عبد الملك بن كايد القاسمي يشيد بجائزة ” حصة بنت محمد للقرآن الكريم”
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أشاد معالي الشيخ عبد الملك بن كايد القاسمي المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة بجائزة الشيخة حصة بنت محمد آل نهيان للقرآن الكريم، التي تهدف إلى خدمة كتاب الله والعناية به من خلال تشجيع النشء على حفظه وإتقانه، والتركيز على طالبات المدارس وتشجيعهن على الإقبال عليه والنهل من علومه والعناية بفئة أصحاب الهمم من خلال إتاحة الفرصة لهن للمشاركة.
وثمن معاليه دعم حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان نائب الرئيس الأعلى لمؤسسة الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان الإنسانية والعلمية، للجائزة التي انطلقت عام 2014 ودخلت عقدها الأول في عام الاستدامة 2024 .
وبارك معاليه مشاركة 2882 طالبة في الجائزة عبر دوراتها العشر التي نظمتها مؤسسة الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان الإنسانية والعلمية بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف ووزارة التربية والتعليم ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي من طالبات المدارس ومعاهد ومراكز تحفيظ القرآن الكريم بالدولة.
جاء ذلك خلال استقبال معالي الشيخ عبد الملك بن كايد القاسمي، بحضور الشيخ محمد بن كايد القاسمي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية برأس الخيمة في مجلسه بسيح الزهراء هاني الزبيدي أمين عام جائزة الشيخة حصة بنت محمد آل نهيان للقرآن الكريم، وعبدالرحمن نقي البستكي المستشار الإعلامي للجائزة.
وأثنى معالي الشيخ عبد الملك بن كايد القاسمي، على تحقيق الجائزة عبر السنوات العشر الماضية أهدافها الإيمانية وسعيها إلى البحث عن المواهب المتميزة في مجال إتقان الحفظ والتجويد والصوت الحسن، وتوسع نطاقها لتصبح خليجية وعربية.
من جهته أعرب هاني الزبيدي أمين عام الجائزة عن تقديره لاهتمام معالي الشيخ عبد الملك بن كايد القاسمي، بجائزة الشيخة حصة بنت محمد آل نهيان للقرآن الكريم، مثمنا دعم القيادة لمؤسسات وبرامج تحفيظ القرآن الكريم في الدولة.
وأشاد الزبيدي بمقتنيات متحف معالي الشيخ عبد الملك بن كايد القاسمي، الخاص واهتمامه باقتناء المزيد من المصاحف القرآنية القديمة التي تعود لمئات، السنين وبأحجام مختلفة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: للقرآن الکریم حصة بنت محمد آل نهیان
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: «أبوظبي الدولية الخاصة» بيئة تعليمية ثرية
شهد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، حفل تخريج الدفعة الحادية والثلاثين من طلبة مدرسة أبوظبي الدولية الخاصة (AIS)، الذي أقيم على مسرح المدرسة في فرعها بمدينة محمد بن زايد بأبوظبي، بحضور الخريجين والخريجات وأولياء أمورهم، وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية.
وتم خلال الحفل تكريم 159 طالباً وطالبة من مختلف المسارات التعليمية، مع تقديم تحية خاصة لـ70 من الخريجين الذين بدأوا رحلتهم التعليمية في المدرسة منذ مرحلة رياض الأطفال، ما يعكس التزام المدرسة برعاية طلبتها على امتداد سنوات نموهم الأكاديمي والإنساني.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في كلمة بهذه المناسبة: يسرني ويسعدني أننا نحتفل معاً اليوم، بتخريج 159 طالباً وطالبة، في الدفعة الواحدة والثلاثين، من مدرسة أبوظبي الدولية الخاصة: خريجون وخريجات، واعدون وواعدات، يحملون اسم هذه المدرسة المرموقة، التي تُعد الطالب، للدراسة والعمل والحياة، في هذا العصر، الذي عماده المعرفة، وأساسه حكمة الإنسان وإمكاناته وإنجازاته.
وأضاف: أتقدم إليكم أيها الخريجون والخريجات، بالتحية والتهنئة، مقدراً لكم ما بذلتموه من جهد، وما حققتموه من إنجاز جيد وملحوظ - إنكم، أبنائي وبناتي، الخريجين والخريجات، قد كان لكم حُسن الطالع، حيث تدرسون في هذا البلد الطيب، الذي يحرص على توفير كل سُبل النجاح والتقدم، للمواطنين والمقيمين فيه، على حدٍ سواء - لقد كان لكم أن تدرسوا في بيئة تعليمية ثرية، تتسم بالتنوع والتعددية، وفي مدرسة تحتفي بقيم التسامح والتعايش والحوار، وتعتز بمبادئ التكافل والولاء والانتماء والعمل المشترك - مدرسة كنتم فيها دائماً، محور التركيز، في كل ما تقوم به من عمل، أو جهد، أو نشاط، وهي تعمل بعزم وتصميم، من أجل تزويدكم بنظرة واثقة نحو المستقبل.
وقال: «إنه يسعدني دائماً، وفي كل عام، أن أشكر مديرة المدرسة، الأخت الفاضلة جيهان نصر، كما أشكر أعضاء هيئة التدريس والعاملين، مقدراً لهم جميعاً، حرصهم الواضح، على أن تكون مدرسة أبوظبي الدولية الخاصة، نموذجاً وقدوة، للمدرسة الناجحة بكل المقاييس».
وقال: «إنني أقول لكم دائماً، إن هذا الاحتفال السنوي، بالخريجين والخريجات، إنما هو في واقع الأمر، احتفال بمكانة التعليم، في دولتنا العزيزة، في ظل القيادة الواعية والمستنيرة، لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وهو القائد الحكيم، الذي يؤكد لنا بالقول والعمل، وفي كل مناسبة، أن الأولوية القصوى في الإمارات، هي إعداد أجيال المستقبل، للإسهام في مسيرة الدولة والعالم».(وام)
«التعليم» تحقق في تداول امتحان اللغة الأجنبية الثانية للثانوية العامة 2025 على تليجرام