وزير الخارجية: لا أمن واستقرار بالمنطقة دون إقامة الدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
قال وزير الخارجية بدر عبدالعاطي، إن الاحتلال يجب عليه التوقف عن استخدام سياسة القوة والهجوم والعدوان، لما سيكون له آثار سلبية على المنطقة، وسيؤدي إلى تفاقم الوضع.
وشدد عبد العاطي خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي مع نظيره الألماني، على أننا نعمل بشتى الطرق على منع التصعيد وعدم إنزلاق المنطقة إلى الفوضى العارمة، متابعا: القضية الفلسطينية لب الصراع في المنطقة ويجب أن نعطي الحق للشعب الفلسطيني.
وأكمل: حق الشعب الفلسطيني في تحقيق تطلعاته المشروعة وإقامة دولته المستقلة حقه ولن يكون هناك أمن أو استقرار دون تحقيق ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
السنيورة: القضية الفلسطينية "غير قابلة للبيع أو التأجير".. والمبادرة العربية للسلام 2002 لم تُستغل دبلوماسيًا
تحدث رئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة عن الصراع العربي–الإسرائيلي، مؤكّدًا أن هناك قضية مركزية هي القضية الفلسطينية، التي وصفها بأنها "قضية محقّة أثبتت الأيام أنها غير قابلة للبيع أو الشراء أو التأجير"، مشدّدا على أن هذه القضية تحتاج إلى حل، قائلًا إن الخيارات المطروحة تتمثّل إما في اللجوء إلى الأساليب العسكرية بعدما ثبت انعدام التكافؤ فيها، أو في اعتماد الأساليب غير العسكرية.
وأوضح خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا الدرس كان يجب استخلاصه منذ عام 1973، عندما خاضت مصر الحرب وقامت بعملية العبور، حين تبيّن أن مصر "لم تكن تحارب إسرائيل فقط، بل الولايات المتحدة أيضًا"، متابعا: "بالتالي هذا الأمر كان يجب استخلاص نتائجه".
واعتبر السنيورة أن العرب قاموا بخطوة بالغة الأهمية في عام 2002 عبر "المبادرة العربية للسلام" التي أقرتها قمة بيروت، لكنها لم تُترجم بجهد فعلي للترويج لها عالميًا، قائلا: "العرب تصرّفوا وكأنهم توصّلوا إلى اتفاق يستحون به، فوُضع على الرف، من دون أي عمل جدي لإقناع العالم به"، رغم أنه كان يمثل مبادرة جوهرية لإنهاء الصراع العربي–الإسرائيلي على أساس حدود عام 1967.
ولفت إلى أن ما تلا عام 2002 كان مزيدًا من الحروب العربية–العربية والانقسامات، لكنه أعرب عن تفاؤله بالخطوات التي تقوم بها السعودية ومصر اليوم للترويج لحلّ الدولتين، معتبرًا أنها أسهمت في تبدّل واضح في موقف المجتمع الدولي الذي أدرك "أن هناك قضية محقة اسمها القضية الفلسطينية، وأن هناك شعبًا يستحق أن تكون له وطن، بعد التضحيات الأسطورية التي قدّمها الفلسطينيون"، مؤكدا أن لبنان يدعم هذا المسعى، لكنه شدّد على وجوب أن يدرك الآخرون أن لبنان "حمل ما لم يستطع أنه يتحمله من القضية الفلسطينية".