في خدمة مميزة تقدم بث مباشر لـ المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية بدر عبد العاطي، ونظيره الألماني .

في تصعيد خطير يُنذر بتداعيات إقليمية واسعة، شنت إسرائيل ضربة عسكرية استهدفت مواقع داخل العمق الإيراني؛ ما اعتبره مراقبون تحولاً نوعيًا في طبيعة الاشتباك بين الطرفين، في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط حالة من الترقب والقلق.


واعتبر محللون سياسيون عرب، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن تداعيات هذه الضربة ستضع مجمل منظومة الأمن الإقليمي أمام اختبار حقيقي، كما ستتسع فجوة الثقة بين أطراف النزاع، في وقت تتراجع فيه فاعلية المبادرات الدبلوماسية وتغيب أفق التهدئة الشاملة.

وأعرب المحللون السياسيون عن خشيتهم من أن تؤدي هذه الضربة إلى انزلاق المنطقة نحو موجة جديدة من عدم الاستقرار، قد تشمل مواجهات أوسع في أكثر من ساحة، وسط مخاوف من تعقيد جهود إحياء الاتفاق النووي، وزيادة فرص التصعيد المباشر بين دولتين تملكان قدرات عسكرية متقدمة وتاريخاً من العداء المتجذر.

وفي هذا الإطار، قالت الدكتورة تمارا حداد أستاذ العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي الفلسطينية إن الضربة الإسرائيلية التي استهدفت عدة أهداف إيرانية؛ أهمها اغتيال قيادات الصف الأول من هيئة الأركان والحرس الثوري وعدد من العلماء الإيرانيين وضرب مواقع التخصيب النووي مثل موقع "نطنز"، تشكل تهديدا صريحا ومباشرا للسلم والأمن في منطقة الشرق الأوسط، وتعد تصعيدًا خطيرًا في التوترات الإقليمية بالإقليم الذي يعاني أصلاً من أزمات مزمنة وصراعات متشابكة.

وأضافت أن المنطقة تعيش على صفيح ساخن وغير مستعدة لأي تطور تحديدا بعد أحداث السابع من أكتوبر وبقاء المشهد السياسي والأمني دون أي تهدئة، لا في غزة ولا في جنوب لبنان ولا سوريا ولا اليمن.

وذكرت أن إسرائيل تسعى لإشعال المنطقة بتصرفها غير المسئول بضرب إيران خاصة بعد انتهاء مهلة الستين يوما التي منحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإيران لمحاولة التوصل لاتفاق نووي يتلاءم مع الشروط الأمريكية الإسرائيلية، وهو ما لم يحدث.

ولفتت إلى أنه من منظور القانون الدولي؛ فإن أي هجوم خارج الحدود ما لم يكن دفاعًا مشروعًا عن النفس، يُعد انتهاكًا صارخًا لسادة الدول ويُهدد بفتح أبواب مواجهة أوسع قد تمتد إلى دول أخرى في الإقليم.

وأشارت الأكاديمية الفلسطينية إلى أن إسرائيل تبرر ضرباتها الموجهة نحو أهداف داخل إيران سواء كانت عسكرية أو مرتبطة بالبرنامج النووي بأنها لردع "التهديد الإيراني" و"الوقاية من التسلح النووي"، إلا أن هذه التبريرات لا تلقى قبولاً دوليًا واسعًا، خاصة في ظل غياب التفويض الأممي أو التنسيق الدولي الحقيقي.

طباعة شارك وزير الخارجية بدر عبد العاطي الألماني

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية بدر عبد العاطي الألماني

إقرأ أيضاً:

مسار الرياض -جدة يتصدر أزحم المسارات الجوية في الشرق الأوسط..فيديو

الرياض

حافظ مسار الرياض (RUH) – جدة (JED) على موقعه كأزحم مسار جوي في الشرق الأوسط، حيث سجل 873,919 مقعدًا مجدولًا خلال شهر أغسطس.

وسجلت السعة المقعدية على هذا المسار نموًا بنسبة 21% مقارنة بالعام الماضي، بزيادة تجاوزت 154 ألف مقعد .

ويعد مسار الرياض-جدة خامس أزحم مسار جوي في العالم، كما يحتل المركز الأول في الشرق الأوسط ، بينما جاء مسار جدة-القاهرة في المرتبة الثانية في المنطقة بعدد 461,210 مقعدًا .

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/X2Twitter.com_Zq3p2gkQOAed3ssj_852p.mp4

مقالات مشابهة

  • بحضور بيكيه وأشهر المؤثرين في المنطقة.. الرياض تشهد الكشف عن الفرق المشاركة في «دوري الملوك الشرق الأوسط»
  • بث مباشر.. مؤتمر صحفي لوزير الخارجية مع نظيره بـ كوت ديفوار
  • الكشف عن الفرق المشاركة في “دوري الملوك الشرق الأوسط” بالرياض
  • بث مباشر.. مؤتمر صحفي لوزير الخارجية ونظيره بكوت ديفوار
  • الإمارات تتصدر قائمة فوربس لأقوى قادة السياحة والسفر في المنطقة لعام 2025
  • وزير الخارجية ونظيره البريطاني يبحثان تطورات غزة
  • سوريا.. توغل إسرائيلي جديد في عدة قرى بريف القنيطرة ونصب حواجز عسكرية
  • مسار الرياض -جدة يتصدر أزحم المسارات الجوية في الشرق الأوسط..فيديو
  • المالكي لـ سانا: المنظمة مستمرة في عملياتها الإنسانية في المنطقة الجنوبية رغم الاستهداف، لكنها ستقوم بمراجعة وتعديل إجراءات الأمان لضمان وصول الفرق إلى المواقع المستهدفة بشكل آمن.
  • قبة حرارية تحاصر الشرق الأوسط وتهدد سكانه