إيران: القنصلية في دمشق استهدفت بستة صواريخ وتتوعد برد حاسم
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
1 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: اكدت إيران، أن قنصليتها في دمشق استُهدفت بستة صواريخ أطلقتها مقاتلات “إف-35” وتتوعد بـ “رد حاسم”.
قال السفير الايراني في دمشق حسين اكبري، ان اسرائيل ارتكبت جريمة اخرى اليوم من خلال استهداف مبنى منزل السفير المكون من طابقين ومبنى القنصلية الايرانية تحت المبنى بطائرة اف 35 انطلاقت من الجولان السوري المحتل بستة صواريخ.
واضاف: وانا كنت في عملي في السفارة والكثير من محتوييات غرفتي تحطم وكذلك زجاج نوافذها وحتى جزء من سقفها.
وتابع: لم تكن المرة الاولى التي يرتكب فيها الكيان الصهيوني مثل هذه الجريمة، بالرغم من انه ينتهك كل القوانين والاعراف الدولية، التي تعتبر استهداف السافارات جريمة.
واكد ان هذا الكيان بعد كل الجرائم التي ارتكبها ضد الشعب الغزي والسوري واللبناني ارتكب اليوم هذه الجريمة التي استشهد فيها عدد من القوات المرتبطة والمستشارين العسكريين المتواجدين في هذا المبنى ولم نتعرف عليهم بعد سنعلن اسماءهم.
وشدد على ان الكيان يعرف ان هذه الجرائم هي تجاوز للقوانين الدولية وسيلقى ردا صارما عليها، مشيرا الى ان عدد شهداء الاعتداء يبلغ 5 الى 7 نفرات، فيما جرح اثنان من حماية السفارة.
وتابع: لم يتم بعد استكمال عملية ازالة الانقاض ولا نستطيع ان نشير الى عدد او اسامي دقيقية للشهداء والجرحى.
وفي السياق، أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن العدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية بدمشق تجاوز على المعاهدات والقوانين الدولية والاحتلال يتحمل جميع تداعياته.
وقال وزير الخارجية الإيراني لنظيره السوري، بأن فقد نتنياهو توازنه العقلي تماما بسبب الاخفاقات المتتالية لقوات الاحتلال وعدم تحقيق أهدافه في غزة.
واعتبر أمير عبداللهيان الهجوم على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق انتهاكا لكافة الالتزامات والمواثيق الدولية وحمل الکیان الصهيوني تبعات هذا العمل، وأكد على ضرورة رد فعل جدي من قبل المجتمع الدولي على مثل هذه الأعمال الإجرامية.
بدوره أدان وزير الخارجية السوري الهجمات الإجرامية لاسرائيل بأشد العبارات، واعتبرها انتهاكاً صارخاً للمواثیق الدولية، وخاصة اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: فی دمشق
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية السعودية في دمشق للقاء الشرع ودعم الاقتصاد السوري
وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، رفقة وفد اقتصادي رفيع المستوى، إلى العاصمة السورية دمشق اليوم السبت، وذلك في زيارة رسمية.
ومن المقرر أن يلتقي الوزير السعودي الرئيس السوري أحمد الشرع، كما سيعقد الوفد الاقتصادي المرافق له جلسة مشاورات مع نظرائهم من الجانب السوري، تهدف لبحث سبل العمل المشترك بما يسهم في دعم اقتصاد سوريا، ويعزز من بناء المؤسسات الحكومية فيها، ويحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق.
#دمشق | وصل سمو وزير الخارجية الأمير #فيصل_بن_فرحان @FaisalbinFarhan والوفد الاقتصادي رفيع المستوى المرافق لسموه إلى عاصمة الجمهورية العربية السورية دمشق، وذلك في زيارة رسمية. pic.twitter.com/GMsDD1M98u
— وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) May 31, 2025
فرص استثمارية كبيرةومنتصف الشهر الجاري، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن فرص الاستثمار في سوريا ستكون كثيرة بعد رفع العقوبات الأميركية، وذلك بعد يوم من إعلان الولايات المتحدة المفاجئ رفع جميع العقوبات المفروضة على الحكومة في سوريا.
وأضاف الأمير فيصل أن دعم المملكة لسوريا سيشهد تقدما ملحوظا بعد رفع العقوبات الأميركية.
استقبل وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد حسن الشيباني نظيره السعودي صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود على رأس وفد رفيع المستوى، وذلك لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي. pic.twitter.com/4f9xXGKhaO
— وزارة الخارجية والمغتربين السورية (@syrianmofaex) May 31, 2025
إعلانووصف الوزير السعودي "قرار رفع العقوبات بأنه جريء ومهم"، مشيرا إلى أن السعودية ستكون داعمة لاستقرار سوريا وازدهارها.
وقال إن "قرار رفع العقوبات الأميركية كان ضروريا لاستقرار سوريا"، مضيفا "نأمل رفع العقوبات الأوروبية عن سوريا".
وكان ترامب أعلن خلال قمة بين الولايات المتحدة ودول الخليج في الرياض أن الولايات المتحدة سترفع جميع العقوبات المفروضة على حكومة سوريا، وأن واشنطن تبحث إمكانية تطبيع العلاقات مع دمشق.