عون: أول جلسة مباشرة مع إسرائيل إيجابية لإبعاد شبح الحرب عن لبنان
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
صراحة نيوز-أوضح الرئيس اللبناني ميشال عون، الخميس، أن أول جلسة للمحادثات المباشرة بين إسرائيل ولبنان برئاسة مدنيين كانت “إيجابية”، داعيًا إلى البناء عليها لإبعاد “شبح حرب ثانية” عن لبنان، على أن تُعقد الجلسة التالية في 19 كانون الأول الجاري.
شهد اجتماع الأربعاء مشاركة مندوبين مدنيين من لبنان وإسرائيل في لجنة مراقبة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله بمقر قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، في أول محادثات مباشرة منذ عقود، وسط مخاوف من تصعيد إسرائيلي محتمل.
نقل وزير الإعلام بول مرقص عن عون في ختام جلسة مجلس الوزراء قوله: “من الطبيعي ألا تكون الجلسة الأولى غنية بالإنجازات، لكنها مهدت الطريق لجلسات مستقبلية تبدأ في 19 من الشهر الحالي”.
أكد الرئيس اللبناني أن الغاية من المحادثات ليست استهداف أي فئة من اللبنانيين، بل حماية كل لبنان، مضيفًا أن ردود الفعل على الاجتماع الأول كانت إيجابية ويجب استثمار ذلك لتحقيق الهدف الرئيسي المتمثل في تفادي حرب جديدة.
شدد عون على ضرورة اعتماد لغة التفاوض بدل لغة الحرب، مؤكدًا أنه لا تنازل عن سيادة لبنان، وأن التفاوض هو الخيار الوحيد والواقعي، كما تعلمت البلاد من تاريخها الحربي.
أوضح مصدر حكومي أن توجيهات الحكومة للوفد اللبناني، بقيادة السفير السابق سيمون كرم، تركز على القضايا الأمنية: وقف الاعتداءات، انسحاب القوات من النقاط المحتلة، ترسيم الحدود، وإعادة الأسرى، دون الدخول في مسائل إضافية.
يعتزم الرئيس إبلاغ ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن، الذين يزورون بيروت الجمعة، بأن المطلوب من المجتمع الدولي، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، دعم نجاح المفاوضات من خلال تشجيع إسرائيل على الالتزام بروح إيجابية وجدية.
سيزور الوفد جنوب لبنان المحاذي للحدود مع إسرائيل، حيث من المتوقع أن ينجز الجيش اللبناني المرحلة الأولى من خطة تفكيك المنشآت العسكرية التابعة لحزب الله بحلول نهاية العام.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني: أي عملية تطبيع محتملة مع إسرائيل يجب أن تلي تحقيق اتفاقية سلام شاملة
أكد رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، أن المحادثات الجارية ضمن إطار لجنة وقف إطلاق النار على الحدود اللبنانية الجنوبية لا تعد مفاوضات سلام مع إسرائيل إطلاقا.
وأوضح سلام أن أي عملية تطبيع محتملة مع إسرائيل يجب أن تلي تحقيق اتفاقية سلام شاملة، مشيرا إلى أن المحادثات الاقتصادية ستكون جزءا من هذه العملية التطبيعية المستقبلية وليست خطوة منفصلة تسبق السلام.
كما شدد رئيس الحكومة اللبنانية على أن التطبيع مرهون بالالتزام بمبادرة السلام العربية لعام 2002، قائلا: "إذا التزمت بمبادرة السلام العربية لعام 2002 فسيتبع ذلك التطبيع، لكننا ما زلنا بعيدين عن ذلك".
وربط سلام أيضا بين استكمال السيادة الوطنية واستعادة الأراضي المحتلة، مذكرا بأن المرحلة الأولى من حصر السلاح بيد الدولة لن تكتمل دون انسحاب إسرائيل من المناطق اللبنانية التي لا تزال تحتلها.
وربط سلام أيضا بين استكمال السيادة الوطنية واستعادة الأراضي المحتلة، مذكرا بأن المرحلة الأولى من حصر السلاح بيد الدولة لن تكتمل دون انسحاب إسرائيل من المناطق اللبنانية التي لا تزال تحتلها.
كما عبر عن أمله في أن تسهم مشاركة ممثلين عن المدنيين في الآليات الميدانية في تهدئة التوتر الحالي. وأكد أن لبنان سيناقش هذا الأسبوع مع أعضاء مجلس الأمن الدولي البدائل المحتملة المتعلقة بقوات اليونيفيل العاملة في المنطقة.