شهيد في جنين.. وارتفاع حصيلة أسرى الضفة جراء حملة الاعتقال المتواصلة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
استشهد شاب فلسطيني، اليوم الثلاثاء، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين، تزامنا مع حملة مداهمات واعتقالات واسعة شنها الاحتلال في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة.
وأفاد مدير مستشفى الرازي الحكومي بجنين فواز حماد بأن الشاب ربيع فيصل زكارنة (20 عاما) من بلدة قباطية جنوب جنين، استشهد متأثرا بجروح أصيب بها خلال اقتحام قوات الاحتلال للبلدة.
يشار إلى أن الشاب زكارنة أصيب بجروح خطيرة خلال اقتحام قوات الاحتلال فجر السبت الماضي، بلدة قباطية، فيما استشهد الطفل معتصم نبيل أبو عابد (13 عاما) في الاجتياح ذاته.
وفي سياق متصل، شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات واعتقالات في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين، تخللها اندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك، أن قوات الاحتلال نفذت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات واسعة طالت 40 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أطفال وأسرى محررون.
وأضاف البيان، أن حصيلة الأسرى في عموم الضفة ارتفعت إلى نحو 7 آلاف و960 منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي
وتوزعت عمليات الاعتقال التي طالت 40 فلسطينيا، بينهم أطفال وأسرى سابقون على محافظات رام الله والقدس، وطولكرم ونابلس وقلقيلية، والخليل وبيت لحم، حسب المصدر ذاته.
واقتحمت قوات الاحتلال مخيم قلنديا شمال القدس، واعتقلت عددا من الفلسطينيين، عُرف منهم: صالح امطير، وناصر ابزيع، وشاهر الخطيب، وباسل زهران، وثائر زهران، وعبد الجواد أبو لطيفة، وبهاء رشيد، ومراد عبد الغفور.
واندلعت اشتباكات مسلحة ومواجهات عنيفة في مخيم قلنديا، فيما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب حذيف حماس نجل الأسير حسن حماد وشقيق الأسير أسامة حماد، بعد مداهمة منزله في المخيم.
وأصيب شاب برصاص الاحتلال في بلدة كفر عقب شمالي القدس، عقب اقتحام قوات الاحتلال البلدة واندلاع مواجهات فيها.
وفي المسجد الأقصى المبارك، اعتقلت قوات الاحتلال أحد المعتكفين بعد أن داهمت خيام المعتكفين فوق سطح المصلى المرواني، فيما لم تعرف هويته بعد.
وعقب اكتشاف قوة خاصة داخل البلدة القديمة بنابلس، اندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين وجنود الاحتلال، تخللها اعتقال الشاب منتصر عكوب بعد إصابته في قدميه.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب عاصف تيم من منزله في بلدة قبلان، والشاب براء بلال نصار، بعد اقتحام منزله في قرية ماداما جنوبي نابلس.
وامتدت الاشتباكات والمواجهات مع الاحتلال إلى بلدة عزون شرقي قلقيلية، وأطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت، إضافة إلى اعتقال الشابين عماد شبيطة ومأمون نصر أبو هنية.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد الغالب من بلدة قفين شمالي طولكرم، تزامنا مع اقتحام قوة عسكرية كبيرة من جيش الاحتلال البلدة من جهتها الغربية، وقيامها بحملات مداهمة وتفتيش لمنازل الفلسطينيين.
وطالت اعتقالات الاحتلال عددا من الفلسطينيين في مخيم عين السلطان بأريحا، وبلدة سعير شمال الخليل، إلى جانب عمليات تخريب وتفتيش واسعة النطاق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية جنين الضفة اعتقالات القدس القدس جنين اعتقالات الضفة شهيد المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
اعتقال 30 فلسطينيًا من الضفة الغربية وارتفاع الحصيلة إلى 9155 منذ "طوفان الأقصى"
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ 30 فلسطينيًا على الأقل من الضّفة الغربية، منذ أمس، وحتّى صباح اليوم، بينهم سيدة وأطفال، وأسرى أفرج عنهم مؤخرًا، وأعاد الاحتلال اعتقالهم.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، في بيان صحفي مشترك، اليوم الاثنين أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة بيت لحم، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات قلقيلية، جنين، نابلس، رام الله، الخليل، سلفيت، القدس، وطوباس التي تشهد عملية اقتحام واسعة.
وتخلل عمليات الاعتقال تنفيذ عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب تّخريب وتّدمير المنازل، وإطلاق النار بشكل مباشر بهدف القتل.
يُشار إلى أنّ حصيلة الاعتقالات منذ أحداث السابع من أكتوبر، بلغت أكثر من 9155، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وتشمل المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقا.
المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يسعى لتعميق الأزمة الاقتصادية التي يعيشها الشعب الفلسطيني
قال مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، إن مخطط الاحتلال الإسرائيلي من أجل تدمير البنية الاقتصادية والاجتماعية في قطاع غزة بات واضحا أمام العالم، لافتا إلى أن طبيعة الاستهدافات التي قام بها الاحتلال ظهرت في الدمار الهائل الذي خلفه بجميع المؤسسات العامة مثل المدارس والمستشفيات والمقرات الأممية.
وأوضح الشوا - في مداخلة خاصة لقناة (النيل) الإخبارية، اليوم /الاثنين/ - أن الاحتلال يسعى دائما إلى تعميق الأزمة الاقتصادية التي يعيشها أبناء فلسطين، لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني لديه إرادة وصمود ولكنه يحتاج أيضا إلى مقومات أساسية تبقيه على قيد الحياة، مضيفا أن نسبة البطالة في قطاع غزة بلغت 80% وقد تزيد تلك النسبة في ظل فقدان مقومات الحياة في القطاع، وإغلاق المعابر ومنع دخول أي شيء قد يساعد في تحسين الوضع الاقتصادي وتشغيل القطاعات المختلفة.
وأشار إلى أن أطفال غزة اضطروا للعمل بسبب تفشي البطالة، فهناك 20 ألف طفل قد فقدوا ذويهم، وباتوا يعتمدون بشكل أساسي على الأعمال البسيطة مثل بيع الطعام، لافتا إلى أنهم يعيشون في ظروف قاسية في ظل استهدافهم من قبل الاحتلال سواء بالقتل أو الاعتقال لتعميق أزمتهم.
وتابع بالقول: "إن قطاع غزة كان منتجا أساسيا لكثير من الزراعات المختلفة بل ويصدرها للدول الأوروبية، ولكن نجحت قوات الاحتلال في تم تدمير كل الأراضي الزراعية وآبار المياه بالكامل"، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي فشل بشكل واضح في الضغط الحقيقي على دولة الاحتلال لوقف العدوان وإدخال احتياجات القطاع.
رئيس جهاز السويس الجديدة تتفقد تنفيذ وحدات "سكن لكل المصريين" والخدمات والمرافق