بمناسبة اليوم العالمي للتوحد… ورشة عمل حول تقديم أفضل الخدمات لأطفال اضطراب طيف التوحد
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
دمشق-سانا
بمناسبة اليوم العالمي لاضطراب طيف التوحد أقامت المنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة “آمال” اليوم ورشة علمية لضمان تقديم أفضل الخدمات لأطفال اضطراب طيف التوحد، وذلك في مقر المنظمة بدمشق.
الورشة التي أقيمت تحت عنوان “ورشة آمال 2024 لاضطراب طيف التوحد” تناولت محاور فعالية العلاج بالقبول والالتزام وفلسفة الوالدين ما فوق العاطفية في دعم أمهات الأطفال ذوي التوحد والتطورات في المؤشرات الحيوية للتوحد والمسارات للكشف والتدخل المبكر، كما أطلقت حملة توعية على مواقع التواصل الاجتماعي لتصحيح المعتقدات الخاطئة عن اضطراب طيف التوحد.
شارك في الورشة عبر تقنية الفيديو خبراء من خلال محاضرات متخصصة لأطباء وجمعيات واختصاصيين عاملين في هذا المجال وطلاب جامعيين في كلية العلوم الصحية، وهي تهدف لتمكين وتزويد العاملين مع الأشخاص ذوي الإعاقة بأحدث المواد العلمية لتمكينهم من تقديم أفضل الخدمات لأطفال اضطراب طيف التوحد.
يشار إلى أن المنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة “آمال” تأسست عام 2002 وهي منظمة أهلية غير حكومية تسعى إلى توفير خدمات التأهيل وتأمين البيئة الداعمة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير برامج تدريب للعاملين في مجال الإعاقة بمختلف أنواعها.
مهند سليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: اضطراب طیف التوحد ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للأرشيف.. دارة الملك عبدالعزيز تصون ذاكرة الوطن بالرقمنة والتقنيات الحديثة
تزامنًا مع اليوم العالمي للأرشيف الذي يوافق 9 يونيو من كل عام، تبرز جهود دارة الملك عبدالعزيز في حفظ وتوثيق تاريخ المملكة العربية السعودية باستخدام أحدث تقنيات الأرشفة والحفظ الرقمي، مولية الدارة اهتمامًا بالغًا بالمحافظة على المواد التاريخية من التلف أو الضياع، من خلال سلسلة من العمليات الدقيقة تشمل: التعقيم، والترميم، والتصوير، والرقمنة، إضافة إلى حفظ الأصول في بيئة مناسبة، وتوفير نسخ رقمية تُدار وتُستخدم وفقًا لاحتياجات الباحثين ومتطلبات المستقبل.
وتحتفظ الدارة بكمٍ هائل من الوثائق والمخطوطات والصور والأفلام التاريخية، التي تُعد مرجعًا مهمًا في كتابة وتوثيق التاريخ الوطني والعربي والإسلامي، كما توفر بيئة أرشيفية متطورة تُسهّل الوصول إلى هذه المواد والاستفادة منها في البحث والدراسة، حيث تتمثل أبرز جهود الدارة عبر هذا المجال، في أرشفة التاريخ الشفوي من خلال تسجيل آلاف المقابلات التي تسلط الضوء على الجوانب الاجتماعية والإنسانية في حياة السعوديين، أُجريت على مدى أكثر من 25 عامًا.
وتسهم هذه الجهود في حفظ الذاكرة الوطنية، وتعزيز الهوية، وإتاحة الوثائق للباحثين والمهتمين بلغة رقمية تواكب تطورات العصر، وتُسهم في إثراء المحتوى المعرفي والثقافين فيما يُعدّ اليوم العالمي للأرشيف، الذي أقره المجلس الدولي للأرشيف التابع لليونسكو، مناسبة لتعزيز التعاون بين المؤسسات الأرشيفية حول العالم، والتوعية بدور الوثائق في خدمة التنمية، والحفاظ على الإرث التاريخي للأجيال القادمة.
أخبار قد تهمك “الدارة” تترجم كتابًا يوثق التاريخ الصحي لحجاج بيت الله في أوائل القرن الـ20 26 مايو 2025 - 1:12 مساءً دارة الملك عبدالعزيز تصدر كتابًا يوثّق تاريخ الأذان وتراجم مؤذني الحرمين الشريفين عبر القرون 20 مايو 2025 - 12:25 صباحًا