المتحدث باسم الحكومة يكشف عبر بغداد اليوم تفاصيل جديدة عن زيارة السوداني الى واشنطن
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي اليوم الاثنين، (1 نيسان 2024) عن تفاصيل جديدة تتعلق بزيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الى الولايات المتحدة الأمريكية، فيما وصفها بأنها تاريخية وعنوانها الاوسع هو تفعيل اتفاقية الإطار الاستراتيجي.
وقال العوادي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "موعد زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الى الولايات المتحدة الامريكية لا زالت ثابتًا وكما حددت سابقا، وسيتوجه بمعية وفد وزاري رفيع الى واشنطن ليلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن ومجموعة شخصيات مهمة".
وأضاف العوادي ان "السوداني لم يزور واشنطن منذ تشكيل الحكومة واخر زيارة قام بها الرئيس السابق في عام 2022 ونتحدث هنا عن سنوات طويلة لم تحصل فيها زيارات ولقاءات بين البيت الأبيض ورؤساء الوزراء العراقيين" مؤكدا ان "هذه اللقاءات ينتج عنها شيئا مهما وفعلي وستكون هذه الزيارة مهمة وتاريخية وعنوانها الاوسع هو تفعيل اتفاقية الإطار الاستراتيجي".
وتابع: "شكلنا في الفترات السابقة لجنة بين التحالف الدولي والطرف العراقي لأنهاء مهمته في البلاد ومستقبلا سيتم تحديد جدول زمني لأنهاء مهمة التحالف بشكل رسمي وهذا يتطلب منا الانتقال الى العلاقات الثنائية بين العراق وامريكا وما تتطلبه هذه العلاقات هو نقل تحالفنا مع واشنطن من الجانب الأمني والعسكري ونذهب باتجاه اتفاقية الإطار الاستراتيجي التي تتضمن تعاون في مجال الطاقة والتعليم والاستثمار والزراعة ومجمل الأبواب الأخرى التي لم تفعل بالصورة الصحيحة".
وفيما يخص الحوار الأمني مع واشنطن أكد العوادي انه "ابتدأ من خلال اللجنة الثنائية بين العراق وامريكا وبريطانيا واسبانيا ودول أخرى تمثل التحالف الدولي وهذه مهمتها وضع الاتفاقيات الأمنية على أساس مهني" منوها الى ان "الحوار الأمني هو جزء من زيارة السوداني الى واشنطن وأيضا قد نشهد توقيع مذكرات تفاهم وتعاون من خلال الفريق الوزاري مع رئيس الوزراء وفتح مجالات أوسع لم تطبق منذ بدء اتفاقية الإطار الاستراتيجي والى اليوم".
واعلن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، في (22 آذار 2024)، تفاصيل زيارة السوداني الى العاصمة الامريكية واشنطن في 15 نيسان المقبل.
واشار المكتب في بيان له، الى أن "السوداني وبايدن سيبحثان أفق العلاقة المستقبلية في مرحلة ما بعد التحالف الدولي لمحاربة داعش، وأفضل السبل للانتقال إلى شراكة شاملة بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية، في ضوء اتفاقية الإطار الستراتيجي بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والمالية والثقافية والتعليمية والأمنية".
من جانبه أعلن البيت الابيض بوقت سابق، ان رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني سيحل ضيفًا على البيت الابيض والرئيس الامريكي جو بايدن لمناقشة 6 ملفات.
وجاء في بيان للسكرتيرة الصحفية للبيت الابيض كارين جان بيير وترجمته "بغداد اليوم"، إن "القادة سيؤكدون من جديد التزامهم باتفاقية الإطار الاستراتيجي وسيعملون على تعميق رؤيتهم المشتركة لعراق آمن وذو سيادة ومزدهر مندمج بالكامل بالمنطقة الأوسع".
واضاف البيان أن "بايدن والسوداني سيبحثان مجموعة من القضايا خلال الزيارة، بما في ذلك التزامنا المشترك بالهزيمة الدائمة لداعش وتطور المهمة العسكرية بعد ما يقرب من عشر سنوات من تشكيل التحالف العالمي الناجح لهزيمة داعش، وسيناقشون أيضًا الإصلاحات المالية العراقية الجارية لتعزيز التنمية الاقتصادية والتقدم نحو استقلال العراق في مجال الطاقة وتحديثه".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: اتفاقیة الإطار الاستراتیجی رئیس الوزراء السودانی الى بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
الصحة: 105ملايين خدمة طبية قدمها التأمين الصحي بالمرحلة الأولى
قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، للقناة الأولى عبر نشرة الثالثة، إن هناك 105 ملايين خدمة طبية وعلاجية قدمتها منظومة التأمين الصحى الشامل بمحافظات المرحلة الأولى.
وفي وقت سابق قال المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إنّ قانون المسؤولية الطبية يوفر حماية متوازنة لكل من المريض والطبيب، من خلال تحديد الحالات التي يكون فيها الطبيب مسؤولًا بشكل واضح، وكذلك اشتراط موافقة المريض المستنيرة عند تقديم العلاج، سواء كانت مكتوبة أو شفوية.
وأضاف عبد الغفار ، أنّ هذه الموافقة تستند إلى شرح مفصل للحالة والعلاج للمريض، مما يعزز الاطمئنان لدى المتلقي ويضمن حقه في معرفة التفاصيل المتعلقة بخدماته الصحية.
وتابع، أنّ القانون يوفر أيضًا حماية غير مباشرة للمريض، من خلال وضع قواعد واضحة للطبيب تتيح له التفريق بين الخطأ الطبي البسيط، الخطأ الجسيم، والمضاعفات المحتملة.
البيئة التشريعيةوأشار إلى أن هذه البيئة التشريعية الآمنة تشجع الأطباء على التعامل مع الحالات التي قد تكون نسب الشفاء فيها منخفضة، مما يعود بالنفع على المرضى ويزيد من جودة الخدمة المقدمة.
ولفت المتحدث باسم وزارة الصحة إلى أن القانون يمثل توازنًا متميزًا بين مسؤولية مقدم الخدمة وسلامة متلقي الخدمة، مؤكّدًا أن الهدف هو خلق بيئة آمنة وموثوقة لكل الأطراف، وتحفيز الأطباء على تقديم أفضل ما لديهم دون خوف من تبعات قانونية غير مبررة، بما يخدم المريض ويحقق أهداف المنظومة الصحية بشكل عام.