إنجلترا – كسرت أسعار الذهب مستوياتها القياسية السابقة المسجلة مطلع مارس/آذار المنصرم، لتتجاوز 2260 دولارا للأونصة، وسط تزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية خلال وقت لاحق من العام الجاري.

وكان أعلى مستوى تاريخي سجلته عقود الذهب الفورية 2230 دولارا للأونصة، خلال وقت سابق من الشهر الماضي، لكنها تلقت دفعة قوية في بداية الجلسة الأسبوعية، امس الإثنين، لتبلغ 2260.

7 دولارا للأونصة.

والجمعة، قال رئيس الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، إن مسار التضخم في الولايات المتحدة يسير وفق الخطط “ووفق ما نرغب في رؤيته”.

واعتبرت الأسواق العالمية هذه التصريحات، إشارة من رئيس الفيدرالي بأن عودة سياسة التيسير النقدي باتت وشيكة، ما ألقى بظلال إيجابية على أسعار الذهب.

وبحسب موقع “investing” والذي يرصد توقعات محللي أسواق المال إزاء أسعار الفائدة الأمريكية، رأى 69 بالمئة منهم أن يقوم الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة على الدولار في اجتماع يونيو/حزيران المقبل.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

بعد خفض الفائدة.. رئيس المركزي الألماني يدعو للتريث

بعد تخفيض أسعار الفائدة الأخير من جانب البنك المركزي الأوروبي، دعا رئيس البنك المركزي الألماني، يواخيم ناجل، إلى التريث.

وقال ناجل في تصريح لإذاعة "دويتشلاندفونك" إن تخفيض الفائدة الأخير من جانب البنك المركزي الأوروبي كان "مناسبًا".

وأضاف ناجل أنه تم الوصول الآن إلى المستوى المحايد، مشيرا إلى أن من الممكن الآن أخذ بعض الوقت لمراقبة الوضع أولًا.

وتابع: "لدينا الآن أقصى قدر من المرونة على هذا المستوى من أسعار الفائدة".

يذكر أن المقصود بالمستوى المحايد هو أن أسعار الفائدة الرئيسية لا تعمل على تحفيز الاقتصاد ولا على عرقلته.

وتلمح تصريحات ناجل إلى تزايد المؤشرات على أن البنك المركزي الأوروبي قد يتوقف مؤقتًا عن إجراء مزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة، وذلك بعد أن قام الخميس الماضي بتخفيض أسعار الفائدة للمرة الثامنة منذ يونيو 2024.

وقد تم تخفيض سعر الفائدة على الودائع – الذي يُعد مقياسًا مهمًا للبنوك والمدّخرين – بمقدار 0.25 نقطة مئوية ليصل إلى 2 بالمئة.

ويؤدي تخفيض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة القروض، ما يدعم الاقتصاد الضعيف في منطقة اليورو، لكن في المقابل، يتعين على المدّخرين التكيف مع انخفاض أسعار الفائدة على حسابات التوفير والودائع الثابتة.

ويتوقع العديد من الخبراء الاقتصاديين أن يتوقف البنك المركزي الأوروبي عن تخفيض أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل في يوليو المقبل – خاصة في ظل الغموض الذي يكتنف تأثيرات النزاع الجمركي مع الولايات المتحدة على النمو الاقتصادي والتضخم.

وكانت معدلات التضخم في منطقة اليورو تراجعت بشكل واضح مؤخرًا، مما يُسقط أحد المبررات لرفع أسعار الفائدة.

ومع ذلك، لا يزال المستهلكون يشعرون بآثار ارتفاع الأسعار في حياتهم اليومية.

ففي شهر مايو الماضي، تراجع معدل التضخم – وفقًا للتقديرات الأولية من مكتب الإحصاء الأوروبي "يوروستات" – إلى 1.9 بالمئة، وهو ما يقل عن الهدف الذي حدده البنك المركزي الأوروبي حيث يسعى البنك إلى تحقيق معدل تضخم يبلغ 2 بالمئة على المدى المتوسط في منطقة اليورو.

مقالات مشابهة

  • هدوء أسعار الذهب محليًا وسط ترقب بيانات التضخم الأمريكية
  • الذهب والنفط يرتفعان وسط ترقب مفاوضات أميركا مع الصين وإيران
  • أسعار الذهب والدولار ترتفع وسط ترقب نتائج المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين
  • «دويتشه بنك» يتوقع تخفيض أسعار الفائدة في المركزي المصري بنسبة 7.25%
  • الذهب يهوي فجأة! ..الأسواق تترنّح وسط توتر ناري في مفاوضات واشنطن وبكين!
  • أسعار الذهب ترتفع بدعم من تراجع الدولار.. والمركزي الصيني يواصل الشراء
  • بعد خفض الفائدة.. رئيس المركزي الألماني يدعو للتريث
  • تخفيض كبير لأسعار تذاكر مونديال الأندية وسط مخاوف من مدرجات فارغة
  • مسؤول فلسطيني لـ «الاتحاد»: ارتفاع قياسي لأسعار السلع الغذائية
  • أسعار الحديد في الأسواق العالمية والمحلية اليوم الأحد