أحدث الرئيس الأميركي السابق، والمرشح الجمهوري لانتخابات نوفمبر المقبل، دونالد ترامب، مفاجأة، الاثنين، بإرسال رسالة إلى مؤيديه جاء فيها "أنا أعلّق حملتي"، تبيّن لاحقا أنها كذبة أبريل، وتهدف في الواقع إلى جمع أموال جديدة لحملته للانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر.
وبعث ترامب الذي يسعى للفوز على منافسه الرئيس الديمقراطي، جو بايدن، بهذه الرسالة إلى ناخبيه عبر البريد الإلكتروني، وعبر خدمة الرسائل النصية القصيرة، مرفقة برابط.
وبعد الضغط على الرابط، يصل متلقو الرسالة إلى موقع يدعوهم إلى التبرع بمبلغ 5 دولارات أو 500 دولار أو 3300 دولار لحملة ترامب.
وكتب على الموقع بأحرف كبيرة "هل اعتقدت فعلا أنني سأعلّق حملتي؟ إنها كذبة إبريل!".
Trump’s April Fools Day fundraising email pic.twitter.com/GN3ub9VgQ3
— Jacob N. Kornbluh (@jacobkornbluh) April 1, 2024ومنذ بضع سنوات، يتلقى الناخبون الأميركيون سيلا من الرسائل النصية، ورسائل البريد الإلكتروني، والمكالمات الهاتفية، لدعوتهم إلى المساهمة ماليا في الحملات الانتخابية.
وقام بايدن بإنشاء صندوق لحملته الانتخابية جمع ما يزيد عن 70 مليون دولار قبيل المواجهة الجديدة مع ترامب في نوفمبر المقبل، وهو ما يزيد عن ضعف حجم التبرعات التي جمعها سلفه ويمنحه قدرة على إنفاق مبالغ أكبر على الإعلانات التلفزيونية.
والأسبوع الماضي، جمع الرئيس نحو 26 مليون دولار خلال مهرجان انتخابي في نيويورك شارك فيه الرئيسان السابقان باراك أوباما وبيل كلينتون.
في المقابل، اضطر ترامب إلى تقسيم وقته بين حملته الانتخابية والمثول أمام المحاكم للدفاع عن نفسه في 88 تهمة جنائية موجهة ضده.
لكنه استفاد بشكل كبير من التغطيات الإعلامية لجلسات المحاكمات التي حولها إلى فعاليات انتخابية.
ومن المتوقع أن يجمع المرشح الجمهوري البالغ 77 عاما، 33 مليون دولار خلال حملة جمع تبرعات في 6 أبريل في فلوريدا، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز.
وحصل ترامب على ترشيح الحزب الجمهوري في بداية مارس بعد تفوقه على منافسته نيكي هايلي بفارق كبير في جميع ولايات "الثلاثاء الكبير".
لكن فئات واسعة من الناخبين الجمهوريين تزيد نسبتهم عن 40% لم يدعموا ترامب في الانتخابات التمهيدية، وهو ما يثير قلق الرئيس السابق من عدم تمكنه من جذب المعتدلين الذين يحتاج أصواتهم للعودة إلى البيت الأبيض.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تكلفة الدفاع الصاروخي الإسرائيلي في اليوم الواحد 285 مليون دولار
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء بأن تكلفة الدفاع الصاروخي الإسرائيلي في اليوم الواحد يبلغ نحو 285 مليون دولار.
يأتي ذلك في ظل استمرار المواجهة الإيرانية الإسرائيلية، لليوم الخامس على التوالي، وأعلن الحرس الثوري الإيراني قصف إسرائيل بصاروخ فتاح الجيل الأول وهو أسرع من الصوت.
وتصف طهران "فتاح-1" بأنه صاروخ "أسرع من الصوت" - أي أنه ينطلق بسرعة خمسة أضعاف سرعة الصوت (حوالي 3800 ميل في الساعة، 6100 كيلومتر في الساعة).
وقالت شبكة سي إن إن المحللين يشيرون إلى أن جميع الصواريخ الباليستية تقريبًا تصل إلى سرعة تفوق سرعة الصوت أثناء طيرانها، وخاصةً أثناء اندفاعها نحو أهدافها.
وقال فابيان هينز، الباحث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، والذي كتب عن هذا الموضوع، إن الصاروخ فتاح-1 يبدو أنه يحمل رأسًا حربيًا على "مركبة إعادة دخول قابلة للمناورة"، مما يمكنه من إجراء تعديلات لتجنب الدفاعات الصاروخية خلال جزء قصير من غوصه إلى هدفه.
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، أعلن الحرس الثوري الإيراني، عن قصف تل أبيب بصواريخ فتاح من الجيل الأول واصفا العملية بأنها نهاية أسطورة الدفاع الجوي الإسرائيلي.
وقالت قوات الحرس الثوري الإيراني في بيان رقم 10: نبارك لكم، أيها القادة والمقاتلون المخلصون في القوة الجو-فضائية التابعة لحرس الثورة الإسلامية، انطلاق الموجة الحادية عشرة من العملية المشرّفة "الوعد الصادق 3" باستخدام صواريخ "فتّاح" من الجيل الأول؛ التي شكّلت بداية نهاية أسطورة الدفاعات الجوية للجيش الصهيوني، وأدخلت الأشرار الصهاينة في حالة من الارتباك والانهيار الذاتي.