اللاذقية-سانا

احتضن معرض “فكرة وإبداع” الذي ينظمه فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في اللاذقية بمناسبة الذكرى الـ 74 لعيد الطالب العربي السوري نحو 48 مشاركة متنوعة من الأعمال اليدوية والفنية والنحت والصلصال، لطلاب من مختلف الكليات والأقسام وأشخاص من خارج الجامعة.

المعرض المقام في المكتبة المركزية بجامعة تشرين ويستمر لغاية يوم الخميس القادم فرصة لعرض منتجات المشاركين كما ذكرت معلمة الفنون النسوية ضحى سليمان والتي تشارك بإكسسوارات وحقائب وسلل الورد وصناديق مصنوعة من الكروشيه، مبينة في تصريح لمراسل سانا أنها وجدت في الأعمال اليدوية مشروعاً صغيراً يساعدها في تحقيق دخل إضافي في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة.

فيما قدمت طالبة المعلوماتية ريم مليكي منتجاتها المصنوعة من البروكار كأغطية الأسرّة والوسائد والحقائب والتي تعلمتها من والدتها مع إضفاء لمسة عصرية.

خريجة طب الأسنان زينت حسن أشارت إلى أن شغفها بالتطريز والرسم والتلوين دفعها للمشاركة في المعرض، ولا سيما مع الإقبال الكبير لشراء قطعها التي تنتجها بكل حب.

فيما عبر المشاركون لمك يوسف وروان إبراهيم ولميس ديب وهازار غازي الذين قدموا لوحات فنية عن الأثر الإيجابي الذي يتيحه الرسم لتفريغ طاقاتهم والتعبير عن مكنوناتهم وإيصال أفكارهم.

وتجلت مشاركة الطلاب آرام طلاع ورند ميا وشهد حداد من كلية الفنون الجميلة بتشكيل تماثيل من الصلصال كالجسم البشري والحيوانات والطيور.

وأبدت أليسار خضرة ورغد هدية إعجابهما بالمعرض وخاصة اللوحات التي وجدتا فيها انعكاسا لمشاعر وأحاسيس رساميها.

علاء إبراهيم

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

معاريف: إسرائيل ترفض مشاركة تركيا بـالقوة الإقليمية التي ستدخل غزة

قالت صحيفة معاريف العبرية، إنه بالتزامن مع مباحثات الحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة، تجري نقاشات أخرى مكثفة خلف الكواليس بشأن المرحلة التالية من خطة ترامب، وتحديدا تلك المتعلقة بإنشاء قوة أمنية إقليمية ودولية ستدخل القطاع بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي.


وقالت الصحفية آنا بارسكي، في تقرير لها نشرته الصحيفة، إن هذا الملف يعد أحد أكثر المكونات حساسية وتعقيدًا في الخطة الشاملة لإعادة إعمار غزة، ومن المتوقع أن يكون محور المناقشات في قمة شرم الشيخ المنعقدة في مصر ، حيث أن الهدف من هذه القوة، هو منع حماس من العودة إلى السلطة، وتمكين الاستقرار الأمني في المنطقة، وتهيئة الأرضية لتشكيل حكومة فلسطينية جديدة بعد فترة انتقالية تشرف عليها هيئة دولية.

وأضافت بارسكي، في المناقشات التي جرت خلال الأيام الأخيرة، تتضح إحدى أهم نقاط الخلاف وهي: هوية الدول التي ستشارك في القوة العربية والدولية في غزة، ووفقًا لمصادر مطلعة على المناقشات، أعربت إسرائيل عن استعدادها لضم دول خليجية وصفتها بالمعتدلة - بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين - رغم أنها لا تمتلك قوة عسكرية كبيرة لنشرها على الأرض، إضافة لمصر والأردن، حيث يُفترض أن تقودا العملية وتجندا قوة شرطة فلسطينية محلية.

من وجهة نظر إسرائيل، فإن مجرد وجود هذه الدول في غزة قد يضفي شرعية إقليمية على هذه الخطوة، ويقول مصدر إسرائيلي مطلع على هذه المناقشات: "ستكون مساهمتهم سياسية واقتصادية بالأساس، لكن وجودهم قادر على تحقيق الاستقرار".

في المقابل والكلام للصحفية آنا بارسكي، أعلنت حكومة نتنياهو، معارضتها القاطعة لمشاركة تركيا في القوة، وتنبع هذه المعارضة من مواقف أنقرة المتشددة تجاه إسرائيل، ودعمها العلني لحماس، والروابط الأيديولوجية الوثيقة بين إدارة أردوغان وجماعة الإخوان المسلمين، يقول مصدر إسرائيلي: "لا يمكن لتركيا أن تكون جزءًا من كيان يهدف إلى نزع سلاح حماس، فالوجود التركي سيقوض العملية برمتها"، كما أن مصر لديها تحفظات على الفكرة، خوفًا من محاولة تركية لإعادة ترسيخ نفوذها في منطقة تعتبرها القاهرة جزءًا من مسؤوليتها الأمنية المباشرة.

وتضيف، لا تزال الأسئلة الأكثر صعوبة مطروحة، تطالب إسرائيل بنزع سلاح حماس بالكامل كشرط للانسحاب الكامل، بينما تطالب حماس بوعد صريح بانسحاب جميع القوات الإسرائيلية من قطاع غزة حتى قبل بدء هذه العملية، في هذه المرحلة، ما يبدو ظاهريًا مجرد مخطط أمني إداري تقني، هو في الواقع صراعٌ على إعادة تعريف المنطقة بأسرها، حيث تسعى إسرائيل إلى الحفاظ على السيطرة الأمنية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة في المفاوضات حول استمرار تنفيذ خطة ترامب، فيما تسعى حماس إلى البقاء سياسيًا، ولكن بالأساس عسكريًا وأيديولوجيًا، وتحاول الولايات المتحدة والدول العربية بناء جسرٍ مستقر بين مطالب الأطراف والواقع الذي يتبلور أمام أعيننا.


لا يعتمد نجاح المبادرة على تشكيل القوة وهوية المشاركين فيها فحسب، بل يعتمد أيضًا على قدرة كل طرف، وخاصة إسرائيل، على الاعتقاد بأن من يدخل غزة هذه المرة سيكون قادرًا على البقاء فيها أيضًا، مشيرة إلى أن قمة شرم الشيخ قد تحدد طبيعة غزة في السنوات القادمة فيما إذا ستصبح منطقةً مُدارةً ومُشرفةً دوليًا، أم أنها ستعود إلى نقطة البداية.

مقالات مشابهة

  • أخبار قنا.. احتفال رسمى بتغيير مسمى جنوب الوادي..وتنظيم معرض لإحياء للحرف اليدوية
  • انفتاح عالمي.. مشاركة بارزة لمركز “المستقبل” في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب 2025
  • معرض «من أرضٍ ومياه» ينطلق بعد غدٍ في كلباء
  • «بعد غياب 4 سنوات».. مسلسل «فن الحرب» يعيد يوسف الشريف للساحة الفنية
  • مشاركة متميزة لـ «المتحدة للتنمية» في معرض سيتي سكيب 2025
  • «دكان الفرحة» يفتح أبوابه لرعاية 3000 طالب وطالبة في جامعة المنصورة
  • منحة جامعة مصر للمعلوماتية تذهب لمبتكر تطبيق SenseAI
  • مشاركة واسعة من شباب الإمارات بمعرض رأس الخيمة للوظائف والتدريب
  • معاريف: إسرائيل ترفض مشاركة تركيا بـالقوة الإقليمية التي ستدخل غزة
  • بنك القاهرة شريكاً إستراتيجياً لمعرض "تراثنا" لدعم الحرف والمنتجات اليدوية