“كاوست” تتوج مسيرة البحث والابتكار بـ 12 مركز أبحاث
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
توجت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” مسيرتها مع البحث العلمي والابتكار بـ 12 مركز أبحاث تخدم أهدافها الإستراتيجية؛ لمواكبة رؤية المملكة 2030 في النهوض بالعلوم والتقنية، ومعالجة الأوليات الوطنية، والإسهام في تنويع الاقتصاد في المملكة؛ مع حرصها على ترسيخ ثقافة التميّز الأكاديمي والبحثي وإيجاد بيئة تعزز التنمية الاقتصادية؛ إذ تتعامل الجامعة مع أكثر من 100 دولة حول العالم، وتضم الجامعة 7000 شخص من مختلف شرائح المجتمع من طلاب وباحثين وموظفين وطلاب مدارس تعليم عام.
وتعمل “كاوست” على متابعة وتطوير المعرفة العلمية وتعميمها على أوسع نطاق وتطبيقها بالشكل الأمثل والحرص على تعزيز رفاهية المجتمع مع التركيز بصورة خاصة على أربعة مجالات إستراتيجية ذات أهمية عالمية، الغذاء والماء والطاقة والبيئة، حيث تمكنت عبر كلياتها ومراكزها البحثية المعروفة على مستوى العالم، من تطوير العلوم والتقنية وتوظيفها للأبحاث المتميزة والتعاونية ودمجها في التعليم الجامعي، محفزة الابتكارات ونشر التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة العربية السعودية والعالم أجمع، باعتبارها منارة للمعرفة والتعليم التقني والعلمي والبحثي.
وتحتضن الجامعة أقسامًا أكاديمية نادرة الوجود على مستوى جامعات العالم، ومنها قسم العلوم والهندسة الفيزيائية الذي تندرج تحته مراكز أبحاث ومبادرات الأغشية المتطورة والمواد المسامية، والاحتراق النظيف، والحفز الكيميائي، والطاقة الشمسية، وهندسة البترول، وقسم العلوم والهندسة الحاسوبية والكهربائية والحسابية والعلوم الحيوية الحاسوبية، والحوسبة الفائقة، والحوسبة المرئية، وقسم العلوم والهندسة البيولوجية والبيئية ومنه تحلية وإعادة استخدام المياه البحر الأحمر، ومبادرة الزراعة الصحراوية، ومبادرة العلوم الجينومية البيئية.
وتستحوذ جامعة “كاوست” على 105 براءات اختراع مسجلة، و 578 براءة اختراع قيد التسجيل، و 708 اختراعات مفصح عنها، و 35 شركة ناشئة، و 15 اتفاقية ترخيص، ولديها مختبرات ومرافق أساسية في مقدمتها مختبر الكيمياء التحليلية، ومختبر العلوم الحيوية، ومختبر الموارد الساحلية والبحرية، والمختبر الرئيسي للمستنبتات الزجاجية، والمختبر المركزي للتصوير والتوصيف، والمختبر الرئيسي لتصنيع النانو، والمختبر الرئيسي للحوسبة الفائقة، ومختبر التصوير العلمي، والورش المركزية.
كما تمثل الإنجازات البحثية لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ركيزة أساسية في أعمالها، حيث حصدت المركز الأول في تصنيف QS للجامعات العالمية من حيث الاستشهاد بأبحاث هيئة التدريس، ووصل مجموع المنشورات العلمية للجامعة إلى 12,500 منشورة علمية، بواقع 10 منشورات لكل عضو هيئة تدريس سنويًا، و 60% من المنشورات العلمية تم نشرها في أهم المجلات العلمية في العالم، مثل مجلتي “ساينس ونيتشر”، وهناك 11 باحثًا مدرجًا في قائمة تومسون رويترز Thomson Reuters للباحثين الأكثر استشهادًا بأعمالهم في العالم، حاصدة المركز 19 عالميًا ضمن مؤشر نيتشر للمؤسسات العلمية الصاعدة من حيث جودة المخرجات البحثية.
ووصلت أعداد خريجي “كاوست” منذ تأسيسها وحتى الوقت الحالي، 1500 خريج وخريجة حول العالم حيث يعمل 40% من خريجيها في المملكة في أعلى خمسة قطاعات صناعية، الخدمات الاستشارية 4%، والحوسبة وتقنية المعلومات 8%، الهندسة 13%، قطاع الطاقة 27%، وقطاع التعليم 30%، وهناك 28 شركة أعضاء في برنامج التعاون الصناعي بالجامعة، و26 شركة عاملة في مدينة الأبحاث في الحرم الجامعي، و70 شركة متعاونة مع الجامعة في مشاريع بحثية؛ وتصنف أبحاث “كاوست” من بين أرقى البحوث بمختلف جامعات العالم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
خروج واسع بالعاصمة صنعاء في مسيرة “نصرة لغزة .. مسيراتنا مستمرة وعملياتنا متصاعدة”
الثورة نت/سبأ شهد ميدان السبعين في العاصمة صنعاء اليوم، مسيرة جماهيرية كبرى تحت شعار ” نصرة لغزة.. مسيراتنا مستمرة، وعملياتنا متصاعدة”. وعبرت الحشود عن الفخر والاعتزاز بالعمليات البطولية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد كيان العدو الصهيوني المجرم، وآخرها إغراق سفينتين تابعتين لشركات انتهكت قرار حظر الدخول إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة. وجددّت التأكيد على مواصلة الاستنفار والتحشيد وتعزيز الجاهزية استعداداً لمواجهة أي تصعيد من قبل العدو الإسرائيلي وأدواته، وكذا الثبات على الموقف الجهادي المساند والمناصر للشعب الفلسطيني مهما كانت التضحيات. وأشارت إلى أن هذا الموقف هو مبدئي ولا يمكن أن يتزحزح حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.. مستنكرة استمرار الخذلان العربي والإسلامي إزاء مظلومية الشعب الفلسطيني المسلم الذي ما يزال يتعرض للإبادة والتجويع والحصار منذ واحد وعشرين شهراً. كما جددّت الحشود في المسيرة، تفويضها المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والاستعداد الكامل لتنفيذ أي خيارات يوجه بها في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”. ورددت الجماهير المحتشدة عبارات (هو من يا شعب هو الله.. لا قوة إلا بالله)، (بالله وتأييد الله.. حاصرنا أعداء الله)، (يا غزة هذه جبهتكم.. والبحرية بحريتكم)، (باب المندب باب العزة.. بحر ساحله في غزة)، (كل الساحات اليمنية.. غزاوية فلسطينية)، (في غزة آيات الله.. تتجلى برجال الله)، (غزة شرفت الإسلام.. عزماً وثباتاً إقدام). وهتفت بشعارات الجهاد والحرية والبراءة من أعداء الله، وعبارات (من يخذل شعب فلسطين.. ليس من الله أو الدين)، (اليهود أشد عداء.. هم ووحوش الغاب سواء)، (يسعون لنزع السلاح.. كي يبقى لبنان مباح)، (الجهاد كل الشعب على استعداد)، (يا غزة واحنا معكم.. أنتم لستم وحدكم). وأوضح بيان صادر عن المسيرة، ألقاه رئيس جامعة صنعاء الدكتور محمد البخيتي، أنه واستجابة لله تعالى، وجهاداً في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، خرجنا اليوم في مسيراتنا المليونية نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ولمواجهة الطغيان والإجرام اليهودي الصهيوني الأمريكي، الذي يرتكب أبشع جريمة إبادة جماعية في غزة على مدى واحد وعشرين شهراً. وقال “نحمد الله سبحانه وتعالى على عونه وتأييده لمجاهدي المقاومة الفلسطينية ومجاهدي قواتنا المسلحة، وبارك تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية وتصاعد عمليات قواتنا المسلحة على عمق العدو الصهيوني، والعمليات البحرية الأخيرة الفعالة التي أجهزت على ما تبقى من أحلام العدو في اختراق قرار الحظر البحري اليمني الناجح وكسر الحصار المفروض على موانئه، وفي الوقت الذي يبيد فيه أبناء غزة بجرائمه تقتيلا وحصاراً وتجويعاً وتعطيشاً. وأشار إلى أن العدو قد تلقّى بعون الله صفعات قوية ومدوية ورادعة شاهدها العالم كله بالصوت والصورة.. مباركا التصدي القوي والفعال وغير المسبوق لقواتنا المسلحة في مواجهة العدوان الصهيوني الأخير على بلادنا، سائلا الله سبحانه وتعالى لهم مزيداً من البصيرة والتوفيق والتسديد والثبات. وأضاف البيان “إننا ونحن نتابع العمليات القوية للمجاهدين في غزة خلال الأيام الأخيرة والتي أرهقت العدو قتلاً ذريعاً، وكمائن نوعية فتاكة، ونتذكر في نفس الوقت معاناة مجاهدي المقاومة ومعهم كل أبناء غزة من شدة المجازر والتجويع والتعطيش والحصار الشديد، نزداد عزيمة وثباتاً وثقة ويقيناً بأن هزيمة العدو ممكنة مهما كانت إمكاناته، ومهما كانت المعاناة، وبأن العدو كما أخبرنا الله عنه ضعيف وجبان مهما أظهر من إجرام ووحشية، وأن ثمار الصبر والعمل والثقة بالله حتماً هو النصر للمؤمنين الصابرين، وهزيمة العدو المجرم”. وجدد التأكيد للقيادة الحكيمة ولمجاهدي القوات المسلحة والمجاهدين في غزة بأن الشعب اليمني المسلم المجاهد وبكل إيمان وبصيرة ووعي وقناعة لن يتراجع، ولن يكل ولن يمل، ولن يتخلى عن موقفه هذا، مهما كانت المعاناة والصعوبات، وأنه سيصبر في سبيل الله، ليقينه بأن الصبر والثبات مع الثقة بالله هو الطريق الأوحد للفتح الموعود والفرج القريب، وأن كل الخيارات الأخرى قطعاً- فيها من المعاناة ما هو أكبر، ولكن بدون أي ثمرة ولا نتيجة إلا الخزي والعار والخسارة في الدنيا والآخرة.