البرلمان العربي يدين عدوان كيان الاحتلال ضد إيران
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
أدان البرلمان العربي بشدة العدوان الذي قام به كيان الاحتلال الغاشم ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية اليوم، مؤكدًا أنه يشكل خطرًا بالغًا وتصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وداعيًا إلى ضرورة التحرك الفوري والعاجل من قبل المجتمع الدولي و الأمم المتحدة و مجلس الأمن، ومحذرًا من أن الصمت الدولي تجاه ما يقوم به كيان الاحتلال الغاشم من انتهاكات مستمرة يأذن بأن تسود شريعة الغاب على حساب قواعد القانون الدولي.
وحذر البرلمان العربي مجددًا من خطورة إشعال فتيل العنف والفوضى بالمنطقة وتوسيع رقعة الصراع وتفاقم حالة عدم الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، مطالبًا بضرورة وقف هذا التصعيد حتى لا تنزلق المنطقة لحافة الهاوية.
البرلمان العربي يدين عدوان كيان الاحتلال الغاشم ضد #إيران ويحذر: الصمت الدولي تجاه ما يقوم به كيان الاحتلال يأذن لشريعة الغاب أن تسود على حساب قواعد القانون الدولي
أدان #البرلمان_العربي بشدة العدوان الذي قام به كيان الاحتلال الغاشم ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية اليوم، مؤكدًا… pic.twitter.com/Mu0IVyYU74
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: إيران البرلمان العربي کیان الاحتلال البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي يدعو إلى معالجة جذرية لخطاب الكراهية
أكد رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي، أن موضوع الكراهية القائم على أساس الدين أو المعتقد يجب تناوله من زاوية أكثر شمولًا، تتجاوز الأطر الدينية الضيقة، وتنطلق من إدراك أوسع لجذور هذه الظاهرة وتجلياتها في الواقع المعاصر.. موضحًا أن هذا النوع من الكراهية لا ينشأ من فراغ، بل يتغذى على روافد متعددة من التحيزات الثقافية والعرقية والتي تُنتج خطابًا تمييزيًا وعدائيًا تجاه الآخر المختلف، وهو ما يتجلى بوضوح في الصور النمطية السلبية التي ماتزال حتى يومنا هذا تستهدف العرب والمسلمين في بعض المجتمعات الغربية.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس البرلمان العربي في حلقة النقاش رفيعة المستوى التي عقدت في إطار المؤتمر البرلماني الثاني حول الحوار بين الأديان، الذي ينظمه الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع البرلمان الإيطالي، حيث ضمت حلقة النقاش رؤساء البرلمانات المشاركة في المؤتمر وكبار الرموز الدينية من مختلف أنحاء العالم، وكان الموضوع الرئيسي لحلقة النقاش هو مكافحة الكراهية على أساس الدين أو المعتقد.
وقال اليماحي في كلمته، إن هذه الكراهية ليست كراهية عابرة أو خطابا فرديا، بل هي كراهية مؤسسية، تتجلى في الإجراءات التمييزية التي تستهدف جنسيات وشعوب بأكملها، وتظهر في الخطاب الإعلامي المتطرف، وفي سوق العمل، وفي قوانين الهجرة، وفي السياسات الأمنية.
وتطرق رئيس البرلمان العربي في كلمته إلى الموقف الدولي المُتخاذل تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض على مدار أكثر من عام ونصف لأبشع جرائم الإبادة الجماعية والتجويع، في ظل صمت دولي مُخجل، وكأن الدم الفلسطيني ليس مثل دماء باقي البشر.. مشددًا على أن هذا الصمت الدولي المخزي، هو صورة بشعة من صور الكراهية والعنصرية التي تُمارس بأدوات سياسية.
واختتم اليماحي كلمته قائلا إن العالم الذي يُدين الكراهية حين تصيبه، ويسكت عنها حين تصيب غيره، هو عالم فاقد للمصداقية، وفاقد لشرعيته الأخلاقية قبل السياسية، لقد آن الأوان أن نضع حدًا للنفاق الدولي وازدواجية المعايير، وأن نُعيد للعدالة معناها، وللكرامة الإنسانية احترامها، أيًّا كانت العقيدة أو الهوية أو الانتماء.