الشركات العمانية الناشئة.. نحو مزيد من النمو والاستدامة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
شهدت السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا في الأشكال المختلفة من الدعم الحكومي للشركات الناشئة، كما أن برنامج الشركات الناشئة العمانية الواعدة برئاسة فخرية من صاحب السمو السيد بلعرب بن هيثم آل سعيد يواصل تدشين المبادرات المتنوعة لدعم أصحاب الابتكارات.
ومثل هذه الجهود المبذولة، تساهم في اكتشاف المواهب العمانية والقدرات الكبيرة التي يمتلكها أبناء هذا الوطن في مختلف المجالات، وخاصة في المجالات المتعلقة بالتقينات والابتكار والذكاء الاصطناعي.
ومنذ تشكيل هذه اللجنة برئاسة السيد بلعرب، لاحظنا حراكا واسعا لنشر ثقافة ريادة الأعمال لدى مختلف فئات المجتمع، وهو ما شجع العديد من أصحاب الأفكار الإبداعية إلى المشاركة في المبادرات التي تطلقها اللجنة للاستفادة من الدعم والإرشاد والتوجيه، لتحقيق النمو المنشود والاستدامة.
ومن الخطوات المهمة التي ناقشتها اللجنة برئاسة السيد بلعرب، هو إطلاق صندوق رأس المال الجريء تحت مظلة صندوق عُمان المستقبل لتمكين الأفكار الإبداعية للمبتكرين وأصحاب الشركات الناشئة وجذب المستثمرين؛ وهي خطوة ستُوفر أساليب التمويل المبتكرة والتقليدية لتحفيز الشركات القائمة على التقنية وتوسيع خدماتها داخل سلطنة عُمان وتحقيق نموها واستدامتها.
إننا اليوم أمام منظومة متكاملة تسير بخطى ثابتة لتعزيز ثقافة ريادة الأعمال واكتشاف المواهب والقدرات العمانية في العديد من المجالات، في ظل تضافر الجهود من مختلف المؤسسات والهيئات الوطنية والقطاع الخاص، وذلك للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وأهداف رؤية عمان 2040.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الجمعية العمانية للكتاب والأدباء تنظم ندوة بعنوان إرث سليمان بقلعة نخل
نخل "العُمانية": تناولت الندوة العلمية التي حملت عنوان “إرث سليمان”، والتي نظمتها الجمعية العمانية للكتاب والأدباء في قلعة نخل، شخصيةَ الشيخ القاضي الفقيه سليمان بن علي الكندي، وهو من علماء ولاية نخل.
واشتملت الندوة، التي رعاها معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، على جلستين علميتين وعددٍ من أوراق العمل، وشهدت حضورًا من قِبل الباحثين والكتاب.
وألقى الشيخ هلال بن علي الكندي المشرف العام للندوة كلمة تناول فيها جوانب من سيرة الشيخ سليمان بن علي الكندي، في القضاء والتعليم والإصلاح الاجتماعي، إلى جانب نشأة الشيخ وانتقاله إلى ولاية نخل واستقراره فيها وتلقيه العلم على يد العلماء.
واشتملت الندوة على جلسات علمية سلّطت الضوء على مراحل النشأة والتكوين لدى الشيخ القاضي سليمان بن علي الكندي، من خلال استعراض بيئته العلمية الأولى والأساتذة والمشايخ الذين تلقّى العلم عنهم، وبيان حضوره فقيهًا وقاضيًا، والجوانب الأدبية والتربوية، وقراءة تحليلية في رسائل الشيخ وقصائده، وإبراز دوره في التعليم والتوجيه، والقيم التربوية التي بثّها في طلابه ومحيطه.
وتم خلال الندوة افتتاح المعرض المصاحب للوثائق والمقتنيات والموروث العلمي الخاص، الذي تم تنظيمه بالتعاون مع هيئة الوثائق والمحفوظات، حيث احتوى على عدد من المخاطبات التي دارت بينه وبين عدد من العلماء من مختلف ولايات سلطنة عمان، كما تم تقديم ملخصٍ للأبحاث التي كُتبت في شخصية الندوة، وعرضٌ مرئي حول سيرة الشيخ الكندي، وأوبريت إنشادي بمشاركة عدد من المنشدين.