الإعدام لربة منزل ونجلها لقتلهما سيدة بعد استدراجها وتقييدها في قليوب
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الخامسة، برئاسة المستشار أحمد رفعت النجار، وعضوية المستشارين راغب محمد راغب رفاعي، وأمير محمد عاصم، وطلال محمد عبد الحميد رضوان، وأمانة سر رضا جاب الله، بالإعدام شنقا لربة منزل ونجلها "حداد"، لاتهامهم بقتل سيدة بعد استدراجها، بدائرة مركز شرطة قليوب بمحافظة القليوبية، وذلك بعد ورود رد فضيلة مفتي الجمهورية وإبداء الرأي الشرعي في إعدامهم جراء ما اقترفوه.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 7905 لسنة 2023 جنايات مركز قليوب، والمقيدة برقم 662 لسنة 2023 كلي جنوب بنها، أن المتهمين "نورة م ع"، 39 سنة، ربة منزل، و"كامل ع ك"، 19 سنة، حداد، ومتهمة ثالثة "حدث"، لأنهم في 2 / 10 / 2022، المتهمان وأخرى ذات الـ 14 سنة ميلادية، قتلوا عمداً المجني عليها "نورا عبد النور حلمي مرزوق"، مع سبق الإصرار والترصد.
وتابع أمر الإحالة، أنه نفاذاً لذلك الغرض عقدوا العزم وبيتوا النية على إنفاذ مشروعهم الإجرامي المتفق عليه، إذ قبعا المتهمان الأولى والثاني بمسكنهما منتظرين حضورها صحبة المتهمة الأخرى، وما أن أتتهم حتى دلفت إحدي الغرف بالسمن فدخل خلفها المتهم الثاني فجسم فوقها وقيد حراكها، وما أن صرخ لطلب مساعدة المتهمتين الأولى والأخرى حتي هرعا إليه واستكملت الأخيرة تقيد حراكها من قدمها، وكممت الأولى فاهها بقطعة من القماش ممزوجة بالمياه قاصدين جميعاً من فعلتهم إزهاق روحها حتى فارقت الحياة على النحو المبين بتقرير الصفة التشريحية الخاص بها المرفق بالأوراق.
وأوضح أمر الإحالة، أنه اقترنت بتلك الجناية بجنحة السرقة المؤثمة بالمادة 316 مكرر ثالثا، المنقولات والمبلغ المالي المبينين وصفا وقدرا بالأوراق المملوكين للمجني عليها حال كون المتهمين حائزين ومحرزين الأسلحة بيضاء تالية.
واختتم أمر الإحالة، أن المتهمين حازوا وأحرزوا بغير مسوغ من الضرورة المهنية أو الحرفية أدوات - قطعة من القماش ممزوجة بالمياه، حبال - مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص على النحو المبين بالأوراق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار القليوبية أمن القليوبية مديرية أمن القليوبية قتل جريمة قتل جنايات شبرا الخيمة استدراج ربة منزل حداد أمر الإحالة
إقرأ أيضاً:
مركز الشباب العربي يختتم المرحلة الأولى من «القيادات العربية الشابة في القطاع الثالث»
أبوظبي (الاتحاد)
برعاية كريمة من سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مركز الشباب العربي، اختتم المركز المرحلة الأولى من برنامج «القيادات العربية الشابة في القطاع الثالث» بعد استكمال جميع مراحله التدريبية والمعرفية والعملية، بمشاركة 24 شاباً وشابة من 19 دولة عربية.
ويُعد البرنامج مبادرة نوعية تهدف إلى تأهيل جيل من القيادات الشابة العربية العاملة في القطاع الثالث، بما يشمل المنظمات غير الحكومية، والجمعيات الخيرية، والمشاريع الاجتماعية، وتمكينهم من تطوير أدوات عملهم ومضاعفة أثر مبادراتهم في مجتمعاتهم، وذلك بشراكة استراتيجية مع مؤسسة إرث زايد الإنساني، ومؤسسة عبدالله الغرير، وشراكة معرفية مع عدد من المؤسسات الرائدة في القطاع الثالث.
المبادرات الشبابية
وبدأ اليوم الختامي من البرنامج بجلسة تدريبية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حول موضوع «السياسات والمناصرة»، قدّمتها ليندا حدّاد، مديرة مشروع الشباب الإقليمي – برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وركّزت على الآليات العملية لفهم السياسات المرتبطة بالقطاع الثالث، وأدوات المناصرة، وكيفية تحويل المبادرات الشبابية إلى تأثير مستدام في مجتمعاتهم.
وبدأت ليندا حدّاد الجلسة بالتأكيد على أن البرنامج وفّر للشباب سلسلة من الورش التدريبية المتقدمة، التي مكّنتهم من فهم أعمق للتحديات المجتمعية وآليات التعامل معها، وطرحت سؤالاً محورياً: «لو كان بإمكانك معالجة مشكلة واحدة في مجتمعك… أيّ قضية ستختار؟». وانطلقت من هذا التساؤل لفتح المجال أمام المشاركين لاستعراض أبرز التحديات، مثل التعليم والصحة وإدارة النفايات وضعف الالتزام بقوانين المرور، إضافة إلى ظواهر اجتماعية كتسوّل الأطفال والتحديات التي يواجهها أصحاب الهمم.
وأكدت حدّاد أن هذه التحديات يختبرها الشباب يومياً، مشيرة إلى حاجتهم لجهات تعالج تلك الإشكاليات. وقالت: «هنا يأتي دور السياسات ودوركم أنتم في صياغتها». ولفتت إلى أن صناعة السياسات تبدأ بفهم مراحلها الخمس: صياغة الأجندة، العصف الذهني للحلول، موافقة متخذي القرار، تنفيذ الجهات المعنية، ثم قياس النتائج والتحقّق من التأثير.
العمل الإنساني والتنموي
واستكمل المشاركون تدريبهم المتخصّص مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبر جلسة قدّمتها ليال وهبة، اختصاصية الشباب الإقليمي، التي أوضحت أن رسم السياسات لا يقتصر على البرلمانات والوزارات والجهات الحكومية، بل يشمل الإعلام ومجموعات المصالح ومنظمات المجتمع المدني، مؤكدة على الدور المحوري والأساسي الذي يلعبه الشباب، حيث إنهم يشكّلون النسبة الأكبر من مجموع القوى البشرية في العالم العربي. وتطرّقت وهبة إلى مفهوم المناصرة ودورها في التأثير على صناع القرار، والفروقات بينها وبين النشاط المجتمعي، مشددة على أن المناصرة الفعّالة تقوم على الأدلة والبيانات والقصص الحقيقية.
وفي إطار الجلسات استضاف البرنامج أحمد الهنداوي، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا الشرقية في منظمة إنقاذ الطفل، الذي قدّم مداخلة حول دور القيادات الشابة في العمل الإنساني والتنموي، وأهمية بناء الشراكات الفاعلة وتوسيع أثر المبادرات في القطاع الثالث، مؤكداً أن البرنامج يشكّل خطوة مهمة في تمكين جيل يفهم هذا القطاع الحيوي.
وشهد اليوم الختامي من البرنامج عدداً من جلسات التوجيه والإرشاد بالتعاون مع مؤسسة الفنار للعمل الخيري الاستثماري، التي دعّمت المشاركين في تطوير مبادراتهم قبل العرض النهائي عبر مراجعة نماذج العمل وخطط التنفيذ وأدوات قياس الأثر.
وركّز المرشدون على تحديد خريطة طريق القيادات الشابة، وطرق التقييم، وتحديد الرؤية والأهداف، مع مناقشة نماذج من أعمال الشباب وتحديد مجالات التحسين، إضافةً إلى استعراض أثر البرنامج على طريقة تفكيرهم والمهارات التي اكتسبوها.
وقدّم البرنامج نموذجاً تدريبياً متكاملاً استهدف تطوير قدرات القيادات العربية الشابة وبناء مهاراتهم القيادية والمؤسسية، من خلال مسار تدريبي مصمَّم لتعزيز قدرتهم على تصميم وتنفيذ مبادرات فعّالة تحقق أثراً مستداماً في مجتمعاتهم.
وتضمّن البرنامج مراحل شملت تدريباً نظرياً متقدماً، وورش عمل تطبيقية متخصّصة، وزيارات ميدانية لمؤسسات عاملة في مجالات التنمية والعمل الإنساني.
الشركاء
يحظى البرنامج بدعم شبكة واسعة من الشركاء الذين أسهموا بخبراتهم في إثراء تجربة المشاركين، وفي مقدمتهم الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، واللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، ومؤسسة عبدالله الغرير، ووزارة تمكين المجتمع، وهيئة المساهمات المجتمعية «معاً»، والمركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، ومؤسسة القلب الكبير، ومنظمة إنقاذ الطفل، كما شاركت مؤسسات دولية وإقليمية بارزة بمعارفها ضمن الجلسات التدريبية، ومنها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا، مجموعة البنك الدولي، مؤسسة الفنار، ڤجن نست، مركز القيادة الجماعية، مجموعة Bridgespan، منظمة الشفافية الدولية – لبنان، Sustainable Square، شبكة العمل الخيري للمشاريع الآسيوية، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، منظمة أشوكا، أفريلانثروبي، إضافة إلى كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية.
التدريب
يستمر مسار التدريب في برنامج «القيادات العربية الشابة في القطاع الثالث» من خلال عمل المنتسبين على تطوير مبادرات تعالج قضايا واقعية في مجتمعاتهم، بعدها يخوضون انتداباً مهنياً لمدة شهرين لاختبار أفكارهم في بيئة عمل حقيقية. وفي المرحلة الختامية، يعرض المشاركون نتائج مشاريعهم أمام لجنة تقييم متخصّصة تختار ثلاث مبادرات للحصول على الدعم والتطوير لضمان تنفيذها وتحقيق أثرها على أرض الواقع.