“طبيعة الصراع مع العدو الإسرائيلي” في ندوة فكرية بحجة
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
يمانيون |
نظمت محافظة حجة اليوم ندوة بعنوان “طبيعة الصراع مع العدو الإسرائيلي”، بالتعاون مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر فلسطين، واللجنة المركزية للحشد والتعبئة، ومركز الدراسات السياسية والاستراتيجية اليمني.
تأتي الندوة في إطار تعزيز الوعي الشعبي حول جذور الصراع مع الكيان الصهيوني وأبعاده الاستراتيجية، في وقت حساس يشهد فيه العالم تصعيدًا في مواقف العداء ضد فلسطين.
وفي كلمة افتتاحية، أكد محافظ حجة هلال الصوفي على أهمية الندوة في تسليط الضوء على طبيعة الصراع المستمر مع العدو الصهيوني، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية هي قضية مركزية بالنسبة للشعب اليمني، وأن اليمن سيظل دائمًا في طليعة الداعمين للمقاومة الفلسطينية، لافتاً إلى أن ثورة 21 سبتمبر قد غيرت موازين القوة في المنطقة، وجعلت اليمن يشكل تهديدًا رئيسيًا للمخططات الصهيونية في المنطقة.
وشهدت الندوة حضور عدد من الشخصيات السياسية والعلمية البارزة، من بينها رئيس جامعة حجة الدكتور محمد الخالد، ومسؤول التعبئة حمود المغربي، حيث تم استعراض أربعة محاور رئيسية في إطار التحليل السياسي والديني والتاريخي للصراع مع العدو الإسرائيلي.
في المحور الأول، تناول رئيس جامعة صعدة الدكتور عبدالرحيم الحمران “الصراع مع أهل الكتاب”، حيث استعرض العلاقة الفكرية والتاريخية مع اليهود. وأوضح الحمران كيف حذر الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين من المخاطر التي يمثلها اليهود، مؤكدًا على الحلول القرآنية التي وضعت أسس المواجهة مع العدو عبر العودة إلى القرآن الكريم والصرخة والمقاطعة.
من جانبه، تناول رئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي في المحور الثاني “السيطرة الصهيونية على الغرب”، مشيرًا إلى كيف تمكن اليهود من السيطرة على الإعلام والاقتصاد العالمي رغم تاريخهم كمضطهدين. وأضاف العرامي أن هذا النفوذ يشكل عقبة أمام النضال الفلسطيني، مما يتطلب تعزيز الوعي العربي والإسلامي حول وسائل مواجهة هذه السيطرة.
أما في المحور الثالث، فقد تحدث الشيخ مقبل الكدهي عضو رابطة علماء اليمن عن “دور النظام السعودي في خدمة العدو الصهيوني”، مشيرًا إلى العلاقة المتنامية بين آل سعود والكيان الصهيوني، موضحًا كيف ساعد الدعم المالي السعودي في تعزيز قوة الاحتلال، واصفًا السياسة السعودية بأنها تمثل تهديدًا حقيقيًا لقضية فلسطين.
وفي المحور الرابع، ناقش المدير التنفيذي لمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية اليمني، عبدالعزيز أبو طالب، أهمية “المقاطعة خلال عملية طوفان الأقصى” ودورها في إضعاف النظام الصهيوني، مؤكداً أن المقاطعة الاقتصادية تعد سلاحًا استراتيجيًا يمكن أن يضعف دعم الاحتلال ويعزز من صمود المقاومة الفلسطينية.
وقد خلصت الندوة إلى عدد من التوصيات، أبرزها ضرورة العودة إلى القرآن الكريم وتعزيز سلاح الصرخة في مواجهة المستكبرين، وتوسيع دائرة المقاطعة الاقتصادية على جميع الأصعدة.
كما شددت التوصيات على أهمية تعزيز الوعي الشعبي بمخاطر النظام السعودي الصهيوني وأهدافه في المنطقة، ودعوة الشعوب العربية والإسلامية للوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية.
وتتزامن هذه الندوة مع التوترات المتصاعدة في المنطقة، ما يجعل تعزيز الوعي بالعدو الصهيوني والتحديات التي يواجهها محور المقاومة أمرًا بالغ الأهمية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: تعزیز الوعی فی المنطقة الصراع مع فی المحور مع العدو
إقرأ أيضاً:
جامعة مطروح تنظم ندوة توعوية بعنوان«جيل بلا تدخين» لتعزيز الوعي الصحي بين الطلاب
نظمت جامعة مطروح، بكلية علوم الرياضة، ندوة توعوية وتثقيفية متميزة تحت عنوان “جيل بلا تدخين”، للتوعية بمخاطر التدخين والمخدرات، وذلك برعاية الدكتور عمرو المصري، رئيس الجامعة، والدكتور ياسر غنيم عميد الكلية ومنسق الأنشطة الطلابية والدكتور أحمد فاروق وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد جمال حجازي منسق الأنشطة الطلابية، هاني خميس مدير رعاية الشباب بالجامعة.
تهدف الندوة إلى رفع الوعي لدى طلاب الجامعة حول مخاطر التدخين وتعاطي المخدرات، وتعزيز الثقافة الصحية، وتصحيح السلوكيات الضارة، وتشجيع الطلاب على تبني نمط حياة صحي يحميهم من المخاطر الصحية والاجتماعية والاقتصادية للتدخين والإدمان.
أكد رئيس جامعة مطروح أن هذه الندوات تأتي ضمن خطة الجامعة لدعم الوعي الصحي لدى الطلاب وحمايتهم من الممارسات الضارة، مشددًا على أهمية بناء جيل واعٍ قادر على اتخاذ قرارات صحية سليمة تعكس مسؤولية الفرد تجاه نفسه ومجتمعه.
شدد عميد كلية علوم الرياضة على ضرورة قيام الشباب بدور توعوي نشط للحفاظ على الصحة العامة والابتعاد عن التدخين والمخدرات.
شارك فضيلة الشيخ محمود جاهين، وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، في الندوة مستعرضًا البعد الديني لمخاطر التدخين والمخدرات، مستشهدًا بالآيات القرآنية مثل: “وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ” والأحاديث النبوية: “لا ضرر ولا ضرار”، موضحًا أن هذه الممارسات تؤدي إلى الإدمان وتدمير الصحة الجسدية والعقلية، وأن الدين الإسلامي وضع أسسًا واضحة لحماية الإنسان من الأفعال الضارة.
من جانبه، قدم الدكتور شعبان الغر عرضًا طبيًا مفصلًا عن تأثير التدخين على صحة الشباب، بدءًا من أمراض القلب والرئة وصولًا إلى السرطانات والأمراض المزمنة، مؤكدًا أن هذه العادات لها آثار مباشرة على الأسرة والمجتمع وتزيد الأعباء الصحية على الدولة.
وشهدت الندوة تفاعلًا كبيرًا من الطلاب الذين طرحوا استفسارات حول طرق الإقلاع عن التدخين ومواجهة الضغوط الاجتماعية التي تشجع على الممارسات الضارة، معربين عن تقديرهم للجامعة على تنظيم مثل هذه الفعاليات التثقيفية التي تعزز وعيهم وسلوكياتهم الصحية.