#سواليف
أكدت #قبيلة_الترابين في قطاع #غزة، الخميس، أن أبناءها وقفوا دائما إلى جانب شعبهم وقضيته العادلة.
وشددت القبيلة ، على أنهم “لم ولن يكونوا غطاء لأي من مثيري الفتن أو #المتعاونين مع #الاحتلال، مهما حاول البعض الزج باسم القبيلة في مسارات لا تمت لتاريخها وأخلاقها بصلة”.
وأوضحت القبيلة، أنها تتابع ما جرى في #رفح خلال الأيام الماضية، معتبرة أن #مقتل #ياسر_أبو_شباب على يد المقاومة مثّل “نهاية صفحة سوداء” لا تعبّر عن تاريخ الترابين ولا عن مواقفها الراسخة.
وشددت القبيلة على أن “دم هذا الشخص، الذي خان عهد أهله وتورط في الارتباط بالاحتلال، قد طوى صفحة عار عمل أبناء القبيلة على إنهائها بموقف واضح وصريح”.
وجددت قبيلة الترابين إعلان اصطفافها الكامل إلى جانب المقاومة الفلسطينية بجميع فصائلها، والوقوف مع أهل غزة في مواجهة العدوان، مؤكدة رفضها لأي محاولة لاستغلال اسم القبيلة أو أفرادها في تشكيل ميليشيات أو مجموعات تعمل لصالح الاحتلال أو تخدم مشاريعه.
كما دعت القبيلة أبناء العائلات والقبائل كافة إلى “التمسك بوحدة الصف ورفض كل من يسعى للعبث بالنسيج الوطني والاجتماعي”، مشددة على أن “غزة لا مكان فيها للخيانة ولا للمتعاونين”، وأن الشعب الفلسطيني يقف موحدا خلف مقاومته حتى نيل حقوقه كاملة.
وفي وقت سابق اليوم، كشف مصدر مقرب من “كتائب القسام”، الذراع العسكري لحركة “حماس”، أن اغتيال ياسر أبو شباب، جرى عبر كمين محكم نفذته الكتائب داخل مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأوضح المصدر أن العملية تمت من خلال شاب من عشيرة أبو شباب، تظاهر بالرغبة في الانضمام إلى المجموعة المسلحة التي كان يقودها ياسر أبو شباب، قبل أن ينفذ الخطة بدقة ويقوم بتصفيته مع عدد من مرافقيه.
وأشار المصدر إلى أن الكمين جاء على نحو غير متوقع، إذ كانت التقديرات أن “القسام” قد يرسل وحدة نخبة لمهاجمة المجموعة فوق الأرض، ما دفعها إلى الاحتماء بجانب الدبابات الإسرائيلية. غير أن المفاجأة جاءت من داخل المجموعة نفسها، عبر اختراق مدروس أفضى إلى تنفيذ العملية بنجاح.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قبيلة الترابين غزة المتعاونين الاحتلال رفح مقتل ياسر أبو شباب یاسر أبو شباب
إقرأ أيضاً:
أهالي شعم والغيل في رأس الخيمة يحتفلون بعيد الاتحاد الـ54
رأس الخيمة (الاتحاد)
احتفى أبناء منطقة شعم والمناطق المجاورة في شمال إمارة رأس الخيمة بعيد الاتحاد الـ54، عبر مسيرة شارك فيها أبناء الوطن من مختلف فئاتهم، ليرسموا لوحة وطنية تجسّد تلاحم أبناء الإمارات واعتزازهم برايتهم ووطنهم وقيادتهم.
وتحولت المسيرة التي توافد عليها المشاركون إلى عرس وطني مهيب، جمعت أهالي المنطقة والمناطق المجاورة، في مشهد يعكس عمق الولاء والانتماء لدولة الإمارات.
ونظّم مركز شباب الغيل في رأس الخيمة، التابع للمؤسسة الاتحادية للشباب، احتفالاً وطنياً كبيراً تحت شعار «متحدين» بمناسبة عيد الاتحاد الـ54 للدولة، وسط أجواء استثنائية مفعمة بروح الوطنية والانتماء، في مشهد عكس حب الوطن ورسّخ مكانته في قلوب الجميع.
حضر الاحتفال، راشد سيف المزروعي، مسؤول مناطق الغيل وأذن والعيص ووادي كوب وأعسمة التابعة لإمارة رأس الخيمة، وأحمد سالم الوالي المزروعي، وخالد ناصر السويدي، مدير مركز شباب الغيل، وأمينه محمد المزروعي، الرئيس التنفيذي للبرامج الشبابية في المركز، إلى جانب عدد من المسؤولين وأعيان المنطقة وجمهور غفير.