وزير الخارجية الأمريكي: هدفنا خلق سلام دائم بين إسرائيل وفلسطين
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن بلاده تعمل مع فرنسا لتفادي توسع الصراع في غزة، مشيرا إلى اتفاقهم على ضرورة الوصول بشكل سريع لوقف إطلاق النار، وخلق مسار لسلام مستدام مع ضمانات للفلسطينيين والإسرائيليين.
كما أشار بلينكن، إلى أن واشنطن لديها التزام طويل الأمد بأمن إسرائيل عبر الإدارات الأمريكية المتواصلة ديمقراطية أو جمهورية، كما أن تلبية طلبات تل أبيب وتزويدها بالأسلحة قد يستغرق سنوات ونركز على أن السابع من أكتوبر لن يتكرر.
وأعرب عن تعازيه لموظفي المطبخ المركزي العالمي الذين قتلوا في غزة، موضحًا أنه تواصل مع الحكومة الإسرائيلية حول الحادثة مطالبًا بتحقيق سريع غير منحاز.
كما لفت إلى أن تزويد إسرائيل بالأسلحة هدفه الردع وحزب الله وإيران تعهدا بالقضاء على إسرائيل.
واكد وزير الخارجية الأمريكي أن سعي واشنطن لتفادي التصعيد الإقليمي وهناك من يسعون إلى تمديد الصراع في البحر الأحمر، فضلًا عن التصعيد سواء في لبنان أو العراق أو سوريا أو اليمن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي: تركيا قادرة على المساعدة في غزة ومسار تطبيع مع إسرائيل ممكن
أكد توم باراك، المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، أن تركيا ليست عدوانية تجاه إسرائيل، ويمكن أن تلعب دورًا في القوة الدولية متعددة الجنسيات في غزة، والمساهمة في إبرام اتفاق بين دمشق وتل أبيب.
وخلال مقابلة مساء الأربعاء مع قناة "i24NEWS" العبرية، أوضح باراك أن القوات التركية قد تساعد في تهدئة الوضع في غزة، مشيرًا إلى قدرات تركيا على مواجهة حركة حماس. وأضاف: "آخر ما تفكر فيه تركيا هو إعادة الإمبراطورية العثمانية، وليس لديهم سياسة عدوانية تجاه إسرائيل".
وتطرق المبعوث الأمريكي إلى مسألة الثقة الإسرائيلية، قائلاً: "أفهم سبب عدم ثقة إسرائيل بذلك، لكن نعم، أعتقد أن ذلك يمكن أن يساعد".
كما أشار إلى إمكانية مسار لتطبيع العلاقات بين إسرائيل وتركيا، مؤكدًا أن هذا أمر منطقي جدًا، لكنه أضاف أن إسرائيل تعارض بيع طائرات F-35 لتركيا بشكل قاطع.
وأكد باراك رسالة إلى إسرائيل مفادها: "لا يمكن محاربة كل دولة تحيط بكم"، موضحًا أنه يؤمن بإمكانية التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وسوريا لما فيه مصلحة الطرفين.
وأضاف أن سوريا تدرك أن مستقبلها مرتبط باتفاق أمني وسياج حدودي مع إسرائيل، وأن حافزها ليس العدوان ضدها.
الانتقالي يكثف انتشاره العسكري في المهرة ويستحدث نقاط تفتيش