برلمانية: فلسطين قضية مصر الأولى وحقوق شعبها خط أحمر
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
أكدت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، أن مصر كانت وما زالت حجر الزاوية في دعم القضية الفلسطينية، وستظل صوتًا حرًا ومدافعًا صلبًا عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في وجه العدوان والاحتلال.
التزام تاريخي وشعبيوشددت عطوة على أن الموقف المصري تجاه فلسطين ليس مجرد موقف سياسي، بل هو التزام تاريخي وشعبي، ينبع من قناعة راسخة بعدالة القضية الفلسطينية، ورفض قاطع لكل محاولات التهجير القسري أو طمس الهوية الفلسطينية.
وأضافت أن الشعب المصري بكل أطيافه أعلن موقفه بوضوح، رافضًا أي حلول بديلة تمس أرض فلسطين أو تقترب من أرض مصر.
وأشادت النائبة مايسة عطوة بدور الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في التحرك الفاعل على المستويين الإقليمي والدولي، سواء من خلال المساعدات الإنسانية المستمرة لأهل غزة، أو من خلال التحركات الدبلوماسية القوية لفضح جرائم الاحتلال، وآخرها التوجه إلى محكمة العدل الدولية لتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية.
واختتمت عطوة تصريحها بالتأكيد على أن مصر ستواصل القيام بدورها التاريخي في دعم الحق الفلسطيني، وستبقى صوت العقل والضمير في وجه آلة القمع والاحتلال، حتى يتحقق السلام العادل وتقوم الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعم القضية الفلسطينية القضية الفلسطينية مجلس النواب النائبة مايسة عطوة مايسة عطوة القضیة الفلسطینیة مایسة عطوة
إقرأ أيضاً:
وكيل المخابرات السابق: مصر تعمل في القضية الفلسطينية باعتبارها شريكًا وليس وسيطا
قال اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة السابق، إن قضية الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مرت بثلاث مراحل خلال خمس سنوات ونصف تقريبًا؛ فالمرحلة الأولى بدأت مباشرة عقب الخطف وانتهت عندما انقلبت حماس على السلطة، واستمرت سنة وشهرًا، وهي فترة تدشين المفاوضات.
وتابع: “أما المرحلة الثانية فبدأت عقب انتهاء مهمة الوفد الأمني المصري في غزة، وبدأت بعد أسابيع من انقلاب حماس وانتهت في بداية عام 2011، وهي فترة تبادل القوائم، وكانت مرحلة صعبة للغاية، بينما المرحلة الثالثة هي مرحلة إنجاز الصفقة”.
وأضاف خلال استضافته ببرنامج "الجلسة سرية" الذي يقدمه الكاتب الصحفي و الإعلامي سمير عمر على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن مصر عملت على ثلاثة أسس رئيسية؛ أولها المنظور الوطني، والثاني منظور الشريك الكامل، فمصر ليست وسيطًا، بل تعمل في القضية الفلسطينية بكل جوانبها باعتبارها شريكًا كاملًا، خاصة وأن قضية الأسرى تُعد واحدة من قضايا الوضع الدائم.
وأردف: “أما المنظور الثالث فهو المنظور الإنساني، إذ كان هناك في تلك الفترة نحو 12 ألف أسير فلسطيني يقبعون في السجون الإسرائيلية، من بينهم محكومون بالمؤبد وأصحاب أحكام عالية ومرضى وسيدات”.
وتابع أن مصر حاولت استثمار قضية شاليط وإنهاء هذه الأزمة للانتقال من كونها قضية ضيقة تتعلق بالإفراج عن أسير إلى قضية أوسع تمس جوهر القضية الفلسطينية، مؤكدًا أنه عند حل قضية شاليط يمكن الانتقال إلى مناخ أرحب من العملية السياسية.
وأضاف أن إسرائيل كان يحكمها في ذلك التوقيت إيهود أولمرت، الذي اتسم بدرجة من المرونة في تعاطيه مع القضية الفلسطينية، وبالفعل توصل مع الرئيس محمود عباس في منتصف عام 2008 إلى ما سُمي بتفاهمات أولمرت، حيث جرى خلالها فتح جميع الملفات والقضايا العالقة.
اقرأ المزيد..