أفضل الأساليب العملية لتثبيت حفظ القرآن الكريم.. أمين الفتوى يكشف عنها
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
قدم الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، توضيحًا وافياً لأحد الأسئلة التي وردته من محمود، أحد أبناء محافظة المنيا، والذي عبّر عن معاناته مع الصعوبات التي تواجهه أثناء حفظ آيات القرآن الكريم، طالبًا معرفة الوسائل التي تساعده على التغلب على هذا التحدي.
وخلال حديثه مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج «فتاوى الناس» المعروض على قناة الناس مساء الخميس، بيّن الشيخ أن عملية حفظ القرآن تحتاج إلى منهج واضح وثابت، موضحًا أن من أهم الطرق التي يمكن الاعتماد عليها أن يبدأ الشخص بحفظ عدد قليل من الآيات مع التركيز على تكرارها مرات متتابعة، لأن التكرار — كما قال — هو المفتاح الأول لترسيخ الحفظ والمساعدة على ثباته.
وأشار كذلك إلى أهمية كتابة الآيات التي يتم حفظها، موضحًا أن الكتابة ليست مجرد وسيلة تعليمية تقليدية، بل تُعدّ وسيلة مؤثرة تربط بين الذهن والصورة البصرية للكلمات القرآنية، مما يسهم بشكل كبير في تثبيت الآيات في الذاكرة على المدى الطويل.
وأضاف الشيخ أن قراءة ما تم حفظه داخل الصلاة تُعدّ واحدة من أكثر الخطوات فاعلية في تعزيز الحفظ وترسيخه؛ لأن الربط بين العبادة وتلاوة الآيات يخلق ثباتًا أكبر واستحضارًا أسرع للنصوص القرآنية. كما أكد على ضرورة اختيار الأوقات الأكثر صفاءً للذهن، وفي مقدمتها الوقت الذي يلي صلاة الفجر مباشرة، حيث تكون القدرة على التركيز أعلى بكثير.
وأوضح أن المواظبة على هذه الخطوات — من تكرار وكتابة ومراجعة وربط الحفظ بالصلاة — كفيل بأن يساعد أي شخص على ترسيخ الحفظ، وتحقيق الغاية الحقيقية من تلاوة كتاب الله الكريم، سواء في حياته اليومية أو أثناء العبادة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ محمد كمال دار الإفتاء أمين الفتوى كيفية حفظ القران أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
أهم الأسلحة القوية التي تصنعها مصر.. هشام الحلبي يكشف عنها
كشف اللواء طيار دكتور هشام الحلبي، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، عن أهم الأسلحة القوية التي تصنعها مصر وعرضت في معرض ايديكس.
وقال هشام الحلبي، في مداخلة هاتفية عبر قناة "ام بي سي مصر"، إن مصر دخلت كذلك مرحلة متقدمة في تصنيع الطائرات بدون طيار محليًا، حيث طورت نماذج مختلفة مثل «30 يونيو» و«نوت»، قبل الانتقال إلى فئة جديدة من المسيرات أحادية الاتجاه التي تستخدم لمرة واحدة لضرب الأهداف، إضافة إلى المسيرات التي تنفذ مهامها ثم تعود إلى قواعدها.
وأشار إلى أن أبرز ما تم الإعلان عنه مؤخرًا هو عائلة المسيرات المصرية «جبار»، والتي تضم 3 طرازات بقدرات مختلفة.
وتابع: فـ«جبار 150» يمكنها حمل 150 كجم والتحليق لمدة 10 ساعات بمدى يصل إلى 1500 كيلومتر، بينما «جبار 200» تتمتع بقدرة حمل 200 كجم ومدة طيران تصل إلى 14 ساعة ومدى 2000 كيلومتر بسرعة تتخطى 200 كيلومتر في الساعة.
وواصل: أما «جبار 250»، فهي وفقًا للحلبي تمثل نقلة كبيرة، إذ تأتي بمحرك نفاث وقدرة حمل 250 كجم، وتصل سرعتها إلى أكثر من 500 كيلومتر في الساعة بمدى يبلغ 1500 كيلومتر، لتصبح واحدة من المسيرات النادرة عالميًا في فئة الطائرات أحادية الاتجاه ذات المحرك النفاث.