الصحة العالمية: وفاة عدد متزايد من الأطفال حديثي الولادة في غزة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
يزداد عدد الوفيات في أوساط الأطفال حديثي الولادة في قطاع غزة ، إذ يولد الرضّع بأوزان أقل من الحدّ الطبيعي، بحسب منظمة الصحة العالمية.
وقالت الناطقة باسم منظمة الصحة العالمية، مارغريت هاريس، في إيجاز صحافي في جنيف، اليوم الثلاثاء، إنه "يتم الإبلاغ من مختلف الأطباء، تحديدا في مستشفيات الولادة، عن ازدياد كبير في عدد الأطفال الذين يولدون بوزن منخفض".
وشدّدت على أنهم "لا يعيشون في فترة ما بعد الولادة، نظرا إلى أنهم ولدوا صغارا جدا".
وأضافت أنه في مجمع كمال عدوان الطبي، مستشفى الأطفال الوحيد في شمال غزة، "يدخل (المنشأة) يوميا 15 طفلا على الأقل يعانون سوء التغذية، وتزداد الاحتياجات بشكل حاد أكثر من أي وقت مضى".
ولا يمكن لمنظمة الصحة العالمية وضع إحصاءات دقيقة عن حالات الوفاة في أوساط الأطفال نتيجة الدمار الذي لحق بالقطاع بعد ستة شهور من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس ، إذ أشارت هاريس إلى أن العديد من الأشخاص لا يتوجّهون حتى إلى المستشفى.
وفي إشارتها إلى مركز لتحقيق الاستقرار للمرضى أنشئ الأسبوع الماضي، قالت إن المرضى الذين ينامون في المركز هم عادة أطفال يعانون من أمراض ومن سوء التغذية.
وانسحب الجيش الإسرائيلي الاثنين من مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة بعد عملية عسكرية استمرت شهرين، وألحقت دمارا في معظم أجزاء المجمع حيث تناثرت الجثث. وكان المجمع، المستشفى الأكبر في القطاع.
وأفادت هاريس بأن مجمع الشفاء "لم يعد قادرا على العمل بأي شكل كمستشفى".
وأضافت أن "تدمير الشفاء يعني استئصال قلب النظام الصحي"، مشيرة إلى أنه كان مستشفى رئيسيا يضم 750 سريرا و25 غرفة للعمليات الجراحية و30 جناحا للعناية المشددة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
تقرير يدق ناقوس الخطر حول مخاطر الشبكات الاجتماعية على الصحة النفسية للأطفال
حذرت منظمة “كيدز رايتس” من تفاقم أزمة الصحة النفسية لدى الأطفال والمراهقين حول العالم؛ مسجلة أن “التوسع غير المنضبط” لوسائل التواصل الاجتماعي أسهم في بلوغ الأزمة “نقطة حرجة”.
وأظهر تقرير للمنظمة، التي يوجد مقرها في أمستردام، والذي أعد بالتعاون مع جامعة (إيراسموس) في روتردام، أن أكثر من 14 في المئة من المراهقين بين 10 و19 عاما يعانون من مشاكل نفسية، مع متوسط انتحار عالمي يبلغ 6 حالات لكل 100 ألف شاب بين 15 و19 عاما.
وسلط التقرير الضوء على العلاقة بين الإدمان الرقمي وتدهور الصحة النفسية، خاصة في أوروبا، حيث يستخدم 39 في المئة من المراهقين في سن 15 عاما وسائل التواصل الاجتماعي باستمرار، فيما دعت عدة بلدان أوروبية إلى تنظيم استخدام الأطفال للمنصات الرقمية.
وأشارت “كيدز رايتس” إلى وجود “علاقة مقلقة” بين تدهور الصحة النفسية للأطفال وما تصفه بالاستخدام “الإشكالي” لوسائل التواصل الاجتماعي، وتحديدا الاستخدام القهري والإدماني لها، والذي يؤثر سلبا على الأداء اليومي للمستخدمين.
ويمثل نقص البيانات المتعلقة بالصحة النفسية للأطفال مشكلة رئيسية، وفقا للتقرير، الذي يكشف عن “حاجة م لحة” إلى اتخاذ إجراءات م نسقة لمعالجة التأثير الضار للبيئة الرقمية على الأطفال والمراهقين.
ويشير التقرير إلى اختلافات إقليمية كبيرة، حيث تعد أوروبا المنطقة الأكثر عرضة لخطر الاستخدام الإشكالي لوسائل التواصل الاجتماعي بين المراهقين في سن الثالثة عشرة، بنسبة 13 في المئة، ويسجل فيها الإدمان الرقمي بين المراهقين في سن الـ15 مستوى “غير مسبوق”، إذ يتواصل 39 في المئة منهم باستمرار مع أصدقائهم عبر هذه المنصات.