احتقان داخل معهد الشبيبة والرياضة وفريق برلماني يطالب بتدخل برادة
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
في ظل أجواء التوتر المتصاعد داخل المعهد الملكي لتكوين أطر الشبيبة والرياضة، وجّه الفريق الحركي بمجلس النواب سؤالاً كتابياً إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة،بشأن ما وصفه بحالة “الاحتقان والاختلالات البنيوية” التي تعرفها هذه المؤسسة التكوينية الوطنية.
وفي مراسلة رسمية موجهة إلى رئيس مجلس النواب، وقّعها رئيس الفريق الحركي إدريس السنتيسي، عبّر الفريق عن قلقه إزاء ما يشهده المعهد منذ سنة 2022 من “تدهور متزايد في مناخه الداخلي”، نتيجة سلسلة من “التجاوزات التدبيرية والاختلالات العميقة” التي أثرت سلبًا على السير العادي للمعهد، وعلى كافة مكوناته من أطر إدارية وبيداغوجية وطلبة.
وأشار الفريق البرلماني إلى أن المؤسسة، التي يفترض أن تضطلع بدور محوري في تكوين أطر قطاع الشبيبة والرياضة، أصبحت تعيش حالة من التوتر الدائم، في ظل غياب معايير الحكامة الجيدة، واستفحال ممارسات تفتقر إلى الشفافية والكفاءة، مما عمّق من الأزمة التي يتخبط فيها المعهد.
وانتقد الفريق الحركي ما وصفه بـ”الجمود” في تفاعل الوزارة الوصية، رغم ما توصلت به من تظلمات وشكايات متكررة من داخل المؤسسة، دون أن تُفعِّل آليات المراقبة أو تتخذ تدابير عاجلة لوقف تدهور الأوضاع.
واختتم الفريق سؤاله بالمطالبة بالكشف عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها لإعادة الاعتبار لهذه المؤسسة، متسائلًا عن إمكانية إيفاد لجنة من المفتشية العامة للوقوف ميدانيًا على حقيقة الأوضاع، واتخاذ التدابير الكفيلة بإعادة الأمور إلى نصابها.
ويُنتظر أن يحرك هذا الملف نقاشًا داخل قبة البرلمان، وسط دعوات متزايدة لتعزيز الشفافية والحكامة في تدبير مؤسسات التكوين، خاصة تلك المعنية بتأهيل الموارد البشرية لقطاع حيوي كقطاع الشبيبة والرياضة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رقم لم يكن في الحسبان.. الكشف عن عدد العقول النووية الإيرانية التي اغتالتها إسرائيل
عالم نووي إيراني (وكالات)
في واحدة من أخطر العمليات الاستخباراتية التي تم الكشف عنها مؤخرًا، أفادت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم السبت، بأن إسرائيل نفذت سلسلة اغتيالات نوعية استهدفت 17 من كبار العلماء الإيرانيين العاملين في البرنامج النووي، باستخدام طائرات مسيّرة وعبوات ناسفة زرعت بعناية في سياراتهم ومنازلهم، وبعضهم تم القضاء عليهم داخل شققهم الخاصة دون سابق إنذار.
ومن بين الأسماء التي تأكد مقتلها في هذه العمليات الدقيقة:
اقرأ أيضاً الضربة من الداخل.. خطة إسرائيلية جريئة لتفجير منشأة نووية إيرانية دون إطلاق رصاصة 21 يونيو، 2025 9 أيام فقط.. الكشف عن حصيلة مخيفة لضحايا القصف الإسرائيلي في إيران 21 يونيو، 2025فريدون عباسي، الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية
أحمد رضا ذو الفقاري، أستاذ الهندسة النووية
مهدي طهرانجي، الرئيس السابق لجامعة "آزاد"
مطلبي زاده، أحد الأسماء البارزة في تطوير البنية النووية
إيثار طبطبائي، الذي اغتيل مع زوجته داخل شقتهما بطهران في عملية وُصفت بأنها "استهداف مباشر ومفاجئ".
وبحسب التقارير، فإن هذه العمليات لم تكن وليدة اللحظة، بل نتجت عن سنوات من التخطيط، والتغلغل الأمني، واختراق الدوائر الحساسة في الداخل الإيراني. جهاز "الموساد" الإسرائيلي أشرف على إدخال معدات متطورة من خلال شركات تجارية محلية لم تكن على علم بأنها جزء من عملية استخباراتية مركبة.
مصادر أمنية وصفت العملية بأنها "ضربة استباقية موجهة بدقة"، نفذها عناصر تم تدريبهم على مهمات شديدة الحساسية، شبيهة بتلك التي استهدفت قيادات في حزب الله اللبناني مؤخرًا.
الهجمات، التي وقعت في فجر يوم 13 يونيو وما تلاه، تركت إيران في حالة صدمة، بينما لم تصدر أي تعليقات رسمية حاسمة من طهران حتى الآن، وسط اتهامات صريحة لإسرائيل بشن حرب سرية لتفكيك العقل النووي الإيراني قبل فوات الأوان.