قصة تحول دولة من خيمة إلى إمبراطورية.. حكاية المؤسس عثمان
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
يواصل المسلسل التركي «المؤسس عثمان» تألقه وتربعه على عرش الدراما التاريخية في موسمه السادس، محققًا نسب مشاهدة مرتفعة وتفاعلاً واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، حيث أصبح تريندًا أسبوعيًا بمجرد عرض حلقاته.
المسلسل الذي يُعرض عبر قناة ATV التركية كل أربعاء، ومنصات عربية مثل قناة الفجر الجزائرية واليرموك الأردنية وموقع قصة عشق، يُعد استكمالًا لنجاح «قيامة أرطغرل» لكنه استطاع أن يشق طريقه الخاص، مُقدِّمًا سردًا دراميًا مُبهرًا لقصة تأسيس الدولة العثمانية على يد الغازي عثمان بن أرطغرل.
ويجمع «المؤسس عثمان» بين الدقة التاريخية والخيال الدرامي، في عرض مشوّق لصراعات عثمان مع المغول والبيزنطيين والخونة من الداخل، إلى جانب التوازن بين الجانب الحربي والحياة الشخصية للبطل.
بطولة بوراك أوزجفيت، الذي نجح في ترسيخ نفسه كوجه تاريخي مقنع رغم بداياته في الأعمال الرومانسية، إلى جانب النجمة أوزغه تورير في دور “بالا خاتون”، يقدم المسلسل شخصيات قوية ومؤثرة، مع تطور ملحوظ في الموسم السادس، حيث تظهر ملامح دولة في طور التوسع، وبروز الجيل الجديد من أبناء عثمان.
وقد أشاد النقاد بإنتاج العمل الذي يُضاهي الأفلام السينمائية من حيث جودة التصوير، وبناء مواقع التصوير الحقيقية مثل القلاع والقرى، والتفاصيل الدقيقة في الأزياء والديكورات، مما يُضيف مصداقية وثراء بصري.
رغم بعض التحديات مثل انسحاب بعض النجوم والانتقادات حول تكرار الحبكة، استطاع فريق العمل بقيادة الكاتب محمد بوزداغ والمخرج متين جوناى، أن يحافظ على وتيرة التشويق، ويُجدّد في الأحداث لضمان استمرارية النجاح.
وقد حصل «المؤسس عثمان» على عدة جوائز محلية ودولية، أبرزها جائزة أفضل مسلسل تاريخي، ونال بوراك أوزجفيت لقب «الأيقونة التلفزيونية» لعامين متتاليين.
ويُعد المسلسل مشروعًا وطنيًا وثقافيًا يُخاطب الأجيال الجديدة، ويزرع مفاهيم العزة والانتماء والهوية التاريخية، وسط ترقب كبير لما سيحمله الجزء السادس من مفاجآت، خاصة مع التلميحات بانطلاق عهد جديد في حياة عثمان وتوسّع الدولة العثمانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المؤسس عثمان بوراك أوزجفيت المؤسس عثمان
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة 41 متهما بـ خلية النزهة لجلسة 27 سبتمبر
قررت الدائرة الثانية إرهاب، اليوم، تأجيل محاكمة 41 متهما في القضية رقم 11149 لسنة 2024 جنايات النزهة، في القضية المعروفة بخلية النزهة الإرهابية، لجلسة 27 سبتمبر للشهود.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار وجدى عبد المنعم، وعضوية المستشارين عبد الجليل مفتاح وضياء عامر.
وجاء في أمر الإحالة، أنه خلال الفترة من عام 1992 وحتي يوليو 2015، تولى المتهمون من الأول وحتي السادس قيادة جماعة أُسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية، بأن تولوا قيادة جماعة بجماعة الإخوان، بأن طوروا الجماعات المسلحة.
ووجه للمتهمين من السادس وحتي الـ21 تهمة الانضمام لتلك الجماعة، ووجه للمتهمين جميعا تهم تمويل الجماعة بالمال والأسلحة والذخيرة.
ووجه للمتهمين الـ 12 و13 و 14 و15 و16 و 30 و38 تهمة قتل المجني عليه "كمال. ه"، والشروع فى قتل آخرين، كما وجه لبعض المتهمين تهم تفجير عبوة مفخخة عن بعد بالقرب من محكمة مصر الجديدة وبالقرب من مكتب بريد النزهة.
مشاركة