فلسطين تنتزع تعادلًا ثمينا أمام تونس في كأس العرب
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
انتزع المنتخب الفلسطيني تعادلًا ثمينًا من أمام المنتخب التونسي بهدفين لمثلهما في المباراة التي جمعتهما اليوم، على إستاد لوسيل ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لبطولة كأس العرب قطر 2025.
وسجل هدفي المنتخب التونسي عمر العيوني في الدقيقة (16)، وفراس شواط في الدقيقة (51)، فيما سجل هدفي منتخب فلسطين حامد حمدان في الدقيقة (61)، وزيد قنبر في الدقيقة (85).
وتقام المباراة الثانية في ذات المجموعة في وقت لاحق اليوم، وتجمع منتخبي قطر وسوريا على إستاد خليفة الدولي.
وكانت الجولة الأولى شهدت خسارة المنتخب التونسي أمام نظيره السوري بهدف دون رد، وبذات النتيجة تغلب المنتخب الفلسطيني على نظيره القطري.
وبهذه النتيجة حصد المنتخب الفلسطيني (4) نقاط جمعها من فوز وتعادل، فيما حصدت تونس نقطة وحيدة من تعادل وهزيمة.
وتقام الجولة الثالثة من منافسات المجموعة يوم الأحد المقبل، حيث يلتقي المنتخب القطري نظيره التونسي على إستاد البيت، والمنتخب السوري مع نظيره الفلسطيني على إستاد المدينة التعليمية.
ويتأهل إلى الدور ربع النهائي لبطولة كأس العرب قطر 2025 الفريقان الحاصلان على المركزين الأول والثاني في كل مجموعة من المجموعات الأربع.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی الدقیقة على إستاد
إقرأ أيضاً:
ضمــن منافسات المجموعة الأولى لكــأس العـــرب.. تونس تتطلع للتعويض وفلسطين للتأكيد.. وقطر تصطدم بسوريا
البلاد (جدة)
تقام مساء اليوم الخميس مباراتان ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لكأس العرب 2025، حيث يواجه منتخب تونس نظيره الفلسطيني على استاد لوسيل، فيما يصطدم منتخب قطر صاحب الضيافة مع نظيره السوري على استاد خليفة الدولي.
تعويض أم تأكيد؟
يدخل المنتخب الفلسطيني اللقاء أمام تونس بزخم الانتصار على قطر بهدف نظيف، بينما يجد المنتخب التونسي نفسه مطالبا بالاستفاقة سريعًا بعد خسارته غير المتوقعة أمام سوريا.
ومنح الفوز لاعبي منتخب فلسطين دفعة معنوية مهمة/ وعزز قناعة لاعبيه بقدرتهم على المنافسة أمام منتخبات تمتلك خبرة أكبر.
ورغم الغيابات التي تحدث عنها المدرب إيهاب أبو جزر قبل البطولة، فإن الفريق أظهر جاهزية كبيرة واستطاع أن يقدم مستوى مميزًا.
وأكد أبو جزر- سابقًا- أن البطولة تحمل بعدًا وطنيًا، وأن اللاعبين يشعرون بالمسؤولية، مشيرًا إلى ثقته باللاعبين الشباب، وقدرتهم على الظهور بشكل قوي، وأن هدفهم الأساسي هو إسعاد الجماهير الفلسطينية، وتقديم صورة مشرفة للمنتخب.
أما المنتخب التونسي، فيدخل اللقاء تحت ضغط مختلف بعد خسارته أمام سوريا بهدف نظيف في الجولة الأولى، وهي نتيجة لم تكن متوقعة لجمهور”نسور قرطاج” الذي يتطلع دائمًا لرؤية فريقه في الواجهة.
ولم يعكس الأداء التونسي في المباراة الأولى قدرات الفريق الفنية، وبرزت مشاكل في التحول الهجومي وصناعة الفرص، ما يجعل مواجهة فلسطين فرصة ضرورية لتصحيح المسار.
ومن المتوقع أن يعتمد سامي الطرابلسي، المدير الفني للمنتخب التونسي، على تغييرات في النهج التكتيكي، مع محاولة خلق توازن أكبر بين الواجبات الدفاعية وتفعيل الجانب الهجومي الذي يعد عادة أحد مصادر قوة المنتخب التونسي.
ويعلم اللاعبون جيدًا أن خسارة جديدة قد تهدد حظوظهم في التأهل، ما يجعلهم يدخلون اللقاء بعقلية مختلفة ورغبة في فرض أسلوبهم منذ البداية.
من الناحية التاريخية، لا تملك مواجهات فلسطين وتونس سجلًا كبيرًا؛ إذ تشير البيانات المتاحة إلى لقاء رسمي واحد فقط بينهما في السنوات الماضية، انتهى بفوز تونس بنتيجة 3-0.
العنابي للعودة وسوريا للتأهل
تحمل مباراة منتخبي قطر وسوريا طابعًا مصيريًا لكل طرف، خاصة في ظل النتائج المتباينة التي حققها المنتخبان في الجولة الأولى.
يدخل منتخب قطر اللقاء وهو مثقل بخسارة مفاجئة أمام فلسطين بهدف نظيف، ويسعى لتجديد آماله وتحقيق أول انتصار له في هذه النسخة، في حين يدخل منتخب سوريا المواجهة بمعنويات مرتفعة بعد فوزه الثمين على تونس، ليضع قدما في صدارة المجموعة مبكرًا.
هذه المعطيات وحدها كفيلة بإشعال المواجهة، لكن ما يزيدها أهمية هو أن الخاسر فيها سيجد نفسه في موقف معقد، بينما سيكون الفائز قريبًا جدًا من ضمان بطاقة التأهل للدور القادم.
ولم تكن الخسارة أمام فلسطين متوقعة بالنسبة للمنتخب القطري، الذي دخل البطولة بطموحات كبيرة، ورغبة في استعادة المكانة القارية التي ظهر بها خلال السنوات الماضية.
وظهر الفريق في المباراة الأولى أقل انسجامًا من المعتاد، وأضاع الكثير من الفرص، إضافة إلى معاناة واضحة في التعامل مع المرتدات الفلسطينية.
ويدرك المدرب القطري أن مواجهة سوريا ستكون اختبارًا أصعب من المباراة الافتتاحية، نظرًا لقوة التنظيم السوري المعروف وصلابته الدفاعية، ولذلك من المتوقع أن يعتمد على نهج أكثر توازنًا، مع محاولة تعزيز الفعالية الهجومية التي غابت عنه في المباراة السابقة.
كما ينتظر الجمهور القطري ظهورًا أفضل للنجوم القادرين على صناعة الفارق، سواء عبر الخبرة في وسط الملعب أو عبر المهارة والسرعة في خط المقدمة.
في المقابل، يدخل المنتخب السوري المواجهة بروح مرتفعة بعد الفوز المهم على تونس، وهو فوز لم يكن مجرد بثلاث نقاط، بل كان جرس إنذار لبقية منتخبات المجموعة بأن “نسور قاسيون” جاءوا للمنافسة وليس للمشاركة الشرفية.
ومع امتلاك سوريا ثلاث نقاط ثمينة، فإن اللعب بأريحية دون ضغط كبير قد يشكل نقطة قوة تساعد على تقديم أداء أفضل، على عكس المنتخب القطري الذي يدخل المواجهة تحت ضغط الضرورة.
وكانت آخر أربع مواجهات رسمية بين المنتخبين شهدت تفوقًا طفيفًا للمنتخب القطري، الذي فاز مرتين، فيما فازت سوريا مرة، وانتهت مواجهة أخرى بالتعادل.