رئيس جامعة الوادي الجديد يشارك طلاب من اجل مصر الافطار الجماعى
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
شارك الأستاذ الدكتور عبد العزيز طنطاوى رئيس جامعة الوادى الجديد حفل الإفطار الجامعى لأسرة طلاب من أجل مصر، واتحاد طلاب الجامعة بمقر الجامعة الجديد بالكيلو 10 ، جاء حفل الإفطار بحضور الأستاذ الدكتور أحمد سيد حرباوي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والاستاذ الدكتور مصطفى محمود مصطفى المشرف العام على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة والسادة عمداء ووكلاء الكليات والسادة اعضاء هيئة التدريس والهيئات المعاونة والسادة أمناء رئيس الجامعة للشئون الإدارية والمالية ومديرى العموم واعضاء أسرة طلاب من أجل مصر بالجامعة واتحاد طلاب الجامعة والكليات.
وقال الأستاذ الدكتور أحمد سيد حرباوي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمشرف على أسرة طلاب من أجل مصر بالجامعة أن دور أسرة طلاب من أجل مصر واتحاد الطلاب بالجامعة أصبح علامة واضحة في الأنشطة الطلابية، التي تعقد بالجامعة وفي العديد من المحافل والفعاليات التي يمثلون الجامعة بها، ومشاركتهم الملموسة في الأحداث المجتمعية التي تدل على وعيهم وحفاظهم على وطنهم وجامعتهم كما ثمن جهود أسرة طلاب من أجل مصر فى تنظيم حفل الافطار الجماعى متمنيا لهم دوام التوفيق
كما طالب الأستاذ الدكتور عبد العزيز طنطاوى رئيس الجامعة أسرة طلاب من أجل مصر واتحاد طلاب الجامعة بضرورة العمل على زيادة الأنشطة، ومحاولة دعوة الطلاب للمشاركة ، لافتاً إلى أن الأنشطة لها الإسهام الأكبر في بناء شخصية الطالب الجامعي مؤكداً أن الجامعة تدعم الأنشطة الطلابية الهادفة، وتسخر لها كافة الإمكانيات المتاحة.
وفي نهاية حفل الافطار الجماعى لاسرة طلاب من أجل مصر حرص طلاب الأسرة والاتحاد على التقاط الصور التذكارية مع الاستاذ الدكتور عبد العزيز طنطاوى رئيس الجامعة والقيادات الجامعية.
من أجل مصر 1 من أجل مصر 2 من أجل مصر 3 من أجل مصر 5 من أجل مصر 6 من أجل مصر 7 من أجل مصر 9 من اجل مصر 10المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس جامعة الوادى الجديد الإفطار الجماعي أسرة طلاب من أجل مصر اتحاد طلاب جامعة الوادى الجديد أسرة طلاب من أجل مصر الأستاذ الدکتور رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
البروفيسور المجاهد.. الرئيس المؤسس
ارتبط اسمه بجامعة ذمار، كيف لا وهو المؤسس لها، وأول رئيس تولى مهام رئاستها، لذا لا أبالغ إن قلت: إنه الأب الروحي لهذه الجامعة العريقة التي وضع مداميك أساساتها، وجذر قواعدها، واجتهد كثيرا في تسوير حرمها الجامعي، رغم كل العقبات والعراقيل التي اعترضت مساره، والتي فرضت عليه الدخول في أتون صراعات مع قوى النفوذ والتسلط ومافيا الأراضي، انتصر عليهم في نهاية المطاف، ليبدأ بعد مرحلة التسوير، المرحلة الأهم المتمثلة في تنفيذ المخطط المعماري الخاص بكليات ومنشآت ومرافق الجامعة المختلفة، لتبدأ ذمار الجامعة انطلاقتها الوثابة بعد أن ظلت لسنوات عبارة عن كلية للتربية تابعة لجامعة صنعاء.
سخَّر كل وقته وجهده وعلاقاته من أجل أن تكون جامعة منارة للعلم والعلماء، وقبلة للباحثين عن التعليم الجامعي النوعي، ومن أجل ذلك عمل على استقدام نخبة من الأكاديميين العرب للقيام بمهمة تدريس الطلاب والطالبات في مختلف كليات الجامعة وأقسامها، بالإضافة إلى الكادر الأكاديمي اليمني، وهو الأمر الذي انعكس على نوعية وجودة المخرجات التعليمية للجامعة، حيث شكلت هذه المخرجات البذرة والنواة لتأهيل كوكبة من المعيدين الذين التحقوا بالتعليم العالي وحصلوا على شهادات علمية من مختلف الجامعات العربية والعالمية، ليعودوا لحقل التعليم الجامعي في رحاب جامعة ذمار، وسط حالة من الارتياح التي كان يشعر بها، وكان يشعر بالسعادة وهو يشاهد جامعة ذمار تنافس الجامعات اليمنية في كثير من المجالات والمعايير حتى بعد مغادرته لها وتعيينه في مجلس الشورى.
إنه البروفيسور الراحل عبدالله محمد المجاهد -رضوان الله عليه- الوطني الغيور، والأكاديمي الحصيف، والإداري المحنك ، الذي كان يمثل مرجعية إدارية فريدة من نوعها، جمع بين الذكاء والفطنة والفراسة والنباهة والنشاط والحيوية والعزيمة والإصرار وقوة الشخصية، وهي سمات قلَّ أن تجتمع في شخص واحد، ومما لا شك فيه أن كل هذه السمات والسجايا التي تحلى بها الفقيد المجاهد خلال رئاسته جامعة ذمار كان لها أبلغ الأثر في مسار بناء جامعة ذمار، حيث نجح بامتياز مع مرتبة الشرف، في إدارة هذا الصرح العلمي الشامخ، بكل كفاءة واقتدار، رغم التعقيدات والمنغصات التي كانت حاضرة في المشهد الذماري حينها، والتي كانت كفيلة بتثبيط عزيمته وتسلل اليأس والإحباط إلى داخله، ولكنه كان قوياً وأكثر صلابة، وتغلب عليها بدهاء الأكاديمي المستنير، والإداري المحنك، ونجح في تطويع وترويض تلكم البيئة وتحويلها إلى بيئة حاضنة للعلم والمعرفة، لتبدأ جامعة ذمار رسالتها التنويرية المتميزة والرائدة، وهو إنجاز يحسب له ولكل المخلصين من أبناء جامعة ذمار الذين كانوا عند مستوى المسؤولية.
لقد غادرنا البروفيسور المجاهد بعد أن ترك بصمة كبيرة، وسفراً خالداً في مسيرة جامعة ذمار، ستظل تتناقله الأجيال القادمة جيلاً بعد جيل، لن تنسى ذمار المحافظة، وذمار الجامعة، هذه القامة الوطنية الخالدة في تاريخها، كل الشواهد اليوم تحكي عن عظمة هذا الرجل، الذي حمل ذات يوم بندقيته للدفاع عن حرم جامعة ذمار لأنه كان يرى في هذا المشروع بوابة النهوض والتطور والرقي والتقدم قياساً على المخرجات التي سترفد بها الوطن، لم يقتطع له أرضاً من حرمها، ولم يبنِ له بيتاً عليها، بل كان حريصاً على كل شبر من أرضها، وعلى كل حجرة من أحجار مبانيها، وكأنها جامعته الخاصة.
وفي ذكرى أربعينيته، فإننا مهما قلنا، ومهما كتبنا، لن نفي البروفيسور الراحل عبدالله محمد المجاهد حقه، وهكذا حال العظماء، دائماً يخلد التاريخ ذكرهم، بمواقفهم التي سطروها في حياتهم، ومآثرهم التي خلدوها بعد وفاتهم، والمار من أمام جامعة ذمار، يستوقفه سورها الكبير، وبنيتها التحتية الضخمة، والمتابع للتصنيفات العلمية والأكاديمية والبحثية التي وصلت إليها هذه الجامعة يقف احتراماً وتقديراً لكل من أسهم في صنع هذا التميز، وتحقيق هذا الإنجاز، وفي مقدمتهم الرئيس المؤسس البروفيسور عبدالله محمد المجاهد، رحمة الله تغشاه، وطيب الله ثراه، وجعل الجنة سكناه.
خلاصة الخلاصة: في ذكرى أربعينية فقيد الوطن الكبير البروفيسور عبدالله محمد المجاهد مؤسس وأول رئيس لجامعة ذمار، وأبرز المؤسسين لكلية الزراعة بجامعة صنعاء، وأحد أبرز الأعضاء الفاعلين بمجلس الشورى، أتطلع إلى أن تبادر جامعة ذمار بإطلاق اسم الفقيد على قاعة من قاعاتها الكبرى وإقامة فعالية تأبينية وفاء وتخليداً للفقيد الراحل يتم خلالها طباعة كتاب يسلط الضوء على مآثره ومواقفه الوطنية المشهودة التي ستظل شواهدها وبصماتها حاضرة في كل المواقع والمهام والمسؤوليات التي تولاها الفقيد المجاهد والتي ستظل ملهمة للأجيال المتعاقبة جيلاً بعد جيل.