البنك الدولي: الإمارات والسعودية تقودان نمو اقتصادات الخليج في 2025
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
أكد البنك الدولي أن اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي تواصل تعزيز زخم نموها في عام 2025، بدعم من الإصلاحات الهيكلية المتسارعة والتحول الرقمي واسع النطاق، مشدداً على أهمية تسريع تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي لضمان استدامة النمو وتنويع مصادر الدخل.
داخل غرفة الهلال السعودي.. إصابات نونيز تفرض واقعًا جديدًا في التخطيط الفني الجريدة الرسمية تنشر قرار رئيس الوزراء بتغيير اسم جامعة قناوفي تقريره الصادر اليوم الخميس، توقّع البنك أن تتصدر الإمارات والسعودية معدلات النمو في المنطقة خلال 2025، حيث ينتظر أن يسجل الاقتصاد الإماراتي 4.
استمرار الإصلاحات ضرورة حتمية
وأشار البنك الدولي إلى أن الحفاظ على مسار نمو قوي في دول الخليج يستلزم المضي قدماً في برامج الإصلاح الاقتصادي، خصوصاً ما يتعلق بخفض المخاطر المرتبطة بتقلب أسعار النفط والتوترات الجيوسياسية وتباطؤ تنفيذ الخطط التنموية.
وأوضح التقرير أن دول الخليج حققت تقدماً “متوسطاً” في ملف التنويع الاقتصادي خلال العقد الماضي، مع بقاء القطاع النفطي اللاعب الرئيسي في الإيرادات، رغم توسع الصادرات غير النفطية بقيادة المنتجات الكيميائية. إلا أن التقرير يؤكد أن المسار الحالي يُظهر انتقالاً تدريجياً نحو اقتصاد أقل اعتماداً على النفط.
ثورة رقمية تقودها بنية تحتية فائقة التطور
وسلّط التقرير الضوء على القفزة الرقمية التي تشهدها المنطقة، حيث تتجاوز تغطية شبكات الجيل الخامس 90% في دول مجلس التعاون، إلى جانب توسع الاستثمارات في مراكز البيانات وأنظمة الحوسبة عالية الأداء، ما يعزز جاهزية المنطقة لثورة الذكاء الاصطناعي.
وأشارت صفاء الطيب الكوقلي، المديرة الإقليمية للبنك الدولي لدول الخليج، إلى أن التحول الرقمي لم يعد خياراً إضافياً بل "ضرورة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والازدهار المستدام". وأكدت أن البنية التحتية المتقدمة والمهارات التقنية المتنامية تعزز موقع الخليج كمنطقة رائدة في الابتكار.
ولفت التقرير إلى أن مشاركة المرأة الخليجية في تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات تفوق المتوسط العالمي، ما يدعم تنافسية أسواق العمل الرقمية.
دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة مفتاح التحول
أوصى التقرير بتوسيع برامج دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة لتمكينها من تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تنفيذ خطط تدريب لسد فجوات المهارات، وتعزيز التعاون الإقليمي لإنشاء مراكز تميز في الذكاء الاصطناعي وبنية تحتية رقمية مترابطة تُسهم في بناء سوق رقمية موحدة على مستوى المنطقة الأوسع.
آفاق اقتصادات الخليج في 2025
الإمارات – نمو واسع النطاق
يتوقع التقرير استمرار الزخم القوي في القطاعات النفطية وغير النفطية، ليبلغ النمو 4.8%، مدعوماً بالاستثمارات والابتكار الرقمي.
السعودية – دفع قوي من رؤية 2030
يتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي 3.8% رغم ضغوط انخفاض أسعار النفط واتساع العجز المالي الذي قد يصل بالدين العام إلى 32% من الناتج المحلي. وتشير التقديرات إلى استمرار تدفق الاستثمارات بدعم الإصلاحات الجارية وتعديل قوانين ملكية الأجانب.
قطر – قوة في القطاعات غير النفطية وتوسع في الغاز
تواصل قطر تحقيق نمو مستقر عند 2.8%، بدعم من توسعة حقل الشمال التي ستزيد إنتاج الغاز الطبيعي المسال وتعزز الفوائض المالية.
عُمان – تسارع في التنويع الاقتصادي
ينتظر أن يسجل الاقتصاد العُماني نمواً 3.1%، مع زيادة مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي.
الكويت – عودة إلى النمو بعد عامين من الانكماش
يتوقع تحقيق نمو 2.7% في 2025، بدعم من ارتفاع صادرات النفط وإقرار قانون الدين العام الذي يدعم استقرار المالية العامة.
البحرين – نمو يدعمّه القطاعان المالي والسياحي
تحافظ البحرين على معدل نمو قوي بواقع 3.5%، بفضل الاستثمارات في البنية التحتية والخدمات اللوجستية والتكنولوجيا المالية، رغم استمرار الضغوط المالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي ثورة الذكاء الاصطناعي النفط نمو اقتصادات الخليج في 2025 الإمارات والسعودية البنك الدولي تقنيات الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
سقوط المنطقة العسكرية الأولى في سيئون والسعودية ترسل وفدا أمنيا للمكلا
سقطت المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت بيد العناصر العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي.
ومنذ الصباح الباكر أعلن الانتقالي اطلاق عملية عسكرية المستقبل الواعد بمبرر تحرير وادي وصحراء حضرموت، ونفذ تقدما لقواته نحو المنطقة العسكرية الأولى.
وتبادل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر تقدما للانتقالي نحو مدينة سيئون، تلاه سقوط للمنطقة بلا قتال، فيما أظهرت مقاطع أخرى سقوط القصر الجمهوري، ومطار سيئون، ومعسكرات تابعة للمنطقة بيد الانتقالي.
وتشير معلومات ميدانية لوجود اشتباكات أدت لسقوط قتلى وجرحى، فيما بث إعلام الانتقالي مشاهد لما وصفها مجموعة أسرى من جنود ومنتسبي المنطقة العسكرية الأولى.
وفي هضبة حضرموت أعاد حلف القبائل تمركزه في المناطق التي يسيطر عليها بمناطق النفط وبترومسيلة، وتوعد بالتصدي لأي عمليات تقدم نحو مناطق تمركزه.
يأتي هذا في ظل صمت واضح لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، والسعودية والإمارات، ولم تصدر أي مواقف عن مختل هذه الأطراف
ووصل وفد أمني سعودي إلى مدينة المكلا عاصمة المحافظة، والتقى بالمحافظ سالم الخنبشي، وقائد المنطقة العسكرية الثانية، ولم يعلم بعد طبيعة الزيارة.