حاجة فتحية: أبريل دخل يا برهان وإنت لسة ما دخلت
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
وجهت الحاجة فتحية رسالة مؤثرة لقائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، دعته لحسم معركة الكرامة أو ترك المجال لغيره.
وقالت حاجة فتحية المشهورة بالأنشطة التطوعية والمجتمعية في ولاية الجزيرة وفي مدني بالتحديد، وذلك في مجموعة على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك بحسب رصد محررة “النيلين”:
أبريل دخل يا برهان، وإنت لسة ما دخلت بجيشك عشان تحرر لينا أرضنا، منتظر شنو؟ إنت ذاتك مش قلت الجيش جاهز والسلاح متوفر، والمستنفرين معاك، وكمان انضمو ليكم ناس مناوي وجبريل وعقار، ونحن ما خلينا ليك شيء، أولادنا ودهبنا وقروشنا، وبيتنا اتنهب عن آخره، وما فارق معانا كلو يهون فدا الوطن، لكن التأخير ده ما في مصلحتك والله، بقت كتيرة شديد.
وواصلت حاجة فتحية: أبريل دخل يا برهان عارف يعني شنو أبريل، يعني سنة كاملة وبيوتنا وأعراضنا منهوشة من الدعامة والقحاتة، وإنت لسة حايم من مدينة لي مدينة، ما حارقني شيء زي زيارتك لمدني وبعدها بايام تسقط، ليه تسقط بس؟ ليه يا برهان والله قول ما قدرت عديل ولا حاجة، خلي أي واحد من الفرسان الوراك يتقدموا ويحرروا السودان. وأقول ليك يا برهان تاني وتالت ورابع إنت منتظر شنو؟ أبريل دخل يا برهان وإنت ما دخلت.
ويخوض الجيش السوداني قتالاً منذ منتصف أبريل من العام 2023 لإنهاء تمرد الدعم السريع، وسط مساندة شعبية واسعة ومجموعات من حركات الكفاح المسلح.
رصد وتحرير – “النيلين”
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عطوان: إعلان اليمن قلب المعادلة.. وكل سفينة أمريكية ستكون هدفاً مشروعاً إن دخلت الحرب على إيران
يمانيون |
في تعليق تحليلي يعكس خطورة التحوّلات الإقليمية، كشف الكاتب العربي الكبير ورئيس تحرير صحيفة “رأي اليوم” عبدالباري عطوان، المفعول الاستراتيجي لإعلان اليمن الأخير المتعلق بموقفه من أي تدخل أمريكي في الحرب المحتملة على إيران.
وفي منشور على صفحته الرسمية، قال عطوان: “اليمن العظيم أعلن اليوم أن جميع حاملات الطائرات والسفن الحربية والتجارية الأمريكية ستكون هدفاً مشروعاً لصواريخه في حال دخول أمريكا الحرب ضد إيران، وهذا يعني ببساطة تفعيل وحدة الساحات”.
وأضاف محذّراً: “للتذكير نقول: إن اليمن إذا قال فعل، ولم يدخل حرباً إلا وانتصر، ولم يخذل غزة يوماً، ولن يخذل إيران المنصورة بإذن الله.”
وجاء تعليق عطوان عقب البيان الصادر عن القوات المسلحة اليمنية، والذي أعلنت فيه بوضوح أن أي مشاركة أمريكية إلى جانب العدو الصهيوني في العدوان على إيران، ستقابل برد مباشر من اليمن، يستهدف المصالح البحرية الأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب.
وأكد البيان أن هذا الموقف يأتي انطلاقاً من الثبات المبدئي لليمن في مواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي، وتضامناً مع قضايا الأمة وفي مقدّمتها فلسطين.
وأشار إلى أن صمت الدول الإسلامية على العدوان المستمر في غزة ولبنان وسوريا واليمن لم يعد مقبولاً، وأن تحرك اليمن هذه المرة يأتي استباقياً لحماية هوية الأمة وكرامتها من مخطط استباحة شامل يهدد الجميع.
وشدد البيان على أن اليمن، بقيادته الثورية وجيشه المجاهد وشعبه الصامد، سيتعامل مع أي عدوان أمريكي على إيران كما يتعامل مع العدوان على فلسطين أو أي بلد عربي وإسلامي، مؤكداً أن الدفاع عن إيران في هذه المعركة هو دفاع عن كل الأمة.
ولفت إلى أن القوات المسلحة تتابع وترصد كافة التحركات المعادية في المنطقة، وستتخذ الإجراءات المناسبة في التوقيت الذي تراه مشروعاً وضرورياً للدفاع عن سيادة اليمن وكرامة الأمة.
وتعليق عطوان يأتي في سياق إدراك واسع بأن اليمن لم يعد رقماً هامشياً في معادلة الصراع، بل لاعباً محورياً في صياغة قواعد الاشتباك الجديدة في المنطقة، وأن إعلان صنعاء الأخير يرفع مستوى الردع إلى مرحلة غير مسبوقة، قد تغيّر ملامح أي حرب قادمة.