أمين الفتوى يوضح سبب اعتكاف النبي في العشر الأواخر من رمضان (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الاعتكاف هو المكوث في المسجد، من أجل الصلاة والاجتهاد في العبادة، لافتا إلى أن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان يعتكف آخر عشر من رمضان.
سيدنا النبي محمد كان يعتكف في العشر الأواخر تلمسا للفوز بليلة القدروأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء: «سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان يعتكف في العشر الأواخر تلمسا للفوز بليلة القدر، وما كان ينقطع للاعتكاف حتى آخر رمضان في حياته».
وتابع: «وبالتالي لازم المعتكف يكون مجتهد للعبادة وينقطع عن الدنيا ولا يلتفت حتى للموبايل ولا يجوز الخروج من المسجد، ولا يجوز للرجال الاعتكاف في مكان غير المسجد».
تحرص قناة الناس على تقديم محتوى متنوع فى شهر رمضان، حيث شملت خارطة البرامج المذاعة عبر الشاشة خلال الـ30 يومًا، 28 برنامجًا متنوعًا ما بين الدعوة والفتوى وتفسير القرآن وشرح السُّنّة والنقاش العلمى والتلاوة ونقل الشعائر من المساجد الكبرى من داخل مصر وخارجها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية دار الافتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
الحل أو الحرب .. عضو مجلس الدولة العُماني يوضح مصير المفاوضات النووية | فيديو
أكد عوض بن سعيد باقوير، عضو مجلس الدولة بسلطنة عُمان، أنه لا شك أن المفاوضات النووية الأمريكية تُعيد نفس السيناريو الذي حدث عام 2015، حيث جرت أكثر من جولة، وكانت هناك بالطبع تصريحات متناقضة بين الأمريكيين والإيرانيين، مشددًا على أنه في عام 2015، كانت هناك خمس دول تتفاوض.
وأشار «باقوير»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المفاوضات الحالية أصبحت مختلفة، حيث إن الولايات المتحدة الأمريكية باتت تتفاوض بشكل منفرد، باعتبار أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد انسحب من الاتفاق، وتريد أمريكا الآن التفاوض بشكل مباشر.
وأضاف: «معظم القضايا تقريبًا تم حسمها، ونحن نتحدث ربما عن قضايا استراتيجية، وتحديدًا تخصيب اليورانيوم. الآن هناك خطة أمريكية قُدّمت إلى طهران عبر سلطنة عُمان، كما أن سلطنة عُمان قدّمت عددًا من الأفكار الفنية»، موضحًا أن الإيرانيين لن يتنازلوا عن التخصيب بشكل نهائي، لكن قد يتم التفاوض حول نسبة التخصيب، بحيث تتمكن إيران من استكمال برنامجها السلمي.
وتابع: «أعتقد أن الجولة السادسة ربما تكون من الجولات الحاسمة والمهمة جدًا، خصوصًا أن سلطنة عُمان ستُعلن بعد أيام عن موعد الجولة السادسة، سواء كانت في مسقط أو في روما»، مشددًا على أنه ليس هناك خيار سوى التوصل إلى اتفاق؛ لأن الخيار الآخر سيكون الدخول في حرب، خاصةً مع وجود عدد من الصقور في الإدارة الأمريكية الذين يُحرّضون الإدارة على إفشال هذه المفاوضات.