روبيو يهاجم الحركات الإسلامية المتطرفة.. ويصفها بـالشر الأعظم
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
شن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، هجومًا لاذعا ضد ما سماها "الحركات الإسلامية المتطرفة"، متهما إياها، بأنها تشكل تهديدا واضحا ووشيك للعالم عمومًا وللغرب بشكل خاص، لا سيما وأنهم يعتبرون الولايات المتحدة منبع الشر الرئيسي على هذا الكوكب".
وقال روبيو في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" إن: "الحركات الإسلامية (المتطرفة) تسعى إلى التوسع والسيطرة"، مشيرًا إلى أنها تعتبر الغرب والولايات المتحدة الشر الأعظم على وجه الأرض، مضيفًا إنها "مستعدة لاستخدام أي وسيلة لتوسيع نفوذها، بما في ذلك الاغتيالات والقتل، والغالبية العظمى من الهجمات داخل الولايات المتحدة مستوحاة من الفكر المتطرف".
“Radical Islam has shown that their desire is not simply to occupy one part of the world and be happy with their own little caliphate, they want to expand. It’s revolutionary in its nature. It seeks to expand and control more territories and more people … That’s a clear and… pic.twitter.com/22BZjJFKO3 — Department of State (@StateDept) December 3, 2025
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي: "أظهرت الحركات الإسلامية المتطرفة أن رغبتها لا تقتصر على احتلال جزء من العالم والرضا بخلافتها الصغيرة، بل إلى التوسع والسيطرة على المزيد من الأراضي والسكان، وفكرة أنها سترتاح ببساطة للسيطرة على ولاية ما في العراق أو سوريا، فكرة لا يؤكدها التاريخ".
وتطرق روبيو لما يحدث في الولايات المتحدة و"التطرف لدى فئات من المجتمع"، قائلًا: "تهديد حقيقي.. لدينا أناس نشأوا في الولايات المتحدة، ولدوا هنا، وقد تطرفوا، لكنني أعتقد أن التهديد الأكبر يأتي ممن ينحدرون من ثقافات وخلفيات تصعب عليهم الاندماج بمجرد وصولهم إلى الولايات المتحدة، وتجعلهم عرضة للدعاية، على سبيل المثال، من قبل داعش أو القاعدة أو أي من الجماعات الأخرى التي تسعى إلى تطرف الناس".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وصف الهجوم الذي تعرض له أفراد من الحرس الوطني في العاصمة الأمريكية بالعمل الإرهابي، كما قالت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم إن السلطات تعتقد أن المهاجر الأفغاني المتهم بالهجوم على الحرس الوطني في واشنطن لم يتطرف فكريا إلا بعد قدومه إلى الولايات المتحدة.
من جهته قال موقع أوريان21 الفرنسي، إن حظر الأراضي الأمريكية على رعايا سبعة بلدان مسلمة من قِبل الرئيس المنتخب دونالد ترامب، أدى إلى إطلاق العنان للخطاب العدائي والسلوك العنصري تجاه المسلمين، بل وضد اليهود أيضًا وضد الأقليات الأخرى. وبذلك يكون ترامب قد وضع نفسه وجزءًا من إدارته في سياق الحرب الصليبية على الإسلام والمسلمين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ماركو روبيو ماركو روبيو امريكا والاسلام المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحرکات الإسلامیة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ثروت الخرباوي: الإخوان جندوا محمد مرسي في أمريكا.. والتنظيم يستخدم المدارس الإسلامية| فيديو
أكد الكاتب والمفكر ثروت الخرباوي، الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية، إن التنظيم الدولي صدم بقرارات ترامب بحظرها.
وقال خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة» على قناة صدى البلد «اختراق الإخوان للمؤسسات الحاكمة بالولايات المتحدة أمر قديم، وقد يمارس الحزب الديمقراطي ضغوطا على ترامب كونه متحالف مع منظمة كير التي تمول الإخوان»، متابعا «جماعة الإخوان لديها تنظيم سري يضم عناصر من مصر والعراق وإرتيريا ومختلف دول عالم».
وأضاف الخرباوي «على سبيل المثال محمد مرسي جند وتم ضمه للإخوان وهو في أمريكا ولم يكن له أي علاقة بهم وهو في مصر، والموقف ذاته مع الدكتور محمد بشر وغيرهم من لقيادات التي بدأت في مصر لكن مارست دورا كبيرا في الولايات المتحدة وبينهم مهدي عاكف».
وأشار الخرباوي إلى أن الإخوان يلعبون دورا في إدارة المدارس الإسلامية بأمريكا من وازع إطاء البصمة الإخوانية لطلابها.