لجريدة عمان:
2025-05-11@13:38:40 GMT

3 أعمال مخصصة للأطفال بقالب فريد ومحتوى حديث

تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT

إدراكا وحرصا من قبل منصة «عين» على أن يكون الطفل هو العنصر الأبرز والجمهور الأول لأعمالها، جاء إطلاق أعمال مخصصة للأطفال خلال موسم رمضان المبارك، تنوعت بين الأعمال الكرتونية والبرامج الحوارية، والأحاديث العفوية الموجهة للجمهور، لإيجاد تشكيلة مميزة من الأعمال الحصرية بطابع فني ومحتوى مغاير.

حيث تقدم المنصة حصريا 3 أعمال للأطفال، المسلسل الكرتوني «رحلات وسام»، وبرنامج «يوميات مريم»، وبرنامج «فرقة 2040».

«رحلات وسام».. والحكايا الشعبية

وفي حديث لـ«عمان» مع المشتغلين على الأعمال قالت «زينب الهشامية» كاتبة المسلسل الكرتوني «رحلات وسام»، فكرة «رحلات وسام» بدأت بتأليف قصص للأطفال من خلال شخصية وسام الذي هو بطل القصة، حيث كان يسجل بعض الأحداث المهمة عند ذهابه لأي رحلة، ثم يحتفظ بها مع الصور في دفتر مذكراته، وقالت: «أعجبتني الفكرة وقررت كتابتها على شكل كتب تنشر عن رحلاتنا في سلطنة عمان، أولا ليستفيد القارئ والباحث وثانيا ليستكشف الأشخاص معلومات جديدة عن بعض المواقع في بلادنا ويتعرفون عليها أكثر، ثم بعد انتشار هذه الكتب وإقبال الأطفال عليها وأصبحت المدارس توزعها على طلابها، قررت أن أحولها لرسوم متحركة تشجيعا على قراءة القصص، حسبما لمست من الأطفال، واطلاعهم على رحلات وسام في مختلف الولايات».

وعن الفكرة البصرية التي تم اختيارها لنصوصها المكتوبة قالت الهشامية: «جاءت فكرة إعادة صياغة القصة لتتناسب مع رسوم متحركة تلامس الطفل العصري الذي يجد أمامه الكثير من الخيارات المتاحة عبر الإنترنت، بتحديات كثيرة، أولها كيف أجذب الطفل لمشاهدة الرسوم؟ فكانت فكرة أن تكون باللهجة العمانية المحلية لتصل بشكل أخف وأكثر مرونة وسلاسة للجمهور، ثانيا البحث عن طرق جاذبة في القصة، كل هذا بالتعاون مع فريق الإعلام الإلكتروني بقيادة المدير العام الدكتورة أمل النوفلية، ونحن نبحث ونعيد صياغة السيناريو إلى أن توصلنا إلى فكرة الاستعانة بالحكايات الشعبية المرتبطة بالولايات في سلطنة عمان وهي إرث ثقافي وأدبي كبير يستحق أن يتم إيصاله إلى المجتمع المحلي ثم العالمي. وهذا جاء بناء على أن جد وجدة وسام يحكيان له وللمشاهدين الكثير من الحكايات الشعبية المتوارثة والتي تثير الأطفال عند الاستماع لها».

وحول الحلقات الثمانية للمسلسل قالت الكاتبة: «اكتفينا في الموسم الأول كأول رسوم متحركة عمانية للطفل أن تكون ٨ حلقات فقط، حيث إن القصص المكتوبة كانت بهذا العدد، وكذلك لأن التأسيس لهذا المشروع بحاجة إلى دراسة وتأنٍ قبل إطلاق عدد كبير من الحلقات، هذه مرحلة أولى ونسعى من خلالها للتقييم ومتابعة كل ردود الناس حتى تكون المواسم القادمة أفضل وأجمل.. وأعتقد أن ٨ حلقات كافية حاليا كنماذج واضحة عن البرنامج ولتحقيق أهدافه، حيث إن ٨ مواقع سياحية من سلطنة عمان مرتبطة بـ٨ حكايات شعبية تقريبا، فهذا يجعل البرنامج متضح المعالم ونستطيع البناء عليه في الموسم القادم إن شاء الله.

وعن التحديات قالت الهشامية: «التحديات كثيرة، ولكن بفضل الله ثم بجهود فريق الإعلام الإلكتروني في الوزارة، حاولنا الوصول لأهم القصص الشعبية التي ممكن أن نأخذ منها سيناريو الحلقات ونحول القصة العادية إلى سيناريو رسوم متحركة.

والتحدي الثاني هو البحث عن شركات تعمل على الرسوم الكرتونية، أيضا لم يكن سهلا، ولكن بفضل الله ثم شركة اشتعال للإنتاج الفني أعطتنا نموذجا لأول حلقة شاهدها الفريق وتم التعديل عليها أكثر من مرة ثم لم نكتف بآرائنا وآراء المختصين من الكبار، بل قمنا بزيارة مدارس أطفال وعرض الحلقة عليهم وأخذ آرائهم ومراقبة ردود الفعل عندهم، وبالفعل أضفنا بعض التعديلات بناء على ملاحظاتهم».

وأشادت الهشامية بالرسوم الكرتونية التي تنتج في سلطنة عمان وقالت: «أعتقد أن الرسوم العمانية قادرة على أن تصل للعالمية بكفاءات عالية كفريق متكامل تبدأ من جودة التأليف للقصة المشوقة التي تجمع بين المتعة والفائدة وترسيخ القيم النبيلة، ثم جودة التصميم بالألوان الجاذبة وتفاصيل الرسم، أي الاشتغال على الصورة البصرية، اختيار ما يتناسب مع توجهات الجيل الحالي من مدة الحلقات وتوقيت النشر المناسب وقوة التأثير من حيث مواكبة ما يمرون به في يومياتهم، الإطلاع الكافي على مختلف التجارب ومراقبة ما يفضله الطفل اليوم، كذلك الترويج والإعلان الكافي للعمل».

«يوميات مريم».. وصناعة المحتوى

وفي حديث عن برنامج «يوميات مريم» الذي أعدته زينب الهشامية قالت: «جاء برنامج يوميات مريم بناءً على حرص وزارة الإعلام ممثلة في منصة «عين» على دعم صناع المحتوى والبحث عنهم والتواصل معهم، فكانت مريم الصبحية أحد هؤلاء الموهوبين الذين تم اختيارهم لصنع برنامج من إنتاج المديرية العامة للإعلام الإلكتروني بشكل كامل»، وأضافت: «مريم هوايتها الطبخ تنشر عبر حساباتها في مواقع التواصل عن هذا الشغف. وهي بارعة كذلك في اللغتين العربية والإنجليزية، فوجدنا أن هذه فرصة لتصل موهبتها إلى المجتمع، تم التواصل مع والديها ثم العمل على هذا البرنامج من الصفر».

وحول الرؤية الإخراجية للبرنامج قال المخرج سلطان الحسني: «بالنسبة لرؤيتي للبرنامج إخراجيا عندما علمت إن البرنامج يلامس تطلعات فئة معينة ألا وهي الأطفال، عملنا أنا وطاقم العمل على جعل كل ما يعرض على الشاشة فيديوهات ذات طابع مرح ومشوق، بحيث يكون جاذبا للأطفال من الوهلة الأولى واشتغلنا على كل العناصر التي تصنع لنا هذا النوع من التشويق كالموسيقى في البداية والمشاهد التي تعرض عند بدء كل حلقة، مثل ما يلاحظ المشاهد انه كل حلقة عبارة عن قصة ترويها مريم من يومياتها وفي النهاية تصل إلى الغاية المطلوبة من البرنامج وهي فقرة الطبخ كونها هاوية لهذا المجال والحمدلله بفضل الله ثم طاقم العمل المميز من معدة البرنامج ومساعد المخرج ومدير الإنتاج وعائلة مريم قدرنا أن نصل للهدف والرؤية التي رسمناها». وفيما يخص عرض البرنامج عبر منصة رقمية وضوابط ذلك إخراجيا وفنيا قال الحسني: «المنصات تتيح لنا الفرصة في البداية لتعلم شيء جديد ومختلف عن ما كنا نمارسه في التلفزيون، وفتحت لي آفاقا أخرى تميز العمل الذي نقوم به». وحول المواقع التي تم التصوير بها قال مخرج البرنامج: « المواقع التي حرصنا على اختيارها كان هدفنا أن تكون جاذبة للأطفال ويستمتعوا بمشاهدة تفاصيل الحلقة، وفي الحقيقة نحن من استمتع بهذه المواقع لأنها كانت بالنسبة لنا تجارب لأول مرة، اكتشفنا مزرعة الفراولة، والتخييم في كرفان، ورحلة في أعماق سنو عمان وغيرها من الأماكن المميزة.

«فرقة 2040»..

ويأتي البرنامج الثالث المخصص للأطفال في منصة «عين» ليحمل اسم «فرقة 2040»، فقال طه اللواتي- مدير عام شركة Creative Soul

متحدثا عن فكرة البرنامج: «البرنامج معني بالتربية الإعلامية، حيث أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي، والألعاب الإلكترونية، وفضاء الإنترنت عموما، أمرا واقعا في أيامنا هذه؛ لذلك بات من الضروري الاهتمام بالطفل ليكون قادرا على التعامل مع الواقع الجديد».

وأضاف:«جاءت فكرة البرنامج لتسهم في ملء الفراغ، ولكن بأسلوب شائق وممتع للطفل بعيدا عن التلقين المباشر، ويركز على موضوع توعية الطفل لحماية نفسه من الجوانب السلبية، والمخاطر مثل الابتزاز، والمحتوى غير المناسب، والأفكار الضارة وغيرها، بجانب تعزيز الجوانب والمهارات الإيجابية مثل التعلم، وإنتاج وتعديل الفيديو، وربط حسابات التواصل، وغيرها».

وعن الجوانب الفنية قال اللواتي: «يقوم البرنامج على وجود جو تفاعلي، في تقديم الوعي للأطفال؛ بحيث يكون من الطفل للطفل ليكون أقدر على التأثير وإيصال المعلومة والفكرة، وتم التصوير في أستوديوهات CREATIVE SOUL حيث تم بناء أستوديو مخصص للبرنامج من قبل فريقنا الإبداعي».

وأضاف: «تم الإعداد وكتابة السيناريو بطريقة جذابة للجيل الحالي بعد أن قام الفريق الإبداعي بعمل بحوث تفصيلية للحصول على المعلومات التي تناسب هذا الجيل وكذلك صياغتها بطريقة تلفت انتباه الطفل وتضمن شده لمتابعة الحلقة كاملة».

وحول اختيار اسم البرنامج قال طه اللواتي: «اختيار رقم ٢٠٤٠ لربطه برؤية «عمان 2040»، وهو هدف وغاية الجميع، كما أننا سعينا لصنع فريق متكامل يمكن له أن يعمل على مواسم أخرى في المستقبل».

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: سلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

ضد رغبة محمود عبد العزيز.. رانيا فريد شوقي تعلق على أزمة الإعلامية بوسي شلبي

علقت الفنانة رانيا فريد شوقي، على أزمة الإعلامية بوسي شلبي مع أبناء محمود عبد العزيز، بعد ما أكدوا طلاقها من والدهم منذ عام عام 1998.

وكتبت رانيا فريد شوقي، عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «في حاجات صعب التعليق عليها، بس الأصعب إننا نسكت عنها، لما تكون ست محترمة، عاشرت راجل بكل إخلاص لأكثر من 20 سنة، في النور، والناس كلها كانت شاهدة، وفجأة يقال إنها لم تكن زوجته؟ ده مش بس ظلم، ده طمس للحق، وتجريح في سيدة كانت زوجة بكل معنى الكلمة، في العِشرة، في الستر، في الوفاء».

وأضافت الفنانة رانيا فريد شوقي: «وإزاي ننسى وقوفها بجانبه خلال رحلة مرضه؟.. كانت السند، والونس، والحياة اللي عاشها باختياره، مش غصب عنه».

وأكدت رانيا فريد شوقي أن الظلم الذي تتعرض لها الإعلامية بوسي شلبي من قبل أبنائه لن يرضي الراحل وهو في مرقده، معقبة: «والمؤلم أكتر إن ما يحدث حاليا ضد رغبة محمود عبد العزيز.. الراجل الذي لم ينكر عشرتها يوما، إذا حقا لم تكن زوجة له لماذا عاش معاها قدام الكل؟ وليه سكتوا كل السنين دي؟ ليه الكلام بدأ بس بعد ما رحل؟ هل الانفصال يؤجل إعلانه إلى أن يرحل أحد الشريكين عن عالمنا؟ واللي مؤلم بجد، إن في الكلام ده إساءة لجميع الأطراف».

وتابعت رانيا فريد شوقي: « ما يحدث الأن ليس مجرد خلاف، ده جرح في ضمير كل شخص يعلم الحقيقة ولكنه اختار الصمت.. كل الدعم لصاحبتي، الست الأصيلة اللي عاشت في النور، واتبنت حياة على، واللي بتدفع النهاردة تمن وفائها، الحق عمره ما يضيع، حتى لو اتأخر، والناس اللي عندها ضمير هتعرف تميّز».

ووجهت رانيا رسالة حادة إلى اللجان الإلكترونية قائلة: «وياريت اللجان الإلكترونية تهدي شوية لأنها بقت مفقوسة، وأتمني النقاش يكون باحترام الطرفين، والضمير بيقول إن إي حد يكتب حاجة يجنب مشاعره ويقول كلمة الحق و كما تدين تدان خليها قاعدة في حياتكم، ربنا يظهر الحق، ويدّي لكل واحد على قد نيّته».

واختتمت، حديثها بآية قرآنية قائلة: «وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ ۚ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ»، «بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ»

صدق الله العظيم».

حقيقة زواج محمود عبد العزيز من بوسي شلبي

وكانت أسرة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، أصدرت بيانا بشأن ما تم تداوله الفترة الماضية، بشأن طلاق الإعلامية بوسي شلبي من والدهم الراحل قبل وفاته، مؤكدًا أن الانفصال وقع منذ سنوات، وذلك بعد رفض الدعاوى المقامة منها وحفظ البلاغات الجنائية تأكيدا على صحة أوراق طلاق.

وأشارت أسرة الراحل محمود عبد العزيز في البيان أن والدهما انفصل عن بوسي شلبي بعد زواج دام لشهر ونصف فقط، : «هذه السيدة انفصلت عن الوالد بعد شهر ونصف فقط من الزواج ونعلن للجميع أن ادعاء هذه السيدة بأن الوالد كان متزوجا بها حتى أيامه الأخيرة هو محض افتراء لا أساس له من الصحة وأن العلاقة منذ أن تم الطلاق في عام 1998 ما هي إلا علاقة عمل بين نجم كبير، حفر اسمه بعلامات مضيئة في مصر والوطن العربي وبين منسقة أعمال ومديرة إدارية لتنظيم الارتباطات والمهرجانات وإذ نؤكد على أننا لا نحب الخوض في صراعات مع أي شخص ولكننا نرفض المساس باسم وتاريخ والدنا ولن نتغاضى عن أي تجاوز من أي شخص أيا من كان ونؤكد أننا لن ننزلق في استخدام منصات التواصل الاجتماعي للتراشق أو الرد على هذا أو ذاك وقد تم تكليف المستشار القانوني الخاص بالورثة باتخاذ كافة التدابير القانونية والإجراءات اللازمة لحفظ كافة حقوقنا القانونية».

اقرأ أيضاًبعد دخولها المستشفى.. أوس أوس يكشف عن تطورات الحالة الصحية لوالدته «صورة»

محمود حميدة يزور الفنان صبري عبد المنعم.. ماذا قال مدير معهد القلب السابق؟

مقالات مشابهة

  • انطلاق حملة «بأمان» لحماية الطفل من مخاطر الإنترنت ببورسعيد
  • تعزيز مفهوم المجتمعات صديقة الطفولة بمصيرة
  • في أول زيارة خارج الفاتيكان: البابا ليو الرابع عشر في مزار العذراء مريم جنوب روما
  • "التضامن الاجتماعي": نعمل على حوكمة منظومة الأسر البديلة لضمان أفضل رعاية للأطفال فاقدي الرعاية الأسرية
  • في يومها العالمي.. شجرة الأركان نظام بيئي واقتصادي فريد
  • الجامعة العربية المفتوحة تنظم برنامج إعلام الأزمات
  • "صورة الطفل في الدراما المصرية" بالمجلس الأعلى للثقافة
  • مريم نعوم تحصد جائزة المركز الكاثوليكي عن مسلسل لأم الشمسية |فيديو
  • «الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة»: غداً آخر موعد للتسجيل في «الدبلوم المهني»
  • ضد رغبة محمود عبد العزيز.. رانيا فريد شوقي تعلق على أزمة الإعلامية بوسي شلبي