ثلاثة سدود بالشمال تسجل معدل ملئ 100 % (أرقام رسمية)
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
تجاوز المخزون المائي بالسدود الواقعة بتراب جهة طنجة-تطوان-الحسيمة مليار و 66 مليون متر مكعب بفضل التساقطات المطرية الأخيرة.
وأفادت أرقام التقرير اليومي للمديرية العامة لهندسة المياه بأن المخزون المائي بسدود جهة طنجة-تطوان-الحسيمة بلغ، اليوم الثلاثاء، 1066,4 مليون متر مكعب، أي بمعدل ملء عام يصل إلى 61,94 في المائة من الحقينة الإجمالية البالغة 1721,7 مليون متر مكعب.
وسجلت ثلاثة سدود بجهة الشمال معدل ملء كامل (100 في المائة)، ويتعلق الأمر بسد الشريف الإدريسي وسد النخلة بإقليم تطوان وسد شفشاون.
كما يتجاوز معدل الملء 80 في المائة بأربعة سدود أخرى، وهي سد وادي المخازن، أكبر سدود الجهة، بمعدل ملء يناهز 90,9 في المائة، بمخزون مائي يصل إلى 611,64 مليون متر مكعب، وسد ابن بطوطة ب 91,97 في المائة (26,79 مليون متر مكعب)، ثم سد اسمير ب 89,64 في المائة (34,92 مليون متر مكعب)، فسد طنجة المتوسط ب 82,83 في المائة (18,24 مليون متر مكعب).
وعززت التساقطات المطرية المخزون المائي لسد مولاي الحسن بن المهدي حيث بلغ معدل الملء 67,47 في المائة، بمخزون مائي يصل إلى 15,8 مليون متر مكعب.
أما السدود الأربعة المتبقية فتتوفر على معدل ملء يقل عن 30 في المائة، ويتعلق الأمر بسد دار خروفة، حديث الإنشاء، والذي سجل معدل ملء يصل إلى 29,35 في المائة (140,95 مليون متر مكعب)، وسد تاسع أبريل ب 25,40 في المائة (76,18 مليون متر مكعب)، وسد محمد بن عبد الكريم الخطابي ب 24,87 في المائة (2,93 في المائة)، وسد جمعة ب 16,27 في المائة (0,84 مليون متر مكعب).
يذكر أن المخزون المائي الإجمالي بالسدود الكبرى بالمغرب يصل اليوم الثلاثاء إلى 5067,02 مليون متر مكعب، بمعدل ملء يناهز 31,43 في المائة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المخزون المائی ملیون متر مکعب فی المائة یصل إلى
إقرأ أيضاً:
الانتهاء من صيانة 4 سدود بمحافظة مسقط بتكلفة تجاوزت 242 ألف ريال عُماني
العُمانية: أعلنت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه عن الانتهاء من أعمال الصيانة في أربعة سدود، وهي: سد الخوض، وسد السرين العلوي (1) للتغذية الجوفية بولاية العامرات، وسد السرين السفلي (2) للتغذية الجوفية، إضافة إلى سد الحماية بولاية العامرات (B15)، وذلك بقيمة إجمالية بلغت 242 ألفًا و159 ريالًا عُمانيًّا، جراء تأثرها بالأنواء المناخية الماضية.
تأتي أعمال الصيانة بهدف تحقيق الغايات التي أُنشئت من أجلها هذه السدود والحفاظ على سعتها التخزينية البالغة 13.39 مليون متر مكعب، بالإضافة إلى دورها في تغذية الخزان الجوفي للقرى الواقعة خلفها، وحماية المنشآت والمباني والمزارع وغيرها من الاستخدامات.
وأوضح المهندس يوسف بن مسعود المنذري مدير دائرة السدود بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، لوكالة الأنباء العمانية أن أعمال الصيانة الدورية للسدود تمثل ركيزة أساسية لضمان استمرار دورها الحيوي في تعزيز المخزون الجوفي وحماية التجمعات السكانية والمزارع من مخاطر الفيضانات، فضلًا عن إسهامها في دعم التنمية المستدامة للموارد المائية، مؤكدًا أن جميع الأعمال في هذه السدود تم تنفيذها وفق أعلى المعايير الفنية والهندسية.
وقال: شملت أعمال الصيانة إزالة الترسبات الطينية من بحيرات السدود، وإزالة الأشجار من جسم السد، وتركيب وتوريد اللوائح التحذيرية والتعليمية والإرشادية، وإنشاء غرف للمراقبة، وتركيب أجهزة قياس منسوب المياه وكاميرات المراقبة، إلى جانب توريد وتركيب المحابس، وتشحيم وتنظيف بوابات تصريف المياه، ومعالجة الأضرار الإنشائية نتيجة الأنواء المناخية، الأمر الذي سيسهم في رفع جاهزية السدود وضمان كفاءتها التشغيلية.
وأشار إلى أن السدود التي تمت صيانتها تعد عنصرًا أساسيًّا في تحسين وفرة المياه من خلال تعزيز الآبار والأفلاج، مما يعزز زيادة إنتاجية الزراعة وتوفير المياه بشكل مستدام لتلبية احتياجات المجتمع، منوهًا بأن وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه تواصل جهودها الهادفة إلى تعزيز الأمن المائي في جميع محافظات سلطنة عُمان.
جدير بالذكر أن وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه تهتم بالحفاظ على المياه واستغلالها الاستغلال الأمثل بما يعود بالنفع والفائدة، حيث تأتي خطط الوزارة في إنشاء منظومة السدود بمختلف محافظات سلطنة عُمان بهدف الحفاظ على الممتلكات من الآثار التي يسببها جريان الأودية والشعاب، إضافة إلى أن السدود أصبحت مقصدًا سياحيًّا من داخل سلطنة عُمان وخارجها.