الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين يشيد بمراسم تنصيب الرئيس السيسي لولاية جديدة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أشاد عبدالرؤوف علام رئيس المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين، بمراسم أداء الرئيس عبدالفتاح السيسي اليمين الدستورية لفترة رئاسية جديدة أمام مجلس النواب بمقره الجديد بالعاصمة الإدارية ..مؤكدا أن حفل تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي بفترة رئاسية جديدة جاء يليق بمكانة مصر العظيمة، ويرسم صفحة من صفحات الجمهورية الجديدة، ويجسد واقعاً ملموساً من التقدم والنجاح على مدار السنوات الماضية.
وأوضح " علام " أن جموع المصريين اختارت الرئيس عبد الفتاح السيسي عن قناعة كاملة بأنه القادر على قيادة الوطن في تلك المرحلة الفارقة التي تكثر فيها التحديات وتتعاظم فيها المسئوليات وسط تغيرات كبرى في العالم كله .
وأكد رئيس المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين أن خطاب الرئيس السيسى اليوم أمام مجلس النواب جاء واضحا ويتسم بالتركيز وعبارات مكثفة تضمنت رسائل مهمة للمجتمع، وأكدت أن عملية بناء الوطن مستمرة فى كل المجالات .
وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي بطل السلام لعام ٢٠٢٤ أهم ملامح ومستهدفات العمل الوطني خلال المرحلة المقبلة وأهمها التشديد على دعم شبكات الأمان الاجتماعى وزيادة نسبة الإنفاق على الحماية الاجتماعية، وزيادة مخصصات برنامج الدعم النقدى "تكافل وكرامة" وإنجاز كامل لمراحل مبادرة "حياة كريمة" التى تعد أكبر المبادرات التنموية فى تاريخ مصر ، ودعم التعليم والصحة، بجانب تبنى استراتيجيات تعظم من قدرات مصر الاقتصادية، واستمرار التنمية العمرانية فى جميع ربوع الوطن، ومواصلة الحوار الوطنى وتنفيذ توصياته .
كما أكد الخطاب الرئاسي على أن أمن وسلامة الوطن هو الخيار الأول ، وأكد على ذلك قول الرئيس : "شعب مصر العظيم منذ اليوم الأول الذي لبيت فيه ندائكم وسعيت لتحقيق إرادتكم التي أعلنتموها جلية وتحركنا معا كرجل واحد لإنقاذ وطننا من براثن التطرف والدمار والانهيار، أقسمت أن أمن مصر وسلامة شعبها العزيز هو خياري الأول وفوق أى اعتبار" .
وأشار " علام " إلى أن خطاب الرئيس تضمن رسالة تقدير كبيرة للمواطن المصرى ، وتحمله كل الصعاب فى مسيرة الاستقرار والتنمية ، حيث قال الرئيس: "إننا قطعنا شوطا كبيرا فى فترة زمنية وجيزة مواجهين الصعاب والتحديات ومدركين أننا نتحدى أنفسنا، قبل أى شىء آخر وهو التحدى الذى يفوز به دائما المعدن المصرى النادر الذى تزيده جسامة التحديات صلابة وقوة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
لا مكان للقلق.. الرئيس السيسي يوجه رسالة طمأنة للمواطنين حول قانون الإيجار القديم
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر التى أبت أن يعيش مواطنوها فى العشوائيات والأماكن الخطرة، لن تترك مستحقا لسكن، يقع في دوامة القلق على غده.
في ظل ترقب الشارع المصري وتساؤلاته المتزايدة حول مصير قانون الإيجار القديم، جاءت رسالة رئاسية لتبعث الطمأنينة في نفوس المواطنين.
هذه الرسالة، التي تعكس حرص الدولة على استقرار المجتمع وتوازن المصالح، تؤكد أن أي خطوات مستقبلية تجاه هذا القانون ستراعي أبعادًا اجتماعية واقتصادية دقيقة، بهدف تحقيق العدالة دون إحداث أزمات جديدة.
وتأتي هذه التطمينات الرئاسية في وقت يتزايد الحديث عن ملف الإيجار القديم، ليؤكد أن الدولة لن تتخذ قرارات فردية، بل ستعمل على إيجاد حلول شاملة تخدم جميع الأطراف المعنية.
رسالة الرئيس السيسي، جاءت خلال كلمته بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو 1952المجيدة.
تناولت كلمة الرئيس السيسي المسيرة المشرفة لشعب مصر العظيم وما حققه المصريون من نجاحات وتقدم منذ انطلاق هذه الثورة المُلهمة قبل 73عاماً، وأكدت الكلمة استمرار مصر - منذ قيام الجمهورية الجديدة عام 2014- في جهودها لبناء دولة حديثة تُلبي تطلعات شعبها وتواصل مسيرة الانجازات برؤية طموحة وخطوات راسخة بكل عزيمة وإصرار.
وقال الرئيس السيسي: على مدار السنوات الأخيرة، كانت الدولة المصرية سباقة فى صناعة الحاضر وصياغة الغد فحدثنا جيشنا الباسل، حتى أصبح درعا حصينا وسيفا قاطعا، وهزمنا الإرهاب، وتطهرت أرض الكنانة من براثنه، وشهدنا طفرة عمرانية شاملة، فأزيلت العشوائيات، وشيدت المساكن، وأسست مدن ذكية، وقفزت البنية التحتية قفزات نوعية غير مسبوقة وانطلق مشروع "حياة كريمة"، ليعيش نحو "60" مليون مواطن فى بيئة حضارية، وغير ذلك من الإنجازات المشهودة فى كافة ربوع الوطن.
مصر لن تترك مستحقا لسكن يقع فى دوامة القلقوأضاف الرئيس السيسي في كلمته: أن مصر التى أبت أن يعيش مواطنوها، فى العشوائيات والأماكن الخطرة، لن تترك مستحقا لسكن، يقع فى دوامة القلق على غده.
رسالة من السيسي إلى جويتا: دعم مصري متجدد لاستقرار مالي وشراكة إفريقية راسخة
الرئيس السيسي يعزي بوتين في ضحايا حادث تحطم طائرة الركاب بـ شرق روسيا
وأكد أن مصر حققت إنجازات عديدة فى زمن انهارت فيه دول، وتفككت كيانات، وتعاظمت المحن لكن مصر - بفضل الله تعالى، ثم بوعى وإدراك المصريين -
ظلت دار الأمن والاستقرار، وملاذا إنسانيا مضمونا، فقصدها نحو عشرة ملايين شخص من بلاد كثيرة، وقدمت للعالم نموذجا فريدا فى الإنسانية والمسئولية ورغم الضغوط المتواصلة، لم تتخل مصر يوما عن مسئوليتها القومية والإنسانية. وبفضل الله، ثم بإرادة هذا الشعب العظيم ووعيه، تمكنا من الصمود وتحمل الصعاب، وحافظنا على الوطن واستقراره، وسلكنا طريق البناء، فى ملحمة وطنية قوية، بعزيمة وسواعد لا تعرف الانكسار.
وشدد الرئيس السيسي على أن مصر ستظل منيعة بجبهتها الداخلية المتماسكة، عصية على المؤامرات والفتن، مبصرة بكل ما يحاك حولها. وإننى على يقين راسخ، أن هذا الوطن قادر - بإذن الله تعالى، وبما يحمله أبناؤه من قوة وصبر - على تجاوز التحديات، وتخطى الصعاب، مهما تنوعت أشكالها، وتعددت مصادرها.