| والسبب صادم
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
حالة من الغموض والجدل أحاطت بعثور جهات الأمن على جثة متحللة بترعة الزعفران بمحافظة البحيرة، ترتدي كامل ملابسها داخل شيكارة مربوطة بحبل وحجارة، في إشارة إلى أن مرتكبي الجريمة قصدوا ألا تتمكن المجني عليها من النجاة من خلال تقييدها وربط حجر بها كما حدث في في فيلم المولد للنجم عادل إمام، حينما وصف المجرمون هذه الطريقة بـ "تعليق الرمانة"، إلا أن جهود رجال الأمن كشفت أن وراء ارتكاب الواقعة زوج المجني عليها وابنتها.
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، من كشف لغز غموض العثور على جثة سيدة في العقد السادس من العمر، ترتدي كامل ملابسها داخل شيكارة مربوطة بحبل وحجارة، وفي حالة شبه تحلل وذلك داخل مياه ترعة قرية الزعفران التابعة لمركز كوم حمادة.
ديون البنت وراء الجريمةوكشفت جهود الأجهزة الأمنية أن وراء ارتكاب الواقعة زوج المجني عليها وابنته، بسبب رفض المجني عليها بيع قطعة أرض وسداد ديون ابنتها، وتم تحرير المحضر بالواقعة، وجار العرض على جهات التحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وقررت جهات التحقيق حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات مع مراعاة التجديد لهم في المواعيد القانونية، وتم اصطحاب المتهمين إلى مكان ارتكاب الواقعة، وتم إجراء المعاينة التصويرية للواقعة.
وترجع أحداث الواقعة عندما تلقى مدير أمن البحيرة، إخطارا من مأمور مركز شرطة كوم حمادة، يفيد بورود بلاغ بعثور الأهالي على جثة سيدة في العقد السادس من العمر، داخل شيكارة، مربوطة بحبل وحجر، وفي حالة شبه تحلل وذلك داخل مياه ترعة قرية الزعفران التابعة لذات المركز.
انتقل فريق من جهات التحقيق إلى مكان الواقعة، وتم مناظرة الجثمان، وقررت التصريح بدفن الجثة عقب عرضها على الطب الشرعي لبيان أسباب الوفاة، مع سرعة التعرف على هوية الجثة، وبالفحص توصلت تحريات إدارة البحث الجنائي إلى أن الجثة لسيدة تدعى سعاد.ال، 58 عاما، مقيمة قرية الزعفران، ومتغيبة منذ 28 يوما، ومتحرر محضر من قبل زوجها بتغيبها وتم تحرير محضر بالواقعة.
وتم تشكيل فريق من إدارة البحث الجنائي لسرعة كشف غموض الواقعة وضبط مرتكبيها، وتوصل فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة عطا.ا، زوج المجني عليها ونورة.ع.ال، ابنة المجني عليها، وعقب تقنين الإجراءات واستئذان جهات التحقيق تم ضبط المتهمين وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، بسبب رفض المجني عليها بيع الزوج قطعة أرض لسداد ديون ابنة المجني عليها، فاستدرجا المجني عليها وقام المتهم الأول بخنق المجني عليها، ووضعوها داخل شيكارة وتم وضع حجارة داخل الشيكارة وإلقائها داخل مياه ترعة القرية، ثم توجها إلى مركز الشرطة وتم تحرير محضر بتغيبها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرمانة البحيرة زوج ابنتها سيدة كوم حمادة ارتکاب الواقعة المجنی علیها جهات التحقیق داخل شیکارة
إقرأ أيضاً:
إحالة قــ.ــاتل زوجته وابنته للجنايات | خاص
أحال المحامي العام الأول لنيابة شرق القاهرة أب علي المعاش إلي محكمة الجنايات لاتهامه بقتل زوجته وابنته.
نص أمر الإحالة
جاء بأمر الإحالة أن المتهم قتل زوجته المجني عليها عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها بسبب خلافات زوجية بينهما فأعد لذلك الغرض السلاح الأبيض محل الاتهام الأخير وقصد محلاً أيقن تواجدها فيه وما إن ظفر بها حتى سدد إليها طعنات استقرت بمواضع قاتلة من جسدها قاصدًا إزهاق روحها فأحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق والتي أودت بحياتها.
كما اقترنت بتلك الجناية جناية أخري هي أنه في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر شرع في قتل نجلته المجني عليها عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها على إثر مناصرتها لوالدتها المجني عليها الأولي في خلافها معه فأعد لذلك سلاحا قاصداً مسكنها حال تواجدها في معية المجني عليها الأولي وما إن ظفر ذلك حتي إزهق روحها.
القتل العمدنصت المادة 230، على أن كل من قتل نفساً عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام.
القتل الخطأ
نصت المادة 238 من قانون العقوبات على أن من تسبب خطأ فى موت شخص بأن كان ذلك ناشئًا عن إهماله أو رعونته أو عدم احترازه أو عدم مراعاته للقوانين والقرارات واللوائح والأنظمة يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تتجاوز مائتى جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين".
جديرًا بالذكر أن عقوبة القتل العمدى أو الخطأ، ترتفع أو تخفف وفقًا للظروف المشددة أوالمخفف للعقوبة، ومدى توافرها على الجريمة المنظورة أمام جهة القضاء.
ونص قانون العقوبات فى المادة 62 منه على أن لا يسأل جنائيًا الشخص الذى يعانى وقت ارتكاب الجريمة من اضطراب نفسى أو عقلى أفقده الإدراك أو الاختيار، أو الذى يعانى من غيبوبة ناشئة عن عقاقير مخدرة أيًا كان نوعها إذا أخذها قهراً عنه أو على غير علم منه بها.
ويظل مسئولاً جنائيًا الشخص الذى يعانى وقت ارتكاب الجريمة من اضطراب نفسى أو عقلى أدى إلى إنقاص إدراكه أو اختياره، وتأخذ المحكمة فى اعتبارها هذا الظرف عند تحديد مدة العقوبة.
ونص قانون العقوبات فى المادة 230 منه على أن: كل من قتل نفسا عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام”.
ويعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد، من قتل نفسا عمداً من غير سبق إصرار وترصد، كما يعاقب بالإعدام كل من قتل أحدًا عمدًا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلاً أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر.
ويعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد كل من قتل نفسا عمدا من غير سبق إصرار أو ترصد.