كتب محمد علوش في" الديار": تزداد قناعة المقاومة في لبنان بأن تصعيداً اسرائيلياً كبيراً يقترب شيئاً فشيئاً من الجبهة، قد يكون بعد القيام بعملية عسكرية في رفح.
ليس المقصود بالتصعيد العسكري حرباً واسعة شاملة، فبحسب مصادر في المقاومة، ورغم استبعاد الحرب الشاملة الكاملة، هناك توجه اسرائيلي نحو تصعيد قد يكون ما بين نيسان وأيار، لذلك بدأ بتكثيف عملية استهداف سورية، من مخازن أسلحة الى مطارات الى نقاط ومربعات خاصة بالمقاومة وبقوة الرضوان تحديداً .

وهنا تكشف المصادر بالمناسبة أن المقاومة عوّضت كل ما أطلق من صواريخ وأدخلت كميات جديدة من الصواريخ والعتاد للحرب.
كذلك من الإشارات الى التصعيد بحسب المصادر سيكون تكثيف الضربات الاسرائيلية باتجاه منطقة القصير ومنطقة القلمون فهناك يعتقد الاسرائيلي ان المقاومة تُخفي مخزونها من الصواريخ الاستراتيجية بعيدة المدى، لذلك ستحاول "اسرائيل" التمهيد للتصعيد من خلال ما تظنه عمليات إضعاف للمقاومة، وتُشير المصادر كذلك الى أن من إشارات التصعيد تكثيف عمليات التدمير على الحدود فهناك من يتحدث عن نية اسرائيلية بالتوغل البري بعمق 5 كيلومترات لتثبيت المنطقة العازلة.
من الأمور التي تؤشر الى اقتراب التصعيد، تكشف المصادر عن معلومات وصلت من الداخل الاسرائيلي تتحدث عن خطة اسرائيلية لإفراغ الشمال من سكانه ونقلهم الى ملاجىء جزء كبير منها سيكون في القدس.
لا تعلم المقاومة يقيناً بعد حجم التصعيد الذي سيحصل، وتكشف المصادر أن الشمال الاسرائيلي كله سيكون عندئذ تحت مرمى صواريخ المقاومة، من الحدود حتى منطقة حيفا.
تكشف المصادر أن مفاجآت المقاومة قد باتت جاهزة لأي تصعيد، وهذه المرة قد تخرج بعض المفاجآت من سورية، فالخطة التي يعمل وفقها الاسرائيلي هناك لن تنجح، تؤكد المصادر التي ترى أن التصعيد قد يستمر أياماً، وقد يتحول الى ما هو أسوأ بحال أخطأ الاسرائيلي في حساباته.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: تکشف المصادر

إقرأ أيضاً:

مقتل مدني في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان  

 

 

بيروت- قتل مدني الثلاثاء 11يونيو2024، جراء قصف إسرائيلي على جنوب لبنان، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام ومؤسسة رسمية يعمل فيها، بعد ساعات من نعي حزب الله ثلاثة من مقاتليه قضوا بضربات استهدفت ليلاً شرق البلاد، قرب الحدود مع سوريا.

ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلاميّة (حماس) في السابع من تشرين الأوّل/أكتوبر في قطاع غزّة، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل شبه يومي.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن مدنياً "فارق الحياة" بعد إصابته "بجروح خطرة" جراء غارة "نفذتها طائرة مسيرة معادية في الناقورة".

ونعت مؤسسة مياه لبنان الجنوبي صالح أحمد مهدي الذي قالت إنه "استشهد أثناء قيامه بواجبه لضمان استمرارية التغذية بالمياه" في الناقورة. ودعت في بيان "المؤسسات الرسمية المعنية والجهات الدولية لاستنكار الجريمة والضغط على العدو لوقف اعتداءاته على موظفي وعمال القطاعات الحيوية والاغاثية فوراً".

واشتدّ تبادل إطلاق النار في الأسابيع الأخيرة مع تصعيد حزب الله هجماته وتنفيذ الجيش الإسرائيلي غارات في عمق الأراضي اللبنانيّة، آخرها ليل الاثنين الثلاثاء في منطقة البقاع (شرق).

وأعلن حزب الله في بيان الثلاثاء استهدافه "بعشرات صواريخ الكاتيوشا" ثكنة يردن الواقعة في هضبة الجولان التي تحتلها اسرائيل، "رداً على اعتداء العدو الصهيوني الذي طال منطقة البقاع".

ونعى الحزب في بيانات منفصلة ثلاثة من مقاتليه. وقال إن كلّاً منهم "ارتقى شهيداً على طريق القدس"، وهي عبارة يستخدمها لنعي مقاتليه الذين يُقتلون بنيران إسرائيلية منذ بدء التصعيد عبر الحدود. وأكد مصدر مقرب من الحزب إن المقاتلين الثلاثة قضوا في الضربات الإسرائيلية على منطقة الهرمل.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن صباح الثلاثاء أن طائراته الحربية أغارت خلال الليل على مجمع عسكري في منطقة بعلبك (شرق) تابع "لوحدة التعزيز اللوجيستي" في حزب الله التي قال إنها مسؤولة عن "تهريب الأسلحة من وإلى لبنان". وأشار الى أنّ القصف طال موقعين في المنطقة وذلك "رداً على إسقاط" حزب الله طائرة مسيّرة الإثنين.

وأدى القصف الى تدمير مبنى بالكامل في منطقة الهرمل، على مسافة نحو 140 كيلومترا من الحدود الإسرائيلية، وفق ما نقل مراسل فرانس برس.

وبحسب مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن، طالت إحدى الضربات الإسرائيلية قافلة مؤلفة من شاحنات وصهاريج عند الحدود السورية اللبنانية، حيث ينتشر حزب الله على جانبي الحدود، ما أسفر كذلك عن مقتل ثلاثة سوريين من العاملين مع الحزب.

وأعقب القصف ليل الاثنين الثلاثاء إعلان حزب الله في بيان أنه أسقط "مسيّرة من نوع هيرمز 900 مسلّحة بصواريخ لتنفّذ بها اعتداءات على مناطقنا" في الأجواء اللبنانية. وأوضح أنه عند "وصولها إلى دائرة النار"، استهدفها مقاتلوه "بأسلحة الدفاع الجوّي ... وأصابوها إصابة مباشرة وتم إسقاطها".

وسبق لحزب الله أن أعلن خلال الأشهر الماضية إسقاط أربع مسيّرات اسرائيلية من نوع هيرمز 450 وهيرمز 900.

وتصاعدت وتيرة الضربات في الأسابيع القليلة الماضية بين إسرائيل وحزب الله، ما أشعل حرائق عند جانبَي الحدود اللبنانية الإسرائيلية وأثار مخاوف من حرب شاملة.

وخلال ثمانية أشهر من القصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله، أسفر التصعيد عن مقتل 463 شخصا على الأقل في لبنان بينهم 302 من حزب الله وقرابة 90 مدنياً، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات حزب الله ومصادر رسميّة لبنانيّة.

وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 15 عسكريا و11 مدنيا.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • عاجل| أفيجدور ليبرمان يطالب الحكومة الإسرائيلية بالاستقالة إثر التصعيد الأخير على الحدود مع لبنان
  • نشوب حرائق داخل موقع الراهب الإسرائيلي قرب الحدود مع لبنان
  • هوكشتاين يعود سريعاً لتنفيذ المرحلة الأولى من مقترحه؟
  • لودريان في الفاتيكان بنصيحة أميركيّة؟
  • حزب الله يتوعد.. نسعى للجم إسرائيل عن شن حرب ضد لبنان
  • مقتل مدني في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان  
  • ماذا قالت إسرائيل بعد مقتل 4 من جنودها في رفح الفلسطينية؟
  • «نيويورك تايمز»: استقالة جانتس تكشف انقسامات قادة إسرائيل حول الحرب
  • صحيفة لندنية تكشف أسباب التصعيد الحوثي ضد السعودية.. والضربة التي تلقتها المليشيات وأفقدتها الصواب
  • المقاومة اللبنانية تتصدى بصواريخ أرض جو لطائرة إسرائيلية وتجبرها على الفرار