بوابة الوفد:
2025-12-05@02:11:06 GMT

كيف تظهر المرأة أمام زوج أختها.. الإفتاء توضح

تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT

أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن ظهور المرأة أمام رجال أزواج أخواتها يجب أن يخضع لضوابط شرعية واضحة، مبنية على نصوص القرآن الكريم وأحكام السنة، ويأتي هذا في إطار حماية المجتمع من الفتنة، والحفاظ على القيم الأخلاقية، وضمان احترام حدود المحارم وغير المحارم.

النص القرآني المرجعي


قال الله تعالى في سورة النور:﴿وَقُل لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ…﴾ [النور:31].


الآية تؤكد على ضرورة غض البصر وحفظ الفرج، وتغطي جزءًا من جسد المرأة بما يُعرف بالخمر، أي تغطية الرأس والصدر، مع إظهار ما جرت العادة بإظهاره كالكفين والوجه، واستثناء المحارم من ذلك.

من هم المحارم وغير المحارم؟
بيّنت الإفتاء أن المحارم يشملون الأزواج، آباء الزوجات، الأبناء، الإخوة والأخوات، الأعمام والأخوال، وذوي الرضاع. أما زوج الأخت أو أخو الزوج، فليسوا محارم دائمين للمرأة، وبالتالي يجب عليها الالتزام بالستر الكامل لهم، بما يشمل تغطية جميع الجسد عدا الوجه والكفين، خاصة إذا كانت المرأة جميلة وتخشى الفتنة.

أحكام المصافحة والتفاعل الاجتماعي
أكدت الفتوى أن مصافحة المرأة للأجانب ليست محرمة، ولكن الأفضل والأولى تجنبها لتفادي الشبهات، ويمكن الاكتفاء بالسلام اللفظي. وفي حال الضرورة، يمكن استخدام القفازات كحائل، كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه.

تطبيق الفتوى على الحالات العملية
في المثال المطروح، حيث ترتدي إحدى أخوات الزوج الحجاب الكامل والنقاب، وتحافظ على مسافة آمنة عند السلام على أزواج الأخوات، وأخرى ترتدي الحجاب الطويل وتكتفي بالسلام اللفظي، فإن تصرفهما يعد صحيحًا شرعًا، ويجب على السائل غض البصر والالتزام بالآداب الإسلامية عند التعامل معهن، وعدم الاستهزاء أو الاستهانة بالتشدد الشرعي في هذا السياق.

خلاصة الإرشادات

على المرأة الالتزام بالاحتشام أمام زوج أختها أو أي رجل أجنبي عنها.يُستحب ستر كل الجسد عدا الوجه والكفين، وخاصة إذا كان هناك ما يثير الفتنة.السلام اللفظي أفضل من المصافحة، واستخدام القفازات جائز عند الضرورة.على الرجال غض البصر وعدم التطلع لما لا يحل لهم، احترامًا للحدود الشرعية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المراة زوج أختها الإفتاء دار الافتاء المصرية

إقرأ أيضاً:

الإفتاء توضح حكم صلاة الفريضة على كرسي

قالت دار الإفتاء المصرية، إن المشقة التي يباح الترخص بها في ترك القيام في صلاة الفريضة هي المشقة الزائدة عن المعتاد بحيث يترتب عليها زيادة الألم أو تأخُّرُ الشفاءِ أو حصول ما يخشاه الإنسان إن صلى قائمًا أو فقد الخشوع في الصلاة بسببها.

دار الإفتاء توضح حكم الزكاة على الحلي من الذهب للمرأة دار الإفتاء: إدارة الأبحاث الشرعية قلب العملية الإفتائية أنواع المشقة عند الفقهاء

وأضافت دار الإفتاء أن الأصل أن يحرص المكلف على القيام بالصلاة تامة الأركان والواجبات والشروط حتى تصح صلاته، فإذا منعه من ذلك عذر أو مشقة فيترخص له حينئذٍ القيام بها على قدر وسعه وطاقته، ومن ذلك ترك ركن القيام في صلاة الفريضة لمن يجد في الصلاة قائمًا مشقة من مرض أو غيره، فعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: كَانَتْ بِي بَوَاسِيرُ، فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَنِ الصَّلاَةِ، فَقَالَ: «صَلِّ قَائِمًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ» أخرجه البخاري في "الصحيح".

وتابعت دار الإفتاء أن الترخص بالتيسير حين وقوع العذر أو المشقة أصلٌ من الأصول الكلية التي عليها قوام الشريعة، وقد عبر الفقهاء عن ذلك الأصل بجملة من القواعد، والتي منها: "المشقة تجلب التيسير"، و"الحرج مرفوع"، و"ما ضاق على الناس أمره اتسع حكمه"، و"الضرر يُزال" كما في "الأشباه والنظائر" للعلامة السُّبْكِي، و"الأشباه والنظائر" للعلامة ابن نُجَيْم.

وبحسب أقوال الفقهاء يتضح أن المشقة تنقسم إلى نوعين رئيسيين:

النوع الأول: المشقة التي لا تنفك عنها العبادة غالبًا لأنها لازمةٌ لها؛ وذلك كمشقة الجوع الملازمة لفريضة الصيام، والجهد البدني والمالي الملازم لفريضة الحج، ولا يُباح بهذه المشقة ترك العبادة أو تخفيفها؛ لكونها ملازمة لطبيعتها ومقصودة من الآمر بها وهو الشارع الحكيم.

النوع الثاني: المشقة التي تنفك عنها العبادة؛ لكونها غير لازمة للقيام بها، وتنقسم إلى ثلاثة أنواع:

الأول: مشقة عظيمة، وهي التي يُخشَى معها هلاك أو عظيم ضرر، وهذه مما يجب التخفيف بسببها؛ لأن حفظ النفس سبب لمصالح الدين والدنيا.

الثاني: مشقة بسيطة، وهي التي يقوى الإنسان على تحملها دون لحوق ضرر أو أذى به، وهذه المشقة لا توجب تخفيفًا؛ لأن تحصيل العبادة معها أولى من تركها، لشرف العبادة مع خفة هذه المشقة.

الثالث: مشقة متوسطة، وهي التي تقع بين المشقة العظيمة والبسيطة، ويختلف الحكم بالترخُّص في التخفيف بها باختلاف قُربها من المشقة العظيمة أو بُعدها عنها، فكلما اقتربت من المشقة العظيمة أوجبت التخفيف، وكلما ابتعدت عنها اختلف القول بالتخفيف بها وتوقف ذلك على حال المكلف وطاقته.

قال  الإمام القَرَافي في "الفروق": [(المشاقُّ قسمان: أحدهما لا تنفك عنه العبادة، كالوضوء، والغسل في البرد، والصوم في النهار الطويل، والمخاطرة بالنفس في الجهاد، ونحو ذلك، فهذا القسم لا يوجب تخفيفًا في العبادة؛ لأنه قُرِّر معها. وثانيهما المشاقُّ التي تنفك العبادة عنها، وهي ثلاثة أنواع: نوع في الرتبة العليا، كالخوف على النفوس والأعضاء والمنافع فيوجب التخفيف؛ لأن حفظ هذه الأمور هو سبب مصالح الدنيا والآخرة، فلو حصَّلنا هذه العبادة لثوابها لذهب أمثال هذه العبادة.

ونوع في المرتبة الدنيا، كأدنى وجع في أصبع، فتحصيل هذه العبادة أولى من درء هذه المشقة؛ لشرف العبادة وخفة هذه المشقة. النوع الثالث مشقة بين هذين النوعين فما قَرُب من العليا أوجب التخفيف، وما قَرُب من الدنيا لم يوجبه، وما توسط يُختَلَف فيه لتجاذب الطرفين له].

مقالات مشابهة

  • حكم رهن الأسهم للحصول على قرض.. الإفتاء توضح
  • هل يثاب الصغار على فعل العبادات والطاعات قبل البلوغ.. الإفتاء توضح
  • سيمفونية مصرية تظهر للنور لأول مرة في الأوبرا
  • هل نسيان الذنب من علامات القبول ؟..الإفتاء توضح
  • ما حكم الزكاة على المصانع ومنتجاتها؟.. الإفتاء توضح مقدارها
  • الإفتاء توضح حكم صلاة الفريضة على كرسي
  • حكم حج المرأة أثناء عدة الوفاة.. دار الإفتاء توضح
  • ما حكم المسح على الجورب الشفاف؟.. الإفتاء توضح