شوقي علام: على المسلم مراجعة معاملته اليومية ليُحاسب نفسه
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أكد الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، أن الدين معاملة وهذه الكلمة تعبر عن مكنون الدين الإسلامي، مضيفا أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كان يعامل الناس معاملة حسنة.
وأضاف شوقي علام، في حوار مع الإعلامي حمدي رزق، مقدم برنامج اسأل المفتي، المذاع عبر قناة صدى البلد، مساء اليوم الاثنين، أن الدين معاملة وعلى المسلم مراجعة معاملته اليومية للحاسب نفسه.
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن جماعات التطرف تدعي أن الإفساد والاقتتال هو تغيير للمنكر، مؤكدًا أن الجماعات ترويج لفكرها عن طريق الدين.
وأضاف "علام"، خلال استضافته ببرنامج "الضفة الأخرى"، والمُذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الجماعات المتطرفة ترى القوانين الوضعية مقطوعة من الشريعة.
ونوه بأن القوانين الوضعية هي وسيلة لينزل النص الشرعي إلي الواقع، مشيرًا إلى أن الفتاوى تتغير بتغير الزمان والمكان والأشخاص وفي كثير من الأحيان النية.
وأشار مفتي الديار المصرية إلى أن أغلب فتاوى المتطرفين تحرم التعامل بين المسلم والمسيحي، مضيفًا أن وثيقة المدينة تؤكد أن مجتمع الرسول كان متعدد المعتقدات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شوقي علام الإعلامي حمدي رزق الدكتور شوقي علام الجماعات المتطرفة الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الرسول محمد الدين الإسلامي شوقی علام
إقرأ أيضاً:
«كوسباس-سارسات» تجري مراجعة تفصيلية للمقترحات
أبوظبي: محمد أبو السمن
تواصلت، أمس الثلاثاء، في أبوظبي، أعمال الاجتماع السنوي الـ39 للمنظمة الدولية للبحث والإنقاذ عبر الأقمار الصناعية (كوسباس-سارسات)، حيث خُصصت الجلسات لمراجعة وتحديث المواضيع التي نوقشت في الأيام الماضية.
وقال حمد البدري، مستشار البحث والإنقاذ عبر الأقمار الصناعية في المركز الوطني للبحث والإنقاذ، أن الاجتماعات تركز حالياً على مراجعة تفصيلية للمقترحات التي قدمتها الدول الأعضاء خلال الأسبوع الأول، وعلى مناقشة التعديلات الفنية المطلوبة تمهيداً لاعتمادها ضمن التوصيات الختامية، مؤكداً أن وفد دولة الإمارات يعمل على استكمال عرض ورقتين تقنيتين تتعلقان بالإحصائيات السنوية، وتقييم فعالية أنظمة الإنقاذ المرتبطة بالأقمار الصناعية.
وأشار إلى أن من بين أبرز الأوراق التي ناقشتها الإمارات، وثيقة تتعلق بتوظيف الذكاء الاصطناعي، لتحسين دقة تحليل إشارات الاستغاثة وتقصير زمن الاستجابة، كما تحدث عن تقنية تتعلق بإدخال نظام الاتصال الثنائي الذي يتيح إمكانية التواصل المباشر بين الشخص المستغيث ومراكز الإنقاذ عبر الأقمار الصناعية، سواء داخل الدولة أو خارجها.
وبخصوص آلية استقبال ومعالجة نداءات الاستغاثة، أوضح أن النظام يعتمد على شبكة تضم أكثر من 36 قمراً صناعياً، تتوزع بين أقمار منخفضة ومتوسطة وعالية المدار، تلتقط إشارات أجهزة الاستغاثة المعروفة باسم «بيكن»، وتُرسل هذه الإشارات إلى أقرب مركز تحكم، حيث تُباشر إجراءات التحقق من صحة البلاغ وتحديد الموقع الدقيق، ثم تُنقل إلى الجهات المختصة لاتخاذ اللازم.
وأشار إلى أن متوسط الزمن المطلوب لاستقبال البلاغ وتحويله إلى الجهات المختصة في الحالات المثالية لا يتجاوز عشر دقائق، غير أن المدة قد تختلف وفقاً لموقع المستخدم وطبيعة الاتصال في المنطقة المعنية.
وتابع البدري، أن المركز الوطني للبحث والإنقاذ، يعمل على تطوير تطبيق ذكي، يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، لرصد وتحليل نداءات الاستغاثة بدقة أعلى، وسيُطوَّر محلياً بأياد إماراتية، وسيكون من أوائل الحلول البرمجية في العالم لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل مباشر في منظومات البحث والإنقاذ عبر الأقمار الصناعية.