منتدى الدكتور نبيل صموئيل يناقش محاربة زواج الأطفال
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
عقد منتدى دكتور نبيل صموئيل بالمجلس القومي للمرأة، اجتماعه الدوري، برئاسة الدكتورة عزة كامل، المقرر المناوب للجنة المنظمات الأهلية والمنتدى، بمشاركة عدد من عضواته وأعضائه؛ لمناقشة قضية زواج الأطفال، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وأكدت الدكتورة عزة كامل أهمية التصدي لهذه الجريمة، وأنها من الجرائم التي يتم مناهضتها منذ سنوات عديدة؛ لما لها من تأثير سلبي على حياة الأطفال والمجتمع ككل.
وشددت على أننا فى حاجة إلى تضافر جهود كل الأطراف المعنية مع المجتمع المدني لتفعيل جهود الدولة فى إجراءاتها لمحاربة هذه الجريمة.
واستعرض النائب أحمد بلال البرلسي، عضو المنتدى، كل مشروعات القوانين المقترحة لمحاربة زواج الأطفال خلال الفترة الماضية.
فيما عرض المستشار معتز أبو زيد عضو منتدى الدكتور نبيل صموئيل، الشق الإجرائي للقانون وتغليط العقوبة في الجرائم ذات البعد الاجتماعي وتبعاته .
واستعرض صبري عثمان، دور خط نجدة الطفل التابع للمجلس القومي للطفولة والأمومة لمواجهة هذه الجريمة.
وخلص الاجتماع إلى توصية بأهمية العمل على تفعيل طرح قانون تجريم تزويج الأطفال وإعادة فتح الملف القانوني للقضية .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نبيل باها: استظافة المونديال تستلزم تعبئة كافة المغاربة لتكون هذه النسخة الأفضل في التاريخ
قال مدرب المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة، نبيل باها، خلال جلسة انعقدت في إطار الدورة الثالثة والثلاثين للجمعية العامة لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط، خُصصت لموضوع كأس العالم لكرة القدم فيفا 2030.. الرهانات ودور وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط إن المغرب “محظوظ بتنظيم كأس العالم لكرة القدم، فهو حدث يشجع على تلاقح الثقافات”.
وأضاف باها أن “استظافة هذا الحدث تستلزم تعبئة كافة المغاربة، كل من موقعه، لتكون هذه النسخة من المونديال أفضل نسخة في التاريخ، ولتظل محفورة في الأذهان”.
وتابع بطل إفريقيا لأقل من 17 سنة أن “المغرب، بفضل الإنجازات الكروية الأخيرة، أصبح الآن يدخل أي منافسة وهو ينوي الظفر بها”.
وأوضح أن ثقافة الانتصار هذه جسدها مؤخرا تتويج المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، و”لبؤات الأطلس” لكرة القدم داخل القاعة، والمنتخب المغربي لأقل من 23 سنة (كأس أمم إفريقيا والميدالية البرونزية في الألعاب الأولمبية باريس)، وتأهل المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة لكأس العالم المقبل، وكذا ملحمة أسود الأطلس في مونديال قطر 2022.
وسجل “أننا نضع الآن نصب أعيننا هدفين كبيرين هما رفع علم المغرب عاليا والمساهمة في إشعاع كرة القدم الوطنية في كؤوس العالم التي تأهلت إليها كل المنتخبات الوطنية”.2
بدور، قال الناخب الوطني، وليد الركراكي، أمس الأربعاء بمراكش، إن كرة القدم تعد دعامة أساسية لتقاسم القيم والتقريب بين الشعوب.
وأوضح الركراكي، أن “كرة القدم دعامة أساسية لتقاسم القيم، لأنها تُقرب بين الشعوب والثقافات وتعيننا على التعلم من بعضنا البعض”.
وتابع أن المنتخب المغربي لكرة القدم محظوظ لتوفره على “جالية مستقرة في أوروبا باختلاف ثقافاتها، لكن تجمعها رابطة المغرب. وهو ما يغني المجموعة أكثر، ويمثّل مصدر قوة، ويعكس العيش المشترك”.
ويرى الركراكي أن “الأهم هو تقاسم القيم ذاتها وتقديم صورة تعبر عن رقي بلدنا”.
ولدى حديثه عن التنظيم المشترك لكأس العالم 2030 بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، قال الناخب الوطني إن الأمر يتعلق بثلاثة بلدان تنتمي إلى قارتي أوربا وإفريقيا “ستشتغل مع بعضها البعض، وتجمعها قيم مشتركة”.
وتابع أن الهدف الأسمى سنة 2030 هو “تقديم صورة جيدة، والنجاح في استقبال جماهير من بلدان العالم أجمع في أفضل الظروف”، معبرا عن قناعته بأن البلدان الثلاثة ستكون “في مستوى هذا الحدث”.
وتتواصل أشغال الجمعية العامة الثالثة والثلاثون لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط اليوم الخميس، وتتضمن جلسات ونقاشات موضوعاتية، وتوقيع اتفاقيات تعاون، وحفل توزيع جوائز الرابطة لأفضل المقالات والصور الصحفية.
كلمات دلالية نبيل باها نهائيات كأس العالم المغرب إسبانيا البرتغال 2030