خبير اقتصادي: التركيز على تطوير الصناعة الوطنية يحمي الاقتصاد المحلي
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قال السيد خضر الخبير الاقتصادي، إنَّ إعطاء الرئيس عبدالفتاح السيسي الأولوية للبرنامج التصنيع المحلي يعكس مدى استراتيجية الدولة في التركيز على تطوير قدرات الصناعة الوطنية وتعزيز الاقتصاد المحلي، وتوسيع القاعدة الصناعية والاستثمارية.
وأضاف أنَّ الفترة المقبلة لا بديل فيها عن تعظيم التصنيع المحلي وزيادة القدرة الإنتاجية، حتى تنعكس على تحقيق التوازن في مستوى الأسعار والتضخم وكذلك تقليل فاتورة الاستيراد وزيادة القدرة التصديرية، حتى نصل إلى أكثر من 100 مليار دولار من حجم الصادرات
دعم القطاع الخاصوأكّد «خضر» أنَّ التركيز خلال الفترة المقبلة على توفير مزيد من فرص العمل ودعم القطاع الخاص الذي يعد أحد أهم مرتكزات عملية التنمية الاقتصادية والمستدامة، يترتب عليه العديد من الفوائد التي تؤثر على المواطن والاقتصاد من خلال تعزيز الاكتفاء الذاتي حيث بتعزيز القدرات الصناعية المحلية، يتم تحقيق انتقال من الاعتماد على الواردات الخارجية إلى الاكتفاء الذاتي في الإنتاج، وهذا يعني أن البلد يستطيع تلبية احتياجاته الداخلية بشكل مستقل، مما يقلل من التبعية على السلع المستوردة ويحمي الاقتصاد المحلي من التقلبات العالمية وتذبذب أسعار الصرف.
وأضاف «خضر» أنَّ برنامج التصنيع المحلي يسهم في خلق فرص عمل جديدة للمواطنين، فعندما يتم تطوير الصناعات المحلية، يحتاج القطاع إلى المزيد من العمالة المدربة والمهارات المحلية، وهذا يسهم في تحسين مستوى المعيشة للمواطنين.
وأشار «خضر» إلى أن البرنامج التصنيع المحلي يعزز النمو الاقتصادي للبلاد، فعندما يتم تنمية الصناعات المحلية، يحدث وفرة في السوق المحلية، هذا يعني زيادة الإنفاق المحلي وتحسين حجم الطلب الداخلي، مما ينعكس إيجابيا على الاقتصاد.
وتابع أنَّ بتحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الواردات، يسهم ذلك في توفير العملة الصعبة للدولة فعندما تنتج الدولة المصرية سلعها المحلية بدلا من استيرادها، يقلل ذلك من الحاجة إلى شراء السلع بالعملة الأجنبية، وبالتالي توفر العملة الصعبة تعزز الاستقلالية المالية وتحسن التوازن التجاري للبلاد.
وأردف أنَّ البرنامج التصنيع المحلي يعمل على تحسين جودة المنتجات المحلية، عندما تتمكن الشركات المحلية من الاستثمار في التكنولوجيا والبحث والتطوير، وتتحسن جودة المنتجات التي يتم إنتاجها. هذا يؤدي إلى تعزيز سمعة المنتجات المحلية وزيادة تنافسيتها على المستوى الوطني والدولي.
وأوضح «خضر» أن برنامج التصنيع المحلي في مصر سيركز على تطوير عدة صناعات رئيسية منها الصناعات الغذائية حيث تشمل صناعة المواد الغذائية مثل الألبان، واللحوم المعالجة، والمشروبات الغازية، والمنتجات الزراعية المصنعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعم القطاع الخاص تحسين مستوى المعيشة للمواطنين الاكتفاء الذاتي الرئيس السيسي التصنیع المحلی
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا يستعرض خطة تطوير 28 حديقة
ناقش الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، آليات تفعيل مبادرة "قنا صديقة للبيئة"، حيث استعرض الحضور خطة تطوير وتجميل 28 حديقة و3 مشاتل زراعية على مستوى المحافظة، وتحويل تلك المشاتل إلى مراكز خدمية واستثمارية، تقدم خدمات الإرشاد الزراعي للمواطنين، وتسهم في التوسع في زراعة الأسطح والأشجار المثمرة، دعمًا للمسطحات الخضراء وتحسين المشهد البصري بالمراكز والمدن، وفي إطار دعم المحافظة للتنسيق الحضاري والمبادرات البيئية.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع، برئاسة الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات الخطة الاستثمارية الجارية على مستوى المحافظة، وذلك بحضور الدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، وزكريا قزمان، مدير إدارة التخطيط، وعدد من القيادات التنفيذية، ورؤساء الوحدات المحلية، ومديري المديريات الخدمية المعنية.
واستعرض محافظ قنا، معدلات الإنجاز المحققة ضمن مشروعات الخطة الاستثمارية للعام المالي 2024/2025، مؤكدًا الانتهاء من تنفيذ كافة المشروعات المدرجة بالخطة بنسبة 100%، كما تم استعراض الإجراءات المتخذة تمهيدًا لطرح مشروعات الخطة الاستثمارية للعام المالي المقبل، بما يضمن استمرارية الدفع بعجلة التنمية وتحقيق أثر ملموس على مستوى الخدمات والمرافق بالمحافظة.
وفي سياق متصل، ناقش الاجتماع الجوانب الاقتصادية لعدد من المشروعات الجاري تنفيذها، بهدف تحقيق الاستخدام الأمثل للموارد وتعظيم العائد من الاستثمارات الحكومية، بما يتسق مع أهداف خطة التنمية المستدامة، مؤكدًا أهمية إعادة تشكيل الهوية البصرية لمحافظة قنا، بما يعكس الطابع الحضاري المميز لها، ويتناغم مع ما تشهده من مشروعات تطوير عمراني وتنموي.
وفي ختام الاجتماع، وجّه محافظ قنا، رؤساء الوحدات المحلية بإعداد دراسات شاملة لتطوير الفراغات العامة، بما يراعي الهوية البصرية ومتطلبات الاستخدام الوظيفي للمساحات المفتوحة، مع مراعاة حركة المرور داخل الميادين، وتوزيع أماكن الجلوس، وتصميم واجهات المباني المطلة عليها، مشدداً على أهمية إعداد دراسات متخصصة لإنارة الميادين بشكل احترافي يواكب الطابع المعماري والجمالي لمدينة قنا.