الاقتصاد نيوز - متابعة

أرست شركة أرامكو السعودية عقودا بقيمة 7.7 مليار دولار لتوسعة طاقة معالجة الغاز في معمل الغاز في الفاضلي إلى أربعة مليارات قدم مكعبة قياسية يوميا.

وتبلغ قدرة المعالجة الحالية في المعمل 2.5 مليار قدم مكعبة قياسية يوميا. ومن المتوقع أن تكتمل أعمال التوسعة بحلول تشرين الثاني 2027.

وقالت شركة أرامكو السعودية إنها أرست عقودا للهندسة والمشتريات والبناء على شركة سامسونغالهندسية الكورية الجنوبية، وشركة جي.

إس للهندسة والإنشاءات، وشركة نسما وشركاهم التي اشترى صندوق الثروة السيادي السعودي حصة فيها العام الماضي.

وستسهم التوسعة في استراتيجية أرامكو لرفع إنتاجها من الغاز أكثر من 60 بالمئة بحلول 2030، مقارنة بمستويات 2021.

ومن المتوقع أيضا أن يزيد المعمل إنتاج الكبريت 2300 طن متري إضافي يوميا.

وأمرت المملكة في كانون الثاني شركة أرامكو بخفض هدفها لطاقة إنتاج النفط إلى 12 مليون برميل يوميا من 13 مليونا.

وتعمل المملكة على تطوير احتياطياتها من الغاز غير التقليدي التي تتطلب أساليب استخراج متطورة مثل الأساليب المستخدمة في قطاع الغاز الصخري.

وتتطلع المملكة أيضا إلى الاستثمار في مشروعات الغاز الطبيعي المسال في الخارج، واقتحمت ذلك القطاع لأول مرة في العام الماضي بشراء حصة أقلية في شركة ميد أوشن إنرجي بمبلغ 500 مليون دولار.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

وزير البترول السابق: الدولة تدفع مليار جنيه يوميا لدعم السولار

ألقى المهندس أسامة كمال وزير البترول الأسبق، محاضرة تناول فيها قضية أمن الطاقة في ظل التوترات الجيوسياسية، مؤكداً أنها ”واحدة من أخطر التحديات التي تواجه العالم اليوم، وليست مصر بمعزل عنها”.

وأكد كمال، أن الاقتصاد والطاقة وجهان لعملة واحدة، مشيراً إلى استحالة تحقيق أي شكل من أشكال التنمية الزراعية أو الصناعية أو السكانية دون توافر الطاقة، موضحاً أن "كل ما نستخدمه من وسائل نقل واتصالات وصناعة يعتمد على الطاقة".

وعرّف الوزير السابق، أمن الطاقة بأنه ضمان استمرارية الحصول على الطاقة بمرونة، وبأسعار مقبولة، ومن مصادر متنوعة، موضحاً أن هذا المفهوم لم يعد مجرد شأن اقتصادي، بل ركيزة من ركائز الأمن القومي.

وضرب كمال، أمثلة بدول كبرى مثل اليابان وكوريا الجنوبية، التي تملك اقتصادات قوية رغم قلة الإنفاق العسكري، قائلاً إن “الاحتلال العسكري انتهى، واليوم السيطرة اقتصادية وفكرية”، معتبراً أن امتلاك الطاقة أو القدرة على تأمينها يعادل امتلاك مفاتيح القوة الحديثة.

دعم السولار بمليار جنيه 

واعتبر وزير البترول الأسبق، أن أزمة الطاقة في مصر واحدة من أبرز مسببات الأزمة الاقتصادية الحالية، مرجعاً ذلك إلى الاعتماد شبه الكامل على البترول والغاز (بنسبة 93%)، ما تسبب في هشاشة المنظومة، وغياب التنوع في مصادر الطاقة.

وشدد على أن جناحي الطاقة في مصر - الكهرباء والبترول - لم يُدارا بشكل كافٍ، ما تسبب في أعباء ثقيلة على الاقتصاد، خاصة مع ارتفاع أسعار الاستيراد والدعم الضخم الموجه للمنتجات مثل البوتاجاز والسولار.

وأشار كمال، إلى أن مصر، برغم امتلاكها لمساحة واسعة تتجاوز مليون ونصف كم²، لم تُستغل فيها إلا نحو 15 - 20% في عمليات التنقيب عن النفط، و30% فقط من البترول المكتشف تم إنتاجه، موضحاً أن الكثير من الآبار ما زالت تحتوي على ما لا يقل عن 60% من محتواها، ما يمثل فرصة واعدة.

كما أشار إلى امتلاك مصر 9 معامل تكرير و53 محطة كهرباء حكومية وعدد من المحطات الخاصة والمائية والمتجددة، بالإضافة إلى محطتي إسالة في دمياط وأدكو تؤهلها لتصبح مركزاً إقليمياً للطاقة.

وتناول كمال التحديات المتعلقة بالغاز الطبيعي، مؤكداً أن استهلاك الكهرباء وحده يبتلع معظم إنتاج مصر من الغاز خلال أشهر الصيف، ما يخلق فجوة بين الإنتاج والطلب، متطرقا إلى الدعم الكبير للبوتاجاز والسولار الذي يكلّف الدولة نحو مليار جنيه يومياً للسولار وحده، و250 مليون جنيه يومياً للبوتاجاز.

وأوضح أن المديونية الخارجية لشركات الطاقة الأجنبية تراجعت بعد اكتشاف حقل ظهر في 2018، لكنها عادت للارتفاع بسبب الأزمات الاقتصادية العالمية والحرب في غزة، حتى وصلت إلى نحو 6 مليارات دولار قبل أن تنخفض جزئياً إلى 2.5 مليار دولار.

وطالب كمال بضرورة إعادة هيكلة مزيج الطاقة في مصر، والتوجه إلى بدائل مثل الطاقة الشمسية، الهيدروجين الأخضر، وزيادة كفاءة الطاقة، محذراً من أن الاعتماد المفرط على البترول والغاز (بنسبة 91% في توليد الكهرباء) غير مستدام، موكدا أن أوروبا تجنبت كارثة عندما قطعت روسيا عنها الغاز لأنها تمتلك مزيج طاقة متنوع.

واختتم كمال حديثه بالتأكيد أن معظم التوترات في العالم تقع داخل الحزام الممتد بين خطي الطول 30 و70 شرق غرينتش، وهي المنطقة التي تحتوي على 70% من احتياطيات النفط والغاز في العالم، ما يفسر اشتعال الصراعات في سوريا والعراق ولبنان وليبيا وغزة، مقابل هدوء الدول الغنية مثل أمريكا وألمانيا والصين.

ودعا كمال إلى إعادة النظر في سياسة الطاقة بمصر عبر تنويع المصادر، تطوير كفاءة الاستخدام، والاستثمار في البنية التحتية الذكية، مؤكداً أن أمن الطاقة ليس رفاهية، بل ضرورة استراتيجية تعني بقاء الدولة وقوة اقتصادها واستقلال قرارها.

طباعة شارك السولار البوتاجاز الطاقة المتجددة الكهرباء الغاز الطبيعي وزير البترول أسعار الوقود إرتفاع أسعار الطاقة غزة البترول والغاز

مقالات مشابهة

  • أرامكو تحقق أول إنجاز عالمي بتشغيل نظام تخزين متطور للطاقة المتجددة في أعمال الغاز
  • 120 شركة صينية تستكشف فرص الاستثمار بمصر: 8.3 مليار دولار بالمنطقة الاقتصادية و600 مليون بالقنطرة.. وحجم التجارة يصل إلى 17 مليار دولار في 2024
  • «أرامكو» تحقق إنجازاً عالمياً بتشغيل نظام تخزين متطور للطاقة المتجددة لإنتاج الغاز
  • أرامكو السعودية تحقق أول إنجاز عالمي بتشغيل نظام تخزين متطور للطاقة المتجددة في أعمال الغاز
  • "أدنوك" ترسي عقودا بـ 148 مليون دولار لشراء منتجات محلية
  • "OpenAI" تشتري شركة ذكاء اصطناعي ناشئة بـ 6.5 مليار دولار
  • "OpenAI" تشتري شركة ذكاء اصطناعي ناشئة بـ 6.5 مليار دولار
  • أوبن إيه آي تستحوذ على شركة متخصصة في أجهزة الذكاء الاصطناعي مقابل 6.4 مليار دولار
  • وزير البترول السابق: الدولة تدفع مليار جنيه يوميا لدعم السولار
  • كسب مليار دولار يوميا.. أرقام خيالية يكشفها تقرير أوكسفام عن أثرى 10 أشخاص بأمريكا بـ2024